العصور الجليدية نشأت عن تصادمات هائلة في خط الاستواء
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

ارتفعت درجات الحرارة العالمية نتيجة النشاط البشري

العصور الجليدية نشأت عن تصادمات هائلة في خط الاستواء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - العصور الجليدية نشأت عن تصادمات هائلة في خط الاستواء

العصور الجليديه نشأت عن تصادمات
لندن ـ كاتيا حداد

كشفت دراسة جديدة أن الهزات الزلزالية الهائلة التي وقعت عند خط الاستواء هي المسؤولة عن انخفاض درجات الحرارة العالمية التي ميزت كل العصور الجليدية نشأت عن تصادمات هائلة في خط الاستواء على كوكب الأرض، فعندما تحطمت ألواح قشرة كوكب الأرض مع بعضها البعض أصبحت مساحات شاسعة من صخور المحيطات مكشوفة.

ويعتقد العلماء بأن درجات الحرارة العالية للمنطقة الاستوائية سببت تفاعلا كميائيا أدى إلى امتصاص الصخور كميات هائلة من ثاني أكسيد الكربون من الجو، وهو ما أدى إلى انخفاض درجات الحرارة وتشكيل عصور جليدية، وكما أن زيادة ثاني أكسيد الكربون الناتج عن الصناعة البشرية أدت إلى ارتفاع درجات الحرارة العالمية فإن إزالته أحدثت تأثيرا عكسيا.

وشهدت الأرض ثلاثة عصور جليدية هائلة على مدار تاريخ الأرض، امتد كل منها إلى ملايين عدة من السنين، حيث امتدت فيها الأنهار الجليدية والمناطق المتجمدة إلى ما هو أبعد من المناطق القطبية، وبدأ العصر الجليدي الأحدث منذ 35 مليون عام ومن الناحية الفنية ما زال مستمرا، ويميزه انتشار الصفائح الجليدية عبر غرينلاند وأنتركتيكا، وعند اصطدام اثنين من الصفائح الجليدية تنشأ سلاسل جبلية تحتوي على خطوط صدع واضحة تضم صخورا مكشوفة حديثا، وأوضح الباحثون في معهد ماساتشوستش للتكنولوجيا أن ظهور التصدعات على مدى آلاف السنين تزامن مع بداية كل عصر جليدي كبير.

ووجد الباحثون أنه رغم أن بعض التصدعات مثل تلك الموجوده في جبال الهيمالايا انتقلت بمرور الوقت بعيدا عن خط الاستواء فإن أصولها كانت في المناطق الاستوائية، وأضاف الدكتور أوليفر جاغوتز الجيولوجي في معهد ماساتشوستش للتكنولوجيا الذي قاد الدراسة "وجدا أنه عند حدوث ذروة في كل مرة في المناطق الاستوائية كان هناك حدث جليدي، ولذلك ففي كل مرة يحدث 10 آلاف تصدع على سبيل المثال يحدث عصر جليدي".

ورغم أن تفاعل مواد مثل المغنسيوم في الصخور مع ثاني أكسيد الكربون كان نقطة لانطلاق البرودة العالمية فإنه كان له دور في إنهاء كل عصر جليدي، وبمجرد تجفيف الضخور التي تفاعلت مع ثاني أكسيد الكربون فإنها لا تخزن أي غاز آخر يساعد في تدفئة المناخ ما يؤدي إلى ارتفاع درجات الحرارة.

ورغم أن كوكب الأرض يشهد فترة جليدية نسبيا فإن درجات الحرارة العالمية ارتفعت نتيجة النشاط البشري الذي يضخ كميات هائلة من انبعاثات الكربون في الجو، وفي حين أن استخدام جيولوجيا الكوكب لعكس هذه العملية يبدو فكرة جذابة فإن جاغوتز أوضح أنه من غير المرجح أن يسهم ذلك في المساعدة بشكل كبير، مضيفا "الأرض تقوم بذلك بمعدل بطيء لا علاقة له بما يفعله البشر اليوم في الأرض وهو ما يؤذينا ولا يفيد"، ونشرت نتائج الدراسة في مجلة Science.

قد يهمك أيضًا:

العالم مُهدد بالاحتباس الحراري إثر انفصال جبال جليدية

عشرات النحّاتين يتسابقون لتقديم التماثيل الجليدية في روسيا

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العصور الجليدية نشأت عن تصادمات هائلة في خط الاستواء العصور الجليدية نشأت عن تصادمات هائلة في خط الاستواء



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:14 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

اتحاد كرة القدم يكشف رغبة ريال مدريد في ضم محمد صلاح

GMT 04:38 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين سهرة للمحجبات من أحدث صيحات موضة الشتاء

GMT 01:05 2012 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

حناج عيين با بنيه - نقوش بحرينية يتناول انواع نقوش الحناء

GMT 13:28 2015 الأربعاء ,18 شباط / فبراير

أفضل ستة فنادق في مراكش للاستمتاع بالرفاهية

GMT 03:24 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد الإتيكيت الخاصة بالتعامل مع زملاء العمل

GMT 00:53 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يعود للغناء مرة أخرى بعد ثبوت صحة موقفه
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya