دراسة علمية حديثة تكشف سر مرونة ومتانة خيوط العنكبوت
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تفوق معظم المعادن وحريرها أفضل من الألياف عالية التقنية

دراسة علمية حديثة تكشف سر مرونة ومتانة خيوط العنكبوت

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة علمية حديثة تكشف سر مرونة ومتانة خيوط العنكبوت

خيوط العنكبوت
واشنطن - المغرب اليوم

رغم خفة وزن خيوط العنكبوت، فإنها تتمتع بقوة ومتانة فائقة، حيث تفوق معظم المعادن الأخرى، ويؤكد العلماء أنهم عثروا على إجابة لهذه المعضلة.

 أعلن العلماء من جامعتي فورتسبورغ وماينز الألمانيتين، أن متانة خيوط العنكبوت تعود إلى وجود حمض أميني يسمى "الميثيونين" يوفر مرونة للبروتينات المكونة للخيوط، حيث تم نشر نتائج الدراسة العلمية في دورية "نيتشر كومينكيشن" العلمية

 قال هانس نيويلر، وهو القائم الرئيسي على الدراسة العلمية "إن حرير العنكبوت هو واحد من أمتن المواد الموجودة في الطبيعة. وهو أقوى من الألياف العالية التقنية مثل كيفلر أو الكربون".

وأضاف "لقد اكتشفنا أن خيوط العناكب تستفيد من حمض أميني معين يسمى الميثيونين، لربط البروتينات الحريرية بإحكام بطريقة غير معروفة من قبل".

 ويعتبر الحرير الصناعي الذي يتم إنتاجه واستخدامه في العديد من المنتجات غير قادر على محاكاة الخصائص الميكانيكية للحرير الطبيعي، حيث يمكن أن تساعد نتائج الدراسة في تحسين جودة الحرير الصناعي.
 خصائص الحمض الأميني الميثيونين

هناك الأحماض أمينية تصنف ككارهة للماء، حيث يصعب ذوبانها فيه وغالبا ما تقع داخل البروتين، بينما الأحماض الأمينية المحبة للماء، تكون على سطح البروتين حيث تكون مسؤولة عن مجموعة غير محدودة تقريبا من الوظائف.

 ويعتبر "الميثيونين" من الأحماض الأمينية الكارهة للماء، ولكنه نادر الوجود في معظم البروتينات، وتتميز سلسلته الجانبية بمرونة في حال مقارنتها مع سلاسل الأحماض الأمينية الأخرى.

 ولم يولي العلماء الاهتمام اللازم لهذا الحمض الأميني، حيث كانوا يعتبرون أن السلسلة الجانبية من الميثيونين داخل البروتينات ليست لها أهمية وظيفية تذكر.

 المتانة والمرونة

أثبت نيويلر وفريقه أن العناكب تسخر هذه الخاصية (المرونة) من خلال وضع كميات كبيرة من الميثيونين داخل النطاقات الأمينية الطرفية للبروتينات المكونة للخيوط، حيث ينقل الحمض الأميني مرونته إلى البنية الكاملة للمجال، مما يجعله لينا وقابلا للشد.

 وقال القائم على الدراسة مؤكدا تعزيز قوة الترابط بين المجالات الطرفية بشكل كبير "مثل المفتاح القابل للضبط الذي يكيّف شكله مع القفل، تغير نطاقات البروتينات الحريرية شكلها للتواصل بإحكام مع بعضها بعضا"، حيث تعتبر البروتينات تقليديا أجساما صلبة ومع ذلك تسلط العديد من الأبحاث الحديثة الضوء على دور ديناميكية البروتينات في أدائها لوظائفها.

قد يهمك ايضا:

السلطات الكينية تنقذ أنثى فيل رضيع من أيدي المحليين

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة علمية حديثة تكشف سر مرونة ومتانة خيوط العنكبوت دراسة علمية حديثة تكشف سر مرونة ومتانة خيوط العنكبوت



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya