عمليات البحث عن النفط قد تكون غير مجدية من الناحية الاقتصادية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بسبب دورها في إحداث ظاهرة الاحتباس الحراري

عمليات البحث عن النفط قد تكون غير مجدية من الناحية الاقتصادية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عمليات البحث عن النفط قد تكون غير مجدية من الناحية الاقتصادية

عمليات البحث عن النفط
واشنطن - رولاعيسى

أخطرت مجموعة من المحامين الناشطين، الشركات البريطانية، أنه من الممكن اتخاذ إجراء قانوني ضدها للحفاظ على المناخ، حيث أكد مجموعة من البيئيون وحماة البيئة، أن نموذج العمل بالكامل على صناعة النفط، من المتوقع أن يكون المتسبب الأكبر في ارتفاع  المستويات الخطيرة من تغير المناخ"، وتواجه إحدي كبري شركات النفط في العالم إجراءات قانونية بشأن تغير المناخ.

واعترفت شركة "شيفرون"، متعددة الجنسيات، والتي يقع مقرها في كاليفورنيا، أنها من الممكن أن تخضع  لـ"تحقيقات حكومية، وربما، "المحاكمة الخاصة" بسبب دورها في التسبب في ظاهرة الاحتباس الحراري، وأضافت الشركة أن الإجراءات التنظيمية المصممة للحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري قد تجعل من عمليات "استخراج موارد النفط والغاز غير مجدي من الناحية الاقتصادية".

وأشار مجموعة من البيئيون أن قرار الاعتراف بالخطر يمكن أن يكون بالنسبة للشركة كرد فعل لقضية قانونية رفعت العام الماضي ضد شركة "اكسون موبيل" من قبل مؤسسة الحفاظ على القانون الكائن مقرها بوسطن، حيث تزعم أن شركة "الوقود الأحفوري"، حاولت تشويه سمعة علوم المناخ على الرغم من معرفتها بالمخاطر المترتبة على ذلك من أجل كسب المال.

وتعتبر شركة "شيفرون"، واحدة من عدد من شركات النفط المستهدفة في حملة "the Union of Concerned Scientists"، في الولايات المتحدة لـ"وقف تمويل التضليل المناخي"، وقدمت الشركة في تقرير رسمي حول الحالة الصحية المالية في لجنة الأوراق المالية والبورصات الأميركية SEC، الأسباب المحتملة حيث تؤدي منتجتها للتسبب في مشكلة.

وتلزم القوانين البريطانية الشركات بتقليل الانبعاثات، مثل التشريعات المقررة في خطة المملكة المتحدة للحد من الانبعاثات، وقالت شيفرون في قسم من التقرير تحت عنوان "عوامل الخطر"،  "قد يؤدي هذه التنظيمات إلى زيادة وتضخيم، التكاليف ويمكن، من بين الأمور الأخرى، ان تحد من الطلب على النفط والغاز.

وأضافت الشركة "في الأعوام المقبلة، ستخوض الشركات العاملة في قطاع الطاقة، مثل شيفرون، تحديات من مع التنظيمات والتشريعات الدولية والمحلية المتعلقة بانبعاثات غازات الاحتباس الحراري"، وتابعت الشركة "هذا التنظيم يمكن أن يكون لها تأثير على تقليص الربحية في قطاع النفط والغاز أو جعل استخراج موارد النفط والغاز في الشركة غير مجدية من الناحية الاقتصادية".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عمليات البحث عن النفط قد تكون غير مجدية من الناحية الاقتصادية عمليات البحث عن النفط قد تكون غير مجدية من الناحية الاقتصادية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور

GMT 02:13 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

الصين تكشف عن دورات مياه جديدة ذات تقنية عالية

GMT 09:34 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

"المرسيدس" من أغرب الفنادق في ألمانيا

GMT 04:02 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

وائل جسار يستقبل العام الجديد بأغنية "سنين الذكريات"

GMT 17:34 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

إيران تواجه الجزائر استعدادًا لمباراة المغرب

GMT 05:34 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

بغداد صباح الجمعة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya