دراسة علمية تكشف أنّ الديناصورات الأب الشرعي للطيور
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

يعتقد الباحثون بأنّ لديها 40 زوجًا مِن الكروموسومات

دراسة علمية تكشف أنّ الديناصورات "الأب الشرعي" للطيور

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة علمية تكشف أنّ الديناصورات

الحمض النووي للديناصورات هو نفس الحمض النووي للطيور
واشنطن ـ رولا عيسى

توصّلت دراسة حديثة إلى أنّ الحمض النووي للديناصورات هو نفس الحمض النووي للطيور الحديثة، وكشف العلماء أن الزواحف القديمة ربما تكون جاءت بأشكال وأحجام مختلفة لأن الشفرة الوراثية كانت تحتوي على عدد كبير من الكروموسومات, وساعدهم هذا التنوع على التطور بسرعة وفقا إلى المناخات المتغيرة، مما سمح لهم بالسيطرة على الكوكب لنحو 180 مليون عام.

وتمكن الباحثون باستخدام الحمض النووي للسلاحف والطيور في العصر الحديث، مِن تجميع تاريخ الحمض النووي مرة أخرى لأكثر من 255 مليون عام, ويعتقد العلماء بأن الطريقة التي نُظم بها الحمض النووي زودت الديناصورات بـ"مخطط للنجاح التطوري"، هذا لأن الديناصورات كان لديها نحو 80 كروموسوما في المجموع، مثل الطيور الحديثة التي هي مِن نسل الزواحف القديمة, وعلى سبيل المقارنة، لدى البشر 23 زوجا من الكروموسوم أي ما مجموعه 46, ورغم اكتشاف نمط الحمض النووي الديناصورات، يقول العلماء إنه ليست لديهم خطط لاستخدام المعلومات لإعادة إنشاء الوحوش القديمة، كما هو الحال في الحديقة الجوراسية.
دراسة علمية تكشف أنّ الديناصورات الأب الشرعي للطيور

واشتمل البحث الذي نشر في دورية نيتشر كوميونيكيشنز على استقراء البنية الجينية المحتملة لسلف مشترك بين الطيور والسلاحف التي عاشت قبل نحو 260 مليون عام, وكان هذا قبل نحو 20 مليون عام قبل أن تبدأ الديناصورات الأولى في الظهور.

ويعتقد الباحثون الآن بأن الديناصورات لديها نحو 40 زوجا من الكروموسومات, وهذا هو نفس ما هو موجود لدى الطيور الحديثة، لكن ما يقرب من ضعف الرقم الموجود لدى البشر.

وقال البروفيسور جريفين لهيئة الإذاعة البريطانية "BBC" إن "وجود الكثير من الكروموسومات يمكّن الديناصورات من تبديل جيناتها أكثر بكثير من أنواع الحيوانات الأخرى.. هذا الخلط يعني أن الديناصورات يمكن أن تتطور بسرعة أكبر وهكذا تساعدهم على البقاء ما دام الكوكب يتغير".

ورغم أن العلماء تنبأوا رياضيا ببنية الشفرة الوراثية للديناصورات فإنهم غير قادرين على إعادة تكوين الحمض النووي (DNA) اللازم لإنشاء واحدة من الزواحف القديمة اليوم, وفي شباط/ فبراير، تم الكشف عن أن الديناصورات كانت ناجحة جدا حتى أنها أسهمت في زوالها, وخلصت الدراسة إلى أن التوسع السريع في الزواحف الضخمة في جميع أنحاء العالم يعني أنها كانت تنفد على الأرض قبل انقراضها بفترة طويلة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة علمية تكشف أنّ الديناصورات الأب الشرعي للطيور دراسة علمية تكشف أنّ الديناصورات الأب الشرعي للطيور



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:46 2020 الإثنين ,23 آذار/ مارس

وظائف تزيين وتجميل في المغرب

GMT 08:15 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

تكناتين تنظم دوري الجمعيات لكرة القدم المصغرة

GMT 14:27 2018 الجمعة ,01 حزيران / يونيو

حريق هائل يلتهم 3 بواخر صينية في ميناء أغادير

GMT 02:51 2018 الجمعة ,27 إبريل / نيسان

تعرف على مواصفات لاب توب Dell Precision 5530 الجديد

GMT 20:32 2018 الإثنين ,19 آذار/ مارس

تعرفي على خطوات إعداد علب تخزين الإكسسوارات

GMT 21:37 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

انتقاد شديد لشعار المغرب لحملة استضافة مونديال 2026

GMT 19:22 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

ماسك الصبار يساعد على تطويل الشعر والقضاء على القشرة

GMT 18:56 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

الأهلي يخطف كأس السوبر بعد الانتصار على المصري بهدف نظيف

GMT 15:21 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

بانون وبنشرقي يُبدّدان مخاوف مدرّب المنتخب المغربي

GMT 05:02 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

نصائح من أجل معالجة الهالات السوداء بعد مكياج رأس السنة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya