العثور على مواد بلاستيكية في أحشاء جميع السلاحف البحرية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

يُمكن أن تُصاب بفيروسات عدة أو بكتيريا أو ملوّثات

العثور على مواد بلاستيكية في أحشاء جميع السلاحف البحرية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - العثور على مواد بلاستيكية في أحشاء جميع السلاحف البحرية

العثور على أجزاء بلاستيكية في جميع أنواع السلاحف
واشنطن ـ رولا عيسى

كشفت دراسة جديدة شملت المحيطات حول العالم عن العثور على أجزاء بلاستيكية في جميع أنواع السلاحف، إذ الجسميات الدقيقة والألياف الصغيرة في أحشاء أكثر من 100 هيكل للسلاحف من المحيط الأطلسي والهادئ والبحر الأبيض المتوسط.

وجاءت نسبة كبيرة من المواد المستخلصة في شكل ألياف مثل تلك المستخدمة في الملابس، ومرشحات السجائر وشباك الصيد، لكن العلماء وجدوا أيضا أجزاء صغيرة جدا من المواد البلاستيكية المستخدمة في مستحضرات التجميل.

وبحث الفريق عن جسميات اصطناعية يقل طولها عن 5 مم، ووجد 800 جسيم موزع على كل سلفحاة أجروا عليها الدراسة، وكان مجموع نوع الزواحف المستخدمة 7.

ويعتقد الباحثون بأن العدد الحقيقي لهذه الجسيمات يمكن أن يكون أعلى بمقدار 20 مرة، ومن المرجح أن تكون مصادر الجسيمات المحتملة هي من مياه البحر الملوثة والرواسب أو نتيجة استهلاك الفرائس والنباتات الملوثة.

وقالت الدكتورة إميلي دنكان، قائدة الدراسة من جامعة إكستير: "تأثير هذه الجسمات على السلاحف غير معروف، يعني حجمها الصغير أنها يمكنها المرور من خلال الأحشاء دون التسبب في انسداد، كما هو معتاد مع الشظايا البلاستيكية الأكبر"، مضيفة: "ومع ذلك، ينبغي أن يركز العمل المستقبلي على ما إذا كانت هذه الأجزاء البلاستيكية الصغيرة على الكائنات البحرية بطريقة أكثر ضررا، على سبيل المثال، ربما تؤثر على السلاحف على مستوى الخلايا، وربما تحمل أيضا فيروسات أو بكتيريا أو ملوثات، وهذا يتطلب المزيد من التحقيق"، ونشرت النتائج في مجلة "Global Change Biology".
وقال البروفيسور بريندان غودلي، وهو أستاذ بارز من جامعة إكستير: "الأمر مخزٍ للغاية حيث إن العديد من السلاحف البحرية في العالم أو ربما كلها تناولت هذه الأجزاء البلاستيكية الصغيرة"، وأضاف: "في الوقت الحالي لا يعد هذا التهديد الرئيسي لهذه المجموعة من الأنواع البحرية، لكن هذا دليل واضح على أننا بحاجة إلى العمل للتحكم في نفايات العالم بطريقة أفضل".
ووجدت الدراسة أن السلاحف الأكثر تضررا كانت من البحر الأبيض المتوسط، كما تعاون فريق إكستير مع علماء "غرين بيس".
وقالت لويز إيدغ، الناشطة في مجال البلاستيك في المجموعة البيئية: "يوضح هذا البحث المهم مدى اتساع مشكلة التلوث البلاستيكي لدينا، كما أن إدمان مجتمعنا للبلاستيك يؤجج أزمة بيئية عالمية يجب علاجها من المصدر".
ووجدت دراسة حديثة أخرى أن السلاحف الصغيرة ربما تكون معرضة لهذا التلوث، إذ إن نصف السلاحف التي وجد في أحشائها المواد البلاستيكية الصغيرة مؤخرا من الصغار، وبجانب تناول البلاستيك أفاد العلماء بأن الزواحف البحرية تموت بعد أن تتلامس مع حطام زجاجات البيرة وشباك الصيد.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العثور على مواد بلاستيكية في أحشاء جميع السلاحف البحرية العثور على مواد بلاستيكية في أحشاء جميع السلاحف البحرية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 12:09 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 12:01 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 17:49 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

GMT 19:23 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الدلو

GMT 19:31 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

مناقشة رواية "غيوم فرنسية" في معرض الكتاب

GMT 04:30 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

باتاكي ترتدي بكيني أحمر متوهج وتتباهى بجسدها

GMT 06:55 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على كيفية معرفة الفرق بين الألماس الحقيقي والصناعي

GMT 02:40 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

الأعمال الفنية الحديثة تخلو من الراقصة الممثلة الموهوبة

GMT 02:42 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

استكمال جمال سليمان ومنة فضالي وياسر فرج "أفراح إبليس2"

GMT 13:55 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

استنفار أمني في زايو بعد العثور على فتاة مقيدة

GMT 23:33 2016 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة ريم مصطفى تنضم إلى فريق عمل "اللهم إني صائم"

GMT 22:37 2017 الإثنين ,16 كانون الثاني / يناير

"بنات خارقات" يجمع شيري ويسرا وريهام على MBC مصر

GMT 23:37 2017 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر

"سابع جار" للممثلة هيدي كرم قريبًا على CBC
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya