باحثون يعلنون أنّ التنبؤات التقليدية بتغيّر المناخ ليست واقعية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

شدّدوا على الاقتراب من تحقيق أهداف اتفاق باريس "كوب 21"

باحثون يعلنون أنّ التنبؤات التقليدية بتغيّر المناخ ليست واقعية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - باحثون يعلنون أنّ التنبؤات التقليدية بتغيّر المناخ ليست واقعية

استخدام الفحم
لندن ـ سليم كرم

اكتشف باحثون من جامعة كولومبيا البريطانية، أنّ التقديرات السابقة لشدة الاحترار العالمي الناجم عن استخدام الفحم قد لا تكون واقعية، مشيرين إلى أنّهم "أقرب إلى تحقيق الأهداف المحددة في اتفاق باريس بشأن المناخ مما كان يعتقد سابقًا"، وذلك استنادا إلى أساليب جديدة للتنبؤ بما ستبدو عليه البيئة في نهاية هذا القرن..

وحذّر مؤلفا الدراسة، جوستين ريتشي وهادي دولتابادي، من أن التنبؤات التقليدية بتغير المناخ ليست واقعية بالضرورة، مضيفين أنّ "تعتمد نمذجة تغير المناخ على توقعات انبعاثات غازات الاحتباس الحراري في المستقبل وغيرها من الظواهر المؤدية إلى تغيرات في التأثير الإشعاعي للكواكب"، وأورد التقرير بالتفصيل الطرق التي يتم من خلالها تطوير التنبؤات عن ما سيأتي في نهاية القرن.

ويشرح التقرير الطرق البديلة التي يعتقد الباحثون أنها ينبغي أن تستخدم لتحقيق هذه التنبؤات، بأنّ "سيناريوهات التنمية الاجتماعية والتقنية التي تتفق مع نهاية القرن تنتج عادة من خلال نماذج التقييم المتكاملة، ومع ذلك، يمكن أيضا عرض وتحديد توقعات احتراق الطاقة الأحفورية من حيث عنصرين أساسيين: إجمالي استخدام الطاقة هذا القرن وكثافة الكربون في تلك الطاقة"، وأتاحت هذه الطريقة للباحثين التوصّل إلى نتائج متعددة محتملة بناء على السيناريوهات التي تصوّر تقديرات واقعية لكمية الفحم التي سيتم حرقها في السنوات المقبلة، ووفقا لنتائجها، فإن أهداف تغير المناخ أقرب بكثير مما نعتقد لأن تصبح حقيقة واقعة

وأضافت الدراسة أن هذا التوجه يتناقض مع الديناميات المعتادة المتمثلة في إزالة الكربون تدريجيًا، مما يشير إلى أن أهداف تغير المناخ المحددة في اتفاق باريس يمكن تحقيقها بسهولة أكبر مما كان متوقعا حتى الآن، والأمل في الدراسة هو أنه إذا كان صناع السياسات يعلمون النتائج ويستكشفون صحتها، فسيتم تشجيعهم على تركيز الموارد على تقليل آثار الاحترار العالمي، لأن المسألة ستكون أقل حدة مما قد تخيلوه، وأوضح الباحثون هذه الفكرة في دراستهم التي تقول إنّ "الأدلة المؤكدة على سيناريوهات الحالة الثابتة وإعادة الكربنة بأنها غير مرجحة تشير أيضا إلى أن أهداف السياسة الطموحة ستكون أقل تحديا مما كان يعتقد من قبل".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثون يعلنون أنّ التنبؤات التقليدية بتغيّر المناخ ليست واقعية باحثون يعلنون أنّ التنبؤات التقليدية بتغيّر المناخ ليست واقعية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 22:25 2016 الأربعاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

محمود العسيلي يكشف عن حقيقة ابتعاده عن التمثيل

GMT 23:09 2019 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

أصوات "شيطانية" تنبعث من منزل في آيت ملول

GMT 15:58 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أرقى وجهات المغامرة حول العالم

GMT 00:51 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرّف على حقيقة زواج الأميركي ترافيس سكوت من كايلي جينر

GMT 03:13 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

موضة "الكاب" لا تنتهي على مر العصور

GMT 00:34 2018 الأربعاء ,12 أيلول / سبتمبر

صفاء سلطان تتحدّث عن كواليس المسلسل السوري "كوما"

GMT 21:57 2018 الجمعة ,06 تموز / يوليو

ابنة علي الحجار تشن هجوماً على محمد رمضان

GMT 16:51 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

فركوسي تمنح المغرب ذهبية في سباق 5000 متر

GMT 09:24 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

"Chaumet"تطلق مجموعة مجوهرات خاصة بالشرق الأوسط

GMT 16:14 2018 الإثنين ,18 حزيران / يونيو

أول رصد للحوت الأزرق في البحر الأحمر
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya