دراسة جديدة تكشف أن الثعالب ستصبح حيوانات أليفة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بعد عزل شريحة من الشفرات الوراثية المرتبطة بالعدوان

دراسة جديدة تكشف أن الثعالب ستصبح حيوانات أليفة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة جديدة تكشف أن الثعالب ستصبح حيوانات أليفة

الثعالب ستصبح حيوانات أليفة
لندن ـ سليم كرم

يمكن أن تصبح الثعالب حيوانات أليفة في المستقبل، بعد أن نجح العلماء في عزل شريحة من الشفرات الوراثية المرتبطة بالعدوان يطلق عليها اسم SorCS1، فإنها تقضي على سلسلة العدوانية التي لا تزال قائمة في الحيوانات منذ ولادتها. وركزت الدراسة على الثعلب الأحمر، الذي تم ترويضه من قبل البشر لأكثر من قرن، ووجدت 103 مجال جينومي متعلق بسلوك الثعلب.

 وقال الخبراء إن فهم العلاقة بين علم الوراثة والسلوك يمكن أن يساعد في إلقاء الضوء على السلوك الاجتماعي في الحيوانات الأخرى - بما في ذلك البشر، ويمكن استخدام المعرفة بهذه العلامات الجينية للمساعدة في علاج الحالات السلوكية البشرية مثل التوحد واضطراب المزاج ثنائي القطب.

ولقد تم تربية الثعالب الحمراء في بعض أجزاء من العالم، ولكن - خلافا لأبناء عمومتها الكلاب - تظهر الثعالب عموما الخوف أو العدوان تجاه البشر، ولقد أجرت دراسة لمدة 60 عامًا أجراها المعهد الروسي لعلم الخلايا وعلم الوراثة تجارب على الثعالب من أجل ترويضها، فكانت واحدة من مجموعات الحيوانات هذه تتوق للتفاعل البشري، في حين أن الآخرين لديهم ميل للتصرف بعنف تجاه البشر، وهناك مجموعة ثالثة من الثعالب تصرفت كمجموعة سيطرة ولم يتم اختيارها لأي سلوك معين.

وأضافت آنا كوكيكوفا، الأستاذة المساعدة في قسم العلوم الحيوانية في جامعة إلينوي والمؤلفة الرئيسية للدراسة: "لقد انتظرنا هذه الأداة لفترة طويلة جدًا","في عملنا السابق، حاولنا تحديد مناطق من جينوم الثعلب المسؤولة عن السلوك العدواني، ولكن هذه الدراسات تطلبت وجود جينوم مرجعي وكل ما كنا نستخدمه هو جينوم الكلاب"، "بالنسبة لنا، يوفر جينوم الثعلب موردًا أفضل بكثير للتحليل الجيني للسلوك".

وقام الباحثون بتسلسل جينومات 10 أفراد من كل مجموعة، ثم قارنوها بجينوم الثعلب الكامل وبعضهم الآخر, وهي تحدد 103 مناطق جينومية تم تغييرها بواسطة برنامج الترويض الانتقائي. وتبين أن بعض هذه العلامات الجينية مسؤولة عن السلوكيات العدوانية التي ظهرت في مجموعات الثعالب المختلفة، وتقول الدكتورة كوكيكوفا "إن العثور على مناطق جينومية بمثل هذا كان يتجاوز أي توقعات باستخدام أدواتنا السابقة، والآن، ولأول مرة، لم نتمكن فقط من تحديد جزء من الكروموسوم الذي يجعل الثعالب أكثر ترويضًا أو عدوانية، ولكننا نستطيع تحديد جينات محددة مسؤولة عنها". ولقد نُشر البحث في مجلة Nature Ecology and Evolution.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة جديدة تكشف أن الثعالب ستصبح حيوانات أليفة دراسة جديدة تكشف أن الثعالب ستصبح حيوانات أليفة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:46 2020 الإثنين ,23 آذار/ مارس

وظائف تزيين وتجميل في المغرب

GMT 08:15 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

تكناتين تنظم دوري الجمعيات لكرة القدم المصغرة

GMT 14:27 2018 الجمعة ,01 حزيران / يونيو

حريق هائل يلتهم 3 بواخر صينية في ميناء أغادير

GMT 02:51 2018 الجمعة ,27 إبريل / نيسان

تعرف على مواصفات لاب توب Dell Precision 5530 الجديد

GMT 20:32 2018 الإثنين ,19 آذار/ مارس

تعرفي على خطوات إعداد علب تخزين الإكسسوارات

GMT 21:37 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

انتقاد شديد لشعار المغرب لحملة استضافة مونديال 2026

GMT 19:22 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

ماسك الصبار يساعد على تطويل الشعر والقضاء على القشرة

GMT 18:56 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

الأهلي يخطف كأس السوبر بعد الانتصار على المصري بهدف نظيف

GMT 15:21 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

بانون وبنشرقي يُبدّدان مخاوف مدرّب المنتخب المغربي

GMT 05:02 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

نصائح من أجل معالجة الهالات السوداء بعد مكياج رأس السنة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya