دراسة مثيرة تكشف مفاتيح السرعات الرهيبة للفهد
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تصميم الأذن الداخلية يسمح له بالحفاظ على التوازن

دراسة مثيرة تكشف مفاتيح السرعات الرهيبة للفهد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة مثيرة تكشف مفاتيح السرعات الرهيبة للفهد

حيوان الفهد
واشنطن ـ رولا عيسى

اكتشف العلماء، واحدة من مفاتيح السرعات الرهيبة والتي لا تصدق لأسرع حيوان في العالم، الفهد، حيث نشر المتحف الأمريكي للتاريخ الطبيعي أبحاثا اليوم تشير إلى الأذن الداخلية للفهد باعتبارها هي السبب الذي يمكن أن يجعل الحيوان يجري بسرعة تصل إلى 65 ميلا في الساعة، وهذا البحث، وهو الأول من نوعه، قاد العلماء إلى تفاصيل جديدة عن الأذن الداخلية للفهد، والتي هي المسئولة عن الحفاظ على التوازن ووضعية الجسم في حين جري الحيوان، وقد نشر البحث في مجلة التقارير العلمية.

وخلص العلماء الذين قادوا البحث إلى أن تصميم الأذن الداخلية للفهود الحديثة قد تطورت مؤخرا نسبيا، وأجروا الدراسة باستخدام تقنية الأشعة المقطعية عالية الدقة بالأشعة السينية لفحص 21 من جماجم العينات، سبعة من الحيوانات كانت الفهود الحديثة وكان هناك فهد واحد ذو صلة وثيقة بالفهود التي انقرضت الآن، والتي عاشت ما بين 2.6 مليون و 126000 سنة مضت، وتم فحص أكثر من 12 نوعا آخر خلال هذه المرحلة من البحث.

واستخدم العلماء عمليات المسح لصنع تمثيل ظاهري ثلاثي الأبعاد لأشكال الأذن الداخلية لهذه الأنواع، وجدوا أن أشكال الأذن الداخلية للفهود الحية مختلفة بشكل ملحوظ عن تلك القطط البرية الأخرى التي تعيش اليوم، وقال مؤلف الدراسة جون فلين: " تشريح الأذن الداخلية المميز هذا يعكس حساسية معززة واستجابات أسرع لحركات الرأس، وتشرح قدرة الفهد غير العادية للحفاظ على الاستقرار البصري والحفاظ على نظرتهم مغلقة على الفريسة حتى خلال الصيد بشكل لا يصدق وسرعة عالية"، وهناك مؤلفة آخري تدعى كاميل غروهي والتي أكدت تعليقات فلين، موضحة: "إذا شاهدت فهدًا يجري بحركة بطيئة، سترى حركات لا تصدق، حيث تتحرك ساقيه، وظهره، وعضلاتها بهذه القوة المنسقة، لكن رأسه بالكاد تتحرك،" وأضافت: "الأذن الداخلية تسهل قدرة الفهد الرائعة للحفاظ على الاستقرار البصري والوضعي أثناء الجري والاستيلاء على الفريسة بسرعة تصل إلى 65 ميلا في الساعة، وحتى الآن، لم يحقق أحد في دور الأذن الداخلية على هذا الكيفية من الصيد الذي لا يصدق. "

وأرجعت غروهي الفضل على المعدات التي استخدمها فريقها للبحث بعمق داخل جماجم أنواع الفهود الحديثة والحفريات مع اكتشاف العلماء الجديد، تقول غروهي : "لقد تطور أسلاف الفهد الذين كانت لهم عظام نحيلة تسمح لهم بالجري بسرعة شديدة ثم بعد ذلك الأذن الداخلية فائقة الحساسية لتوجيه حركاتهم للحفاظ على رأسهم في مكانه ، وتمكينهم من الجري أسرع."

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة مثيرة تكشف مفاتيح السرعات الرهيبة للفهد دراسة مثيرة تكشف مفاتيح السرعات الرهيبة للفهد



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 22:25 2016 الأربعاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

محمود العسيلي يكشف عن حقيقة ابتعاده عن التمثيل

GMT 23:09 2019 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

أصوات "شيطانية" تنبعث من منزل في آيت ملول

GMT 15:58 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أرقى وجهات المغامرة حول العالم

GMT 00:51 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرّف على حقيقة زواج الأميركي ترافيس سكوت من كايلي جينر

GMT 03:13 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

موضة "الكاب" لا تنتهي على مر العصور

GMT 00:34 2018 الأربعاء ,12 أيلول / سبتمبر

صفاء سلطان تتحدّث عن كواليس المسلسل السوري "كوما"

GMT 21:57 2018 الجمعة ,06 تموز / يوليو

ابنة علي الحجار تشن هجوماً على محمد رمضان

GMT 16:51 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

فركوسي تمنح المغرب ذهبية في سباق 5000 متر

GMT 09:24 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

"Chaumet"تطلق مجموعة مجوهرات خاصة بالشرق الأوسط

GMT 16:14 2018 الإثنين ,18 حزيران / يونيو

أول رصد للحوت الأزرق في البحر الأحمر
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya