مسح سنوي يؤكد مخاطر تعرُّض القنفذ إلى الانقراض
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

طالب سكان الحدائق بإنشاء محميات طبيعية لها

مسح سنوي يؤكد مخاطر تعرُّض القنفذ إلى الانقراض

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مسح سنوي يؤكد مخاطر تعرُّض القنفذ إلى الانقراض

مخاطر تعرُّض القنفذ إلى الانقراض
لندن ـ ماريا طبراني

كانت رؤية القنفذ واحدة من المشاهد المألوفة في الحدائق والمتنزهات وسياجات الشجيرات. إلا أن هناك مخاوف جديدة من انقراض القنفذ وذلك بعدما أفاد أقل من نصف الأشخاص بأنهم رأوه مرة واحدة في العام الماضي. وكشف المسح السنوي لمجلة العالمية لـ"بي بي سي"  أن واحد من ثمانية فقط رصد وجود القنفذ في حديقة منزلهم بانتظام في حين أن نحو الثلث قالوا إنهم لم يروه منذ فترة طويلة.

ويأتي سبب محنة تلك المخلوقات نتيجة الحدّ من بيئتها الطبيعية والأعداد المتزايدة من الحيوانات المفترسة التي تنقض عليها. كما ساعد الإفراط في البلدان والمدن، بالإضافة إلى الحدّ من أحجام الزراعة الريفية، على تدمير الأماكن والبيئات التي يعيشون فيها. وأشار المسح أن نسبة الأشخاص الحريصين على حفظ الأنواع نحو 60 في المائة ممن شملهم الاستطلاع ويقومون بنشاط للمساعدة في محنتها.

مسح سنوي يؤكد مخاطر تعرُّض القنفذ إلى الانقراض

وقال أكثر من ثلث الـ2619  شخص الذين استجابوا لهذا المسح أنهم تجنبوا استخدام الكريات وتركوا عمدا أوراق الشجر والأغصان كمأوى لهم. تأتي هذه النتائج مثيرة للقلق بعد أن حذّرت مقدمة برنامج "الحياة البرية" ميكايلا ستراكان من أن المخلوقات الشائكة تنقرض بنفس معدل انقراض النمور. وقالت إن تلك المخلوقات، في "خطر حقيقي" يهدد بانقراضها من بعض المناطق خلال عقد من الزمن. وكان ذلك في أعقاب انخفاض خطير، على المدى الطويل حيث يُعتقد أن الكثافة السكانية هبطت بنسبة 30 في المائة منذ عام 2003، إلى أقل من مليون في المملكة المتحدة البريطانية، وكان عددهم  يقدر بـ36 مليون عام 1950.

وكشفت الدراسة أيضا انخفاض عدد بعض الطيور عام 2016. كما انخفض معدل مشاهدت الفراشات، بما في ذلك السلاحف والطاووس. وقالت لوسي هال، من برنامج "الحياة البرية" في بي بي سي  أن البستانيون كانوا يعملون بنحو متزايد لمساعدة الحياة البرية، ولكن لم يكن ذلك كافيا لوقف هذا الانخفاض الحاد في الأرقام. وقالت إن رسالتنا إلى جميع أصحاب الحديقة أن يجعلوا من الحدائق الخاصة بهم محمية طبيعية مصغرة ، فكل خطوة صغيرة يمكنك القيام بها لمساعدة الحياة البرية سوف تحدث فرقا كبيرا عندما نأخذها جميعا".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسح سنوي يؤكد مخاطر تعرُّض القنفذ إلى الانقراض مسح سنوي يؤكد مخاطر تعرُّض القنفذ إلى الانقراض



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور

GMT 02:13 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

الصين تكشف عن دورات مياه جديدة ذات تقنية عالية

GMT 09:34 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

"المرسيدس" من أغرب الفنادق في ألمانيا

GMT 04:02 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

وائل جسار يستقبل العام الجديد بأغنية "سنين الذكريات"

GMT 17:34 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

إيران تواجه الجزائر استعدادًا لمباراة المغرب

GMT 05:34 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

بغداد صباح الجمعة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya