النمس يهاجم الإناث في مجموعته أكثر من الغرباء
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تعد الأقل احتمالًا وتغادر لمصلحة الأسرة

النمس يهاجم الإناث في مجموعته أكثر من الغرباء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - النمس يهاجم الإناث في مجموعته أكثر من الغرباء

الباحثون يكشفون أن النمس أكثر عرضة للهجوم على الإناث عن الغرباء
واشنطن ـ يوسف مكي

كشفت دراسة جديدة، أن حيوان النمس أكثر عرضة للهجوم على الإناث من الأقرباء في المجموعة عن الغرباء، ووجد علماء من جامعة إكستر، أن السبب في ذلك السلوك المفاجئ هو أن النمس الذي لا علاقة له بالمجموعة، أكثر عرضة للدفاع والقتال، وبالتالي صعب إخراجه منها، ويكون صغار النمس أقل عرضة للبقاء على قيد الحياة، وبالتالي إذا كانت هناك إناثًا في المجموعة يتم الهجوم عليها أولًا، حيث تعد الإناث أقل احتمالًا للدفاع عن نفسها وتضع مصالح الأسرة قبل مصلحتها، وتؤدي عمليات الإخلاء الجماعي من المجموعة والتي تتسم بالعنف الشديد والموت أحيانًا، إلى طرد العديد من الإناث، وفي 50% من الحالات يتم طرد الذكور مع الإناث.

ووجد فريق البحث أن الأقارب الإناث يُستهدفن فقط إذا كانوا كبار بما يكفي للدفاع عن أنفسهن، ما يدعم اعتقاد الباحثين بأن الأقارب يستهدفوا فقط عندما يمثلون خطرًا على التكاثر والتربية، وأوضح الباحث الرئيسي الدكتور فاي طومسون، من مركز الحفاظ على البيئة في الجامعة: أن "يعد استهداف الأقارب عكس ما كنا نتوقعه من الحيوانات الاجتماعية، وأظهرت الدراسة أن استسلام الإناث يكون أسهل لأنهم أكثر حساسية للتكلفة التي يلحقوها بالأقارب من خلال البقاء في المجموعة، ويحتاج النمس المهيمن إلى طرد الإناث  للحد من المنافسة على الذرية، وبالتالي تكون أفضل إستراتيجية هي استهداف الأقارب".

النمس يهاجم الإناث في مجموعته أكثر من الغرباء

وينتشر النمس الآكل للحوم في أنحاء كثيرة من جنوب أفريقيا، وفقًا لما ذكرته جمعية "ويلدسكرين" الخيرية الحيوانية، ويتراوح طولها ما بين 50-65 سمًا، وتزن نحو كيلو أو 2 كيلو غرام، ويتميز النمس بمجموعة عصابات داكنة تمتد عبر ظهره حتى الذيل، وتساعد تلك العصابات في التمييز بين الحيوان وحيوان هيلوغال بارفولا، والذي يحتل موائل مماثلة وله بنية اجتماعية مماثلة للنمس، ويتراوح لون فراؤه من الرمادي إلى الرمادي البني مع ذيل مدبب من البني الداكن أو الأسود.

ويعد تقرير جامعة إكستر، أحدث دراسة لتلك المخلوقات خلال 18 عامًا في أوغندا، وذكر البروفيسور مايكل كانت من جامعة إكستر، والذي قاد الدراسة، "تسائلنا منذ فترة لماذا يتم إخلاء بعض من تلك الحيوانات من المجموعة ويسمح للبعض الآخر بالبقاء، وبينت دراستنا أن أحد المحددات الحاسمة هو ما إن كان الضحايا يمكنهم الدخول في معركة"، ونشرت النتائج الكاملة للدراسة في مجلة Proceedings of the National Academy of Sciences.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النمس يهاجم الإناث في مجموعته أكثر من الغرباء النمس يهاجم الإناث في مجموعته أكثر من الغرباء



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 20:21 2016 السبت ,16 تموز / يوليو

حقائق تقرير تشيلكوت ودلالاته..!!

GMT 02:52 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

تجهيزات الفنادق لاستقبال موسم العطلات وعيد الميلاد المجيد

GMT 06:40 2018 الخميس ,03 أيار / مايو

طرق إختيار الزيت المناسب لنوع الشعر

GMT 02:44 2018 الأحد ,08 إبريل / نيسان

أسباب اختيار المرأة الخليجية ماسك الذهب

GMT 05:48 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

جان كلود جونكر يرغب في بقاء بريطانيا داخل "اليورو"

GMT 10:56 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ننشر 10 تساؤلات بشأن تعويم الدرهم

GMT 13:09 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

العلمي يقرر اعفاء مدير مركز الاستقبال الرياضي بوركون

GMT 14:58 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

منتخب الكاميرون يصل إلى الدار البيضاء للمشاركة في "الشان"

GMT 22:43 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

الحرب الليبية تطيح بقطار الزواج والعنوسة باتت أزمة متفاقمة

GMT 04:20 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

رامافوسا يترأس حزب المؤتمر الوطني الجنوب أفريقي

GMT 17:45 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يربك حسابات المغرب التطواني ويبعثر أوراق فرتوت

GMT 08:40 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الطقس و الحالة الجوية في جبل العياشي

GMT 06:20 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عون يُخلي مسؤولية لبنان في صراعات دول عربية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya