الصيد غير المشروع للأسود التهديد الوحشي الجديد لمَلِك الغابة الأفريقي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

يُنصَب فخّ مِن حيوانات الظباء مع تسميم جثتها بالمبيدات الحشرية

الصيد غير المشروع للأسود التهديد الوحشي الجديد لمَلِك الغابة الأفريقي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الصيد غير المشروع للأسود التهديد الوحشي الجديد لمَلِك الغابة الأفريقي

منتزه ليمبوبو الوطني في موزمبيق
نيويورك ـ مادلين سعادة

يبحث فريق مكافحة الصيد غير الشرعي بعناية عبر المناظر الطبيعية لمنتزه ليمبوبو الوطني في موزمبيق، وبينما تتوافد أعداد من أفراس النهر وتظهر التماسيح وهي تتشمس وتظهر القردة وهي تصيح وتصرخ، لا يرى الفريق أي أسود، ويبدو أن أحد أفراد الفريق ويدعى كريس إيفرت مسرورا والذي يعمل لدى منظمة بانترا وهي منظمة عالمية للحفاظ على القطط البرية، إذ شاهد أحد الأسود على طول نهر Machampane، ولدى كريس سبب لسعادته البالغة حيث تم تسميم الأسود عمدا لثلاث مرات منذ العام 2015 في المنتزه، وتوفيت تسعة أسود، وقطعت وجوهها ومخالبها من قبل الصيادين، وأصبح عدد أسود منتزه ليمبوبو في حالة من السقوط ومهددا بالانقراض.
وتعدّ هجمات الصيد غير المشروع خطرا جديدا مروعا على الأسود التي كانت تتعرض بالفعل لتهديد خطير في جميع أنحاء أفريقيا من تدمير موطنها واصطياد فرائسهم التي يتغذون عليها من حيوانات الأدغال، إذ يوجد الآن على سبيل المثال عدد أقل من الأسود المتبقية وأقل من الفيلة، يقول إيفرت إن "الصيد غير المشروع له القدرة على أن يكون ضارا بشكل لا يُصدق بالأسود البرية وهذا تحدّ كبير".

ويوضّح كريس "لقد حدث ذلك بسرعة كبيرة في موزامبيق، ويمكن أن يحدث بسرعة كبيرة في باقي أفريقيا"، وتم الإبلاغ بالفعل عن صيد أسود من زيمبابوي وجنوب أفريقيا وتنزانيا وأوغندا، ويضيف: "يمكن أن ينتهي بنا الأمر إلى المكان الوحيد المتبقي به عدد من الأسود البرية في أفريقيا وهو منتزه كروغر الوطني"، وهو ملاذ محمي جيدا عبر الحدود في جنوب أفريقيا، وتعد مشكلة الصيد غير المشروع مثيرة للقلق بشكل كبير لأنها أسهل بكثير في عملية صيد الأسود أكثر من الفيلة أو وحيد القرن، فالصيّادون لا يحتاجون سوى إلى فخ من حيوانات الظباء مع تسميم جثتها بالمبيدات الحشرية والانتظار.
وتوقّف إيفرت في طريق العودة لمشاهدة النسور الأفريقية التي تدور على مسافة مئات الأمتار والتي تشير إلى مقتل حيوان مفترس، وربما أسود يخطو، وذهب إيفرت إلى هناك لكنه لم يجد أي أسود.
وتحطّمت أعداد أسود منتزه ليمبوبو من 66 إلى 21 في 5 أعوام فقط، هذا وفقا إلى بيانات المسح التي سينشر قريبا من قبل إيفرت، واستنادا إلى بعض البيانات كان يجب أن تدعم المنطقة ما يصل إلى 200 أسد، ويوضح "لقد برز الصيد الجائر على مدار الأعوام القليلة الماضية ليكون التهديد الأول على سلامة هذه الأسود، وقد يؤدي إلى انخفاض حاد للغاية في أعداد الأسود أو حتى إلى اختفائها تماما من المتنزه في غضون عامين".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصيد غير المشروع للأسود التهديد الوحشي الجديد لمَلِك الغابة الأفريقي الصيد غير المشروع للأسود التهديد الوحشي الجديد لمَلِك الغابة الأفريقي



GMT 01:59 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

بقرة أسترالية تُثير جدلًا كبيرًا بسبب ضخامة حجمها وطولها

GMT 08:31 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء يبحثون في الأسباب وراء انخفاض أعداد الحشرات

GMT 02:53 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

خرائط تُظهر كيف غيّر البشر الأرض خلال 25 عامًا

GMT 01:21 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

خبراء يحذرون من انقراض الأسود التي تعيش في البراري

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:03 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الجوز " عين الجمل " لا يعلمها إلا القليلون

GMT 12:28 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الفرسان يتطلعون للفوز بثاني جولات بطولة "هذاب"

GMT 06:07 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سيت الأفضل لقضاء شهر عسل لتميزها بالمناظر الجذابة

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي

GMT 06:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تصنف المغرب أبرز مُصدّري اليهود منذ استقلال المملكة

GMT 00:00 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

" أوراق بوكافر السرية " جديد الكاتب ميمون أم العيد

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري

GMT 23:08 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المهاجم فيصل عجب يثبت جدارته مع نادي التضامن

GMT 17:14 2016 الجمعة ,01 إبريل / نيسان

سر إغماض العيون أثناء تبادل القبل على الشفاه

GMT 10:51 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنان أمير كرارة يفاجئ المعجبين بإطلالة مختلفة تمامًا

GMT 17:38 2015 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عبدالفتاح الجريني يحضر لديو غنائي مع العالمي مساري

GMT 03:16 2015 الجمعة ,22 أيار / مايو

شاطئ مرتيل يلفظ أحد ضحايا موسم الاصطياف

GMT 08:17 2017 الأربعاء ,30 آب / أغسطس

إخلاء السفارة الكندية في برلين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya