علماء الأنثروبولوجيا يدرسون سلوك القردة المتطورة  الآكلة للحوم
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

لأنها مشبَّعة بالأحماض الدهنية التي تدعم التطور العصبي

علماء الأنثروبولوجيا يدرسون سلوك القردة المتطورة الآكلة للحوم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - علماء الأنثروبولوجيا يدرسون سلوك القردة المتطورة  الآكلة للحوم

القردة المتطورة الآكلة للحوم
واشنطن - يوسف مكي

قدم العلماء اكتشافًا جديدًا بشأن حمية الشمبانزي الغذائية، وقاد أحد علماء الأنثروبولوجيا من جامعة ولاية أريزونا، إيان غيلبي، فريقًا اكتشف أن الحيوانات تكون ممنهجة عندما تصطاد قرود الكولومبي الأحمر، وعلى وجه التحديد، اكتشف الفريق أن الحيوانات تبدأ في أكل أدمغة الصغار عند اصطيادهم لتلك الحيوانات، وقد تكون هذه العادة الشنيعة مرتبطة بالجودة الغذائية للدماغ، وفقًا للباحثين- وربما اتبعت أسلاف الإنسان الأوائل مسارًا مماثلًا.

- توصل الفريق أن الشمبانزي يتناول الدماغ أولًا لفائدته الغذائية

فحص الباحثون لقطات لقرود الشمبانزي في حديقة جومبي الوطنية في تنزانيا للتعرف على الطرق التي تتناول بها هذه الحيوانات اللحوم، ومن خلال فحص أشرطة الفيديو للشمبانزي، اكتشفوا أن الحيوانات تأكل أدمغة الصغار والمراهقين والأحداث أولًا, وقد أدى ذلك إلى أن يتساءل غيلبي عن سبب أكل الحيوانات لبعض أجزاء الجسم أولاً، وقد توصل إلى النتيجة بشأن القيمة الغذائية لأجزاء معينة من الجسم، وأخبر ناشيونال جيوغرافيك "نميل إلى القول إن اللحم هو لحم، لكننا نعرف أن تركيبة المغذيات تختلف، فالجثة كلها قيّمة لكن الدماغ ذو قيمة خاصة.

- لا تتناول الشمبانزي أدمغة الحيوانات الكبيرة حيث تضطر لكسر جماجمهم للوصول إليهم:

يمكن أن يكون لتوجه الشمبانزي مباشرة إلى أدمغة الصغار له علاقة بإمكانية الوصول إليه: فدماغ قرود الكولومبوس الكبار ليس من السهل الوصول إليه لأن الحيوانات المفترسة ستضطر إلى تكسير جماجم بشكل كامل للوصول إليهم, فإذا كان أحد القرود يحاول أن يقتل قردًا بالغًا فقد لا يتمكن من الوصول إلى أدمغته قبل أن يخطف الشمبانزي المتنافسة الفريسة منه, وهذا يمكن أن يفسر لماذا الشمبانزي في غومبي يذهب للجذع أولًا عند اصطياد قرد بالغ, وقالت جيل برويتز، عالمة الأنثروبولوجيا البيولوجية في جامعة ولاية تكساس، لـ "ناشيونال جيوغرافيك": قد تكون هذه واحدة من أولى الدراسات الكمية بشأن كيفية تناول عنصر الفريسة بالضبط من قبل الشمبانزي", وتدرس برويتز الشمبانزي في السنغال، وقالت إنها شهدت سلوكًا مشابهًا هناك," لقد راقبت الشمبانزي تأكل رؤوس حيوان الجلاجو أولاً",  ولعل أحد الأسباب التي تجعل الحيوانات تستهدف الأدمغة هي أن الأدمغة هي مصدر الأحماض الدهنية التي تدعم التطور العصبي, وقالت برويتس إن هذا الميل يرتبط بالتغذية، لكن الباحثين لا يزال لديهم أسئلة بشأن هذه الممارسة.

- تشترك القردة العليا والإنسان في تناولهم للحوم والأطعمة الدسمة

لكن الباحثين يعتقدون أن هذه العادة، التي تأتي من نوع قد يشترك فيه البشر سلفًا مشتركًا، من المحتمل أن تتحدث عن التطور البشري, فقالت برويتس: واحدة من أفضل الطرق لدينا لفهم القردة العليا في وقت مبكر هو استخدام الشمبانزي كنموذج, إن الحصول على أوضح صورة لصيد الشمبانزي يمكن أن يسمح لنا بالتنبؤ بالكيفية التي ربما يكون قد تصرف بها الإنسان الأوائل, وقال جيلبي إن العمل الجديد يوحي بأن هذا الاتجاه ربما كان مدفوعًا بالحاجة إلى تناول الأطعمة الدسمة."

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء الأنثروبولوجيا يدرسون سلوك القردة المتطورة  الآكلة للحوم علماء الأنثروبولوجيا يدرسون سلوك القردة المتطورة  الآكلة للحوم



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 11:45 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 11:31 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 14:02 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

ٰ مواطن يمني يبحث عن وطن بدون حواجز

GMT 06:40 2018 السبت ,23 حزيران / يونيو

تألّق ناعومي كامبل خلال أمسيّة بعد عرض فويتون

GMT 19:23 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شراكة مرتقبة بين الرجاء ومجموعة بنكية رائدة

GMT 20:16 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل مكرونة بالثوم والخضار

GMT 19:24 2019 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

البطل الويلزي أوليفر فار يتوج بدوري للالة عائشة للغولف

GMT 12:35 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

امرأة تعقد عقد جلسة خمرية داخل منزلها في المنستير

GMT 20:59 2019 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

بوطازوت تنجح في إخافة مُنتحلي شخصيتها بتهديدٍ رادع

GMT 09:53 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

مجهولون يقتحمون مقر تلفزيون فلسطين في غزة

GMT 15:48 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة إجرامية تعترض سبيل المواطنين في الناظور

GMT 00:49 2018 الثلاثاء ,04 أيلول / سبتمبر

المغرب يستعد لرفع الدعم عن السكر والدقيق والغاز
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya