تحذير للحركة الجوية مِن ثوران بركان يلوستون الهائل
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بدأ الرماد في الظهور والوصول إلى مئات الأميال

تحذير للحركة الجوية مِن ثوران بركان "يلوستون" الهائل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تحذير للحركة الجوية مِن ثوران بركان

ثوران بركان "يلوستون"
لندن ـ سليم كرم

انفجر بركان "يلوستون" 3 مرات على مدار التاريخ، المرة الأولى منذ 2.1 مليون عام والثانية منذ 1.2 مليون عام والثالثة منذ 640 ألف عام، وفي العادة تنفجر البراكين حين تذوب الصخور المعروفة باسم "ماغما"، وترتفع لتظهر على سطح الأرض بسبب تبادل الطبقات، وحذر الجولوجيون من أن "الماغما" وصلت على سطح بركان يلوستون، وبدأ الرماد البركاني في الظهور والوصول إلى مئات الأميال للسماء.

تحذير للحركة الجوية مِن ثوران بركان يلوستون الهائل

أقرأ أيضًا:رفع الغوريلا الجبلية من قائمة الأنواع المهددة بشدة بالانقراض

وذكرت صحيفة "إكسبريس" البريطانية أنه ربما يصل خليط الصخور والمعادن وزجاج البركان إلى الغلاف الجوي العلوي، ليطال طريق الطائرات التي تحلق فوقه.

تحذير للحركة الجوية مِن ثوران بركان يلوستون الهائل

وكشف ميشال رامبينو، الجيولوجي وأستاذ في جامعة نيويورك، خلال مقابلة في سلسلة Supervolcano التابعة إلى هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، كيف أن البركان قد يجبر الطائرات للهبوط اضطراريا، وقال في عام 2015: "الرماد يمكن أن يطال محركات الطائرة ويغطيها، وهناك توقعات مرعبة بفقدان الطائرات لطاقتها والهبوط، بينما يحاول الطيارون اكتشاف كيفية إبقاء الطائرة تحت السيطرة"، وأوضح: "هناك العديد من الطرق التي ستقتلك، حيث استنشاق الهواء، ومهاجمة الزجاج للرئتين، وهذا سيقتلك من الداخل".

وليست هذه المرة الأولى التي يقدّم فيها السيد رامبينو تحذيرا لصانعي الرحلات، وكشف في الأسبوع الماضي أن السياح الذين سيزورن حديقة "يلوستون" الوطنية في الصيف، سيواجهون تأثير الكارثة الخاصة بانفجار البركان، وقال: "عليكم أن تتذكروا أن هناك نحو 100 ألف شخص يزورون الحديقة يوميا في فصل الصيف، وهذا العدد مساوٍ لمجتمع صغير في المدن الأميركية الحديثة"، وسيكون الانفجار البركاني ضخما، ربما يغطي 60% من الولايات المتحدة بطبقات الرماد السميكة، وإذا ضربت الرماد أي شخص ربما يلقى حتفه في ثوانٍ معدودة، حيث إن درجة حرارة الهواء يمكن أن تصل إلى 300 درجة مئوية.

ويقول الجيولوجي في جامعة أوتاوا، روبرت سميث، إنه حذّر سابقا من هذه التأثيرات والتي يمكن أن تمتد إلى شهر، وأضاف في عام 2015: "ما سينتجه يلوستون سيكون عبارة عن حجم ضخم من المواد، وهذا لن يختفي في أيام أو أسابيع أو حتى شهر، وهذا سيحجب أشعة الشمس عن الكوكب، مما سيخفض درجات الحرارة، ويقود إلى تدمير المحاصيل الزراعية ووفاة الملايين بسبب المجاعة".

وقد يهمك أيضًا: العلماء يكتشفون بقايا حصان طويل القامة قُتل أثناء ثوران بركان "فيزوف" المُدمّر

بركان إتنا الإيطالي يثور والسلطات تغلق مطار كاتانيا

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحذير للحركة الجوية مِن ثوران بركان يلوستون الهائل تحذير للحركة الجوية مِن ثوران بركان يلوستون الهائل



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 05:15 2018 الأربعاء ,25 تموز / يوليو

واتساب يضيف ميزة نالت إعجاب مستخدميه

GMT 02:06 2018 الخميس ,12 تموز / يوليو

سعر ومواصفات "كيا سبورتاج 2019" في السعودية

GMT 23:49 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

وفاة أب وإبنته غرقا في نهر ضواحي جرسيف‎

GMT 23:59 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

معلول يؤكد أهمية فوز المنتخب التونسي على بنما

GMT 23:43 2018 الثلاثاء ,19 حزيران / يونيو

توقيف أحد أباطرة تهريب المواد المخدرة إلى إسبانيا

GMT 04:44 2018 الأحد ,17 حزيران / يونيو

ديكورات ريفية في مسكن أوبرا وينفري

GMT 11:41 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

خطوات تطبيق مكياج ترابي مميز بعدّة أساليب

GMT 05:02 2018 الأحد ,11 آذار/ مارس

"أمن مراكش" يفك لغز العثور على جثة جنين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya