مُخترع يُصمّم زجاجة ورقيّة قابلة للتحلل في المياه المالحة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

يُمكنها أن تُساعد في إنقاذ المحيطات مِن التلوّث البلاستيكي

مُخترع يُصمّم زجاجة ورقيّة قابلة للتحلل في المياه المالحة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مُخترع يُصمّم زجاجة ورقيّة قابلة للتحلل في المياه المالحة

زجاجة يمكنها أن تتحلل في المياه المالحة
إدنبره ـ منى المصري

أنشأ مخترع يقطن في إدنبره زجاجة يمكنها أن تتحلل في المياه المالحة في غضون 3 أسابيع فقط، وصنعت الزجاجة القابلة للتحلل بالكامل من الورق ومزيج سري من المواد النباتية، ويمكن للزجاجة أن تساعد في إنقاذ محيطات من التلوث البلاستيكي، ويدّعي المؤسس البالغ من العمر 27 عامًا أن الزجاجة التي لا تستخدم أي وقود أحفوري في الإنتاج، يمكن أن تؤكل أيضًا بواسطة المخلوقات البحرية وتعادل التربة الحمضية في مدافن النفايات، وارتفع إنتاج البلاستيك في جميع أنحاء العالم الآن بصورة كبيرة، إذ يتوقع بأن يتجاوز إنتاجه 500 مليون طن بحلول عام 2050.

إطلاق جيمس لونجكروفت شركة مياه معبأة غير ربحية

أطلق جيمس لونجكروفت، خريج الكيمياء بجامعة درهام في مدينة إدنبره، شركة مياه معبأة غير ربحية منذ عامين، إذ أراد أن يضع كل أرباحه في مؤسسة خيرية توفر مياه الشرب النقية لبلدان في أفريقيا، وبعد التخوف بشأن الأثر البيئي للزجاجات البلاستيكية قرر السيد لونغكروفت أن شركته  في أدنبره ومقرها لندن، يجب أن تكون خالية من البلاستيك. بعد أشهر من التجارب، جاء بنوع جديد من زجاجات المياه الورقية وكانت ذات بطانة مقاومة للماء، وتعمل المكونات السرية الموجودة في بطانة الزجاجة مع الغلاف الورقي، إلى الحول دون تهالك الزجاجة من الماء الموجود داخلها، عندما يتم ترك الزجاجة في مدافن النفايات أو رميها في المحيط، تتحلل الورقة من الخارج.

مُخترع يُصمّم زجاجة ورقيّة قابلة للتحلل في المياه المالحة

وصرّح صانع الزجاجة بأن الخارج مصنوع من الورق المعاد تدويره، لكن الداخل كان يجب أن يكون مقاومًا للماء، وأن يوفر قوة حتى تحتفظ الزجاجة بهيكلها، وتحافظ على الماء طازجًا، تمامًا مثل البلاستيك، وقال "لقد تمكننا من القيام بكل ذلك، وهو أمر مثير للغاية. مصنوع من مزيج من المواد الطبيعية والمستدامة.. أنا قمت فقط بخلط بعض الأشياء معا من الأشجار والنباتات وكلها طبيعية".

تحلل الزجاجة خلال ساعات

وسواء أُلقيت الزجاجة في المحيط أو ذهبت إلى مكب النفايات فإن عملية التحلل تبدأ "خلال ساعات" تاركة الزجاجة متحللة كليا في غضون أسابيع، ويتحلل الغطاء في غضون عام. ويعتقد لونغكروفت بأن هذه الزجاجات الجديدة يمكن أن تحدث ثورة في الصناعة، ويقول إن تكلفة إنتاج الزجاجة تزيد بنحو خمسة أضعاف على تلك المصنوعة من البلاستيك ذي الاستخدام الواحد. يحاول صاحب المشروع في الوقت الحالي جمع مبلغ 000 25 جنيه إسترليني (000 34 دولار) من التمويل الجماعي وللبدء في إنتاج الزجاجات على نطاق تجاري.

مُخترع يُصمّم زجاجة ورقيّة قابلة للتحلل في المياه المالحة

صنع الزجاجات يدويا

وقال إن العقبة الرئيسية التي نواجهها هي اقتحام سوق مشبعة والتنافس مع صناعة قديمة وقائمة، وتصنع النماذج الحالية يدويا ويتم الحصول على المياه المعبئة بها من إنجلترا. وقال إن "تغيير الصناعة سيكون معركة شاقة هائلة، لكن بدعم الجمهور سنغير الطريقة التي ننظر بها إلى المياه المعبأة". وتعد الزجاجات البلاستيكة هي المساهم الرئيسي في زيادة كمية النفايات البلاستيكية في محيطات العالم.

مُخترع يُصمّم زجاجة ورقيّة قابلة للتحلل في المياه المالحة

وحذّر الباحثون من أن ثمانية ملايين طن من البلاستيك تجد طريقها إلى المحيط كل عام، أي ما يعادل حمولة شاحنة واحدة في كل دقيقة، وبما أن معظم المواد البلاستيكية يتم إنتاجها للاستخدامات ذات الاستخدام الواحد، فإن هذه المواد ستستمر في البيئة لعدة قرون.​

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مُخترع يُصمّم زجاجة ورقيّة قابلة للتحلل في المياه المالحة مُخترع يُصمّم زجاجة ورقيّة قابلة للتحلل في المياه المالحة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 20:21 2016 السبت ,16 تموز / يوليو

حقائق تقرير تشيلكوت ودلالاته..!!

GMT 02:52 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

تجهيزات الفنادق لاستقبال موسم العطلات وعيد الميلاد المجيد

GMT 06:40 2018 الخميس ,03 أيار / مايو

طرق إختيار الزيت المناسب لنوع الشعر

GMT 02:44 2018 الأحد ,08 إبريل / نيسان

أسباب اختيار المرأة الخليجية ماسك الذهب

GMT 05:48 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

جان كلود جونكر يرغب في بقاء بريطانيا داخل "اليورو"

GMT 10:56 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ننشر 10 تساؤلات بشأن تعويم الدرهم

GMT 13:09 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

العلمي يقرر اعفاء مدير مركز الاستقبال الرياضي بوركون

GMT 14:58 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

منتخب الكاميرون يصل إلى الدار البيضاء للمشاركة في "الشان"

GMT 22:43 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

الحرب الليبية تطيح بقطار الزواج والعنوسة باتت أزمة متفاقمة

GMT 04:20 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

رامافوسا يترأس حزب المؤتمر الوطني الجنوب أفريقي

GMT 17:45 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يربك حسابات المغرب التطواني ويبعثر أوراق فرتوت

GMT 08:40 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الطقس و الحالة الجوية في جبل العياشي

GMT 06:20 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عون يُخلي مسؤولية لبنان في صراعات دول عربية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya