عشرات المحتجين يرفضون إقدام السلطات المحلية غلى قتل الكلاب في دار بوعزة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

في تحد صارخ للاتفاقية التي تجمع وزارة الداخلية بقطاعات أخرى

عشرات المحتجين يرفضون إقدام السلطات المحلية غلى قتل الكلاب في دار بوعزة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عشرات المحتجين يرفضون إقدام السلطات المحلية غلى قتل الكلاب في دار بوعزة

الاحتجاجات فى الدار البيضاء
الرباط - المغرب اليوم

احتج العشرات من المواطنين بجماعة دار بوعزة، التابعة لإقليم النواصر ضواحي الدار البيضاء، على إقدام السلطات المحلية على قتل العديد من الكلاب الضالة رميا بالرصاص، وعبروا عن تذمرهم وسخطهم من هذا التصرف.

وندد المواطنون الذين توافدوا صباح الجمعة على مقر جماعة دار بوعزة، خصوصا من قاطني الفيلات بالمنطقة، بعملية القتل التي اقترفتها السلطة المحلية في حق هذه الكلاب، في انتهاك تام لحقوق الحيوانات وفي تحد صارخ للاتفاقية التي تجمع وزارة الداخلية بقطاعات أخرى والتي تروم معالجة ظاهرة الكلاب الضالة باعتماد مقاربة جديدة تركز على إخضاعها لعمليات التعقيم لضمان عدم تكاثرها.

وقبل ولوج الموظفين إلى مقر الجماعة الحضرية دار بوعزة صباح اليوم الجمعة، صدحت حناجر المواطنين الرافضين لهذا العمل "الوحشي" بشعارات منددة، معتبرين أن السلطات المحلية مارست تعديا على هذه الكلاب وشرعت في قتلها وتكديسها دون مراعاة للسلامة الجسدية للمواطنين.

وأعرب المحتجون عن تخوفهم من الطريقة التي أقدمت عليها السلطات لتنفيذ عملية القتل في حق الكلاب الضالة بجماعة دار بوعزة، المتمثلة في تعبئة صيادين ببنادق صيد ومرافقة السلطة المحلية لهم، مع وضع شاحنة رهن إشارتهم، والتجوال في المنطقة بحثا عن مجموعات الكلاب لاقتناصها.

مقابل ذلك، أعرب العديد من المواطنين والفلاحين والقرويين بدار بوعزة عن استيائهم من الانتشار الواضح للكلاب الضالة التي تشكل تهديدا لهم، وللعابرين للطرقات، وللأشخاص الذين يفدون إلى مقاهي ومطاعم المنطقة، خصوصا وأن دار بوعزة تعد متنفسا للدار البيضاء.

وهاجمت هذه الكلاب الضالة، بحسب مصادر محلية، أغنام الفلاحين في المنطقة، ما دفعهم إلى الاستنجاد بالجماعة والسلطة المحلية لوضع حد لهذا الخطر.

وتأتي هذه العملية التي قامت بها السلطات بالمنطقة، والتي صفت بـ"الوحشية"، خاصة وأن شريط فيديو تم تناقله عبر مواقع التواصل الاجتماعي أبرز تكديس الكلاب التي تم قتلها في شاحنة من أجل دفنها في الخلاء، بعدما قامت وزارة الداخلية مؤخراً بتوقيع اتفاقيات شراكة وتعاون مع قطاعي الفلاحة والصحة والهيئة الوطنية للأطباء البياطرة، تهدف إلى معالجة ظاهرة الكلاب الضالة باعتماد مقاربة جديدة تركز على إجراء عمليات تعقيم لها لضمان عدم تكاثرها.

وتروم المقاربة الجديدة تعقيم الكلاب الضالة المنتشرة في المدن وترقيمها وتلقيحها ضد داء السعار، قبل إعادتها إلى أماكنها، وهو "ما سيمكن من ضمان استقرار عددها لينخفض تدريجيا بعد ذلك"، وفق تقرير صادر عن وزارة الداخلية برسم حصيلة سنة 2019.

وبحسب الوزارة، فإن هذه الاتفاقية تأتي "نظرا لخطورة استعمال الأسلحة النارية"، وكذا "لمنع استعمال مادة الستريكنين السامة في القضاء على هذه الحيوانات بالمجال الحضري تفاديا للتأثيرات السلبية لهذه المادة الكيماوية على البيئة".

وسبق أن تسببت مثل هذه العملية في توجيه انتقادات لاذعة إلى السلطات المغربية من لدن وسائل إعلام دولية، حيث تسببت السلطات المحلية في مدينة أكادير السنة الماضية في حرج للمملكة بعد إقدامها على قتل قرابة أربعين كلباً ضالاً في منطقة تاغزوت وضواحيها تزامنا مع زيارة وفد من "الفيفا" في إطار ترشيحات كأس العالم 2026.

 وقد يهمك أيضا :  

قبعات "كوبوي" على رؤوس حمام تثير جدلًا في أميركا

تحقيق عاجل حول ظاهرة بيئية حدثت في ويلز

 

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عشرات المحتجين يرفضون إقدام السلطات المحلية غلى قتل الكلاب في دار بوعزة عشرات المحتجين يرفضون إقدام السلطات المحلية غلى قتل الكلاب في دار بوعزة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya