انقطاع الطمث لإناث الحيتان والبشر يحافظ على بقاء الجنس
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

انقطاع الطمث لإناث الحيتان والبشر يحافظ على بقاء الجنس

انقطاع الطمث لإناث الحيتان والبشر يحافظ على بقاء الجنس

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - انقطاع الطمث لإناث الحيتان والبشر يحافظ على بقاء الجنس

إناث الحيتان
لندن - ماريا طبراني

كشفت دراسة جديدة إلى إن سن اليأس يعتبر وسيلة للحد من النزاعات بين الأمهات وبناتهن وذلك بالنسبة لفصيلة "الحيتان القاتلة" ونفس الشيء يمكن أن يكون صحيحًا بالنسبة للبشر، فنحن  نعرف القليل فقط عن قدرة الحيتان القاتلة على البقاء على قيد الحياة لفترة طويلة  بعد وصولها إلي سن اليأس.

وعلى الرغم من أن هناك 1.5 مليون نوع من الحيوانات على كوكبنا، إلا إن هناك ثلاثة أجناس فقط يمرون بفترة انقطاع الطمث – هم البشر والحيتان المرشدة والحيتان القاتلة.
انقطاع الطمث لإناث الحيتان والبشر يحافظ على بقاء الجنس

وأشار باحثون من جامعة إكستر أنه عندما تتكاثر الإناث المسنة، في الوقت الذي تتكاثر فيه بناتهن، فإن صغار الحيتان "العجول" يكونوا أكثر عرضة للموت، وهذا يعني أنه من المفيد من الناحية التطويرية للإناث كبار السن أن يتوقفن عن الإنجاب، والاستثمار في مساعدة أفراد الأسرة الأصغر سنًا على النجاح.

وقال دارين كروفت، الذي قاد الدراسة: "إن إناث الكثير من الأنواع الحية يتصرفن كقادة في المراحل المتأخرة من العمر".

وأضاف: :إن درستنا الجديدة توفر الآلية التي يمكن أن تفسر لماذا تتوقف الإناث الكبيرة في السن عن التكاثر – الأمر الذي يفقدهم المنافسة الإنجابية مع بناتهم"، فعادة ما تبدأ إناث الحيتان القاتلة في التكاثر قبل سن الـ15عام، وتتوقف في سن 30 أو 40عامًا. على الرغم من إن هذه الحيوانات تعيش عادة أكثر من 90 عامًا.

وقد أظهرت دراسات سابقة أن الإناث الأكبر سنًا تلعب دورًا قياديًا هامًا في الأسرة، ولكن هذا وحده لم يفسر السبب في أنها تتوقف عن الأنجاب في سن مبكر.

واقترح الباحثون أن الصراع بين الأجيال، المعروفة باسم "صراع الإنجاب" يمكن أن يوفر تفسيرا لذلك، وباستخدام مجموعة بيانات فريدة من نوعها على المدى الطويل في مناطق حياة الحيتان القاتلة في شمال غرب المحيط الهادئ، أكد الباحثون أن الإناث الأكبر سنا أكثر ارتباطا بمجموعة أقاربهم من الإناث الصغيرات.
انقطاع الطمث لإناث الحيتان والبشر يحافظ على بقاء الجنس

ويشير الباحثون إلى أن هذا الخلل بين الأجيال يعني أنه عندما تتكاثر الإناث الأكبر سنا والأصغر سنا في نفس الوقت، فان عجول إناث الجيل الأكبر سنا يكن أكثر عرضة للوفاة بقدر 1.7 من نسبة تعرض عجول الإناث الأصغر سنا للوفاة.

وبالمثل، فمن الأفضل للإناث القديمة للمنافسة أقل، وتتعاون أكثر، وتشير هذه النتائج إلى أن انقطاع الطمث تتطور وفقا لكلا من الحاجة الى التعاون والصراع في المجموعات العائلية، وهذه النتائج لا تنطبق فقط على الحيتان القاتلة، ولكن أيضا تنطبق على البشر.

وقال السيد كروفت: "تشير أبحاثنا إلى أن انقطاع الطمث في كل من الحيتان القاتلة والبشر على الأرجح تطور لأسباب مشابهة جدا والتي هي مزيج من الفوائد التي تعود إلى ما يمكن أن تقدمه  النساء المسنات لأبنائهم وأحفادهم في المراحل المتأخرة من العمر.

ويعتزم الباحثون الآن لاستخدام طائرات بدون طيار لإمعان النظر في التفاعلات السلوكية بين الحيتان القاتلة.

وقال كروفت: "نريد أن نفهم كيف يتصرف كلا من الإناث الكبار والصغار بطرق تؤثر على بقاء صغارها".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انقطاع الطمث لإناث الحيتان والبشر يحافظ على بقاء الجنس انقطاع الطمث لإناث الحيتان والبشر يحافظ على بقاء الجنس



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya