دراسة تكشّف أنّ لون محيطات العالم سيبدأ في التغير قريبًا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أرجعت السبب إلى ارتفاع درجات الحرارة العالمية

دراسة تكشّف أنّ لون محيطات العالم سيبدأ في التغير قريبًا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة تكشّف أنّ لون محيطات العالم سيبدأ في التغير قريبًا

لون محيطات العالم سيبدأ في التغير قريبًا
لندن ـ سليم كرم

كشّفت دراسة حديثة، أن لون محيطات العالم سيبدأ في التغير قريبًا، حيث تؤدي المياه الدافئة إلى تغير هائل في أعداد العوالق النباتية.وتُشير الدراسة التي أجراها معهد "ماساتشوستس" للتكنولوجيا، إلى أن التغييرات في العوالق النباتية، التي تعيش في الماء ستجعل بعض أجزاء المحيط أكثر زرقة، والأجزاء الأخرى أكثر خضرة، في واحدة من الآثار الناجمة عن ظاهرة تغير المناخ.

أقرأ أيضًا:علماء من أستراليا يتوقعون حدوث أزمة مائية عالمية بسبب الاحتباس الحراري

وبما أن هذه الكائنات الدقيقة، مثل النباتات على الأرض تحول أشعة الشمس إلى طاقة  ولونها أخضر، فإن وجودها في الماء له تأثير كبير على لونها.

ومن المتوقع أن تجعل درجات الحرارة العالمية المرتفعة، المناطق القطبية الغنية بالعوالق أكثر خضرة مع ازدهار عددها الضخم، في حين ستتحول المحيطات الزرقاء في المناطق شبه الاستوائية إلى أكثر زرقة مع القضاء على العوالق.

واستخدم العلماء نموذجًا حاسوبيًا لقياس تأثير الاحترار العالمي على العوالق في العالم، والذي كشّف أنه في ظل الاتجاهات الحالية، من المرجح أن تحدث هذه التغييرات خلال عقود، وبحلول نهاية القرن، سيتغير لون أكثر من نصف محيطات العالم بشكل ملحوظ.

ويقول الدكتور ستيفاني دوتكيويتز، عالم البيئة البحرية في معهد "ماساتشوستس" للتكنولوجيا، "تشير الدراسة إلى أن التغييرات لن تظهر واضحة للعين المجردة، ولكن سيظل المحيط يبدو وكأنه يحتوي على مناطق زرقاء في المناطق شبه الاستوائية ومناطق خضراء بالقرب من خط الاستواء".

كما أنه حذّر من أن هذا الأمر، سيكون مختلفًا بما يكفي للتأثير على بقية الشبكة الغذائية التي تدعمها العوالق النباتية، ويمكن أن تؤثر درجة الحرارة والتيار المحيطي وحموضة الماء على العوالق البحرية، وبالإضافة إلى تغير المناخ، يمكن أن تحدث تقلبات طبيعية كبيرة نتيجة لأحداث مثل ظاهرة النينو.

في الدراسة الجديدة، التي نشرت في دورية "Nature Communications"، استخدم العلماء قياسات الأقمار الصناعية للضوء المنعكس من المحيطات المسجلة، بواسطة الأقمار الصناعية، وقال الدكتور دتيكويزز إن النتائج قد تكون خطيرة للغاية، ليس فقط من حيث عدد أنواع العوالق الموجودة في البحار، بل أيضًا أنواعها، مما يؤدي إلى حدوث تغييرات تؤثر على جميع الكائنات البحرية.

وقد يهمك أيضاً :مسيرة سلمية للسيطرة على الاحتباس الحراري في بلجيكا

علماء يحثّون على ضرورة الحدّ مِن مخاطر الاحتباس الحراري

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تكشّف أنّ لون محيطات العالم سيبدأ في التغير قريبًا دراسة تكشّف أنّ لون محيطات العالم سيبدأ في التغير قريبًا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 05:15 2018 الأربعاء ,25 تموز / يوليو

واتساب يضيف ميزة نالت إعجاب مستخدميه

GMT 02:06 2018 الخميس ,12 تموز / يوليو

سعر ومواصفات "كيا سبورتاج 2019" في السعودية

GMT 23:49 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

وفاة أب وإبنته غرقا في نهر ضواحي جرسيف‎

GMT 23:59 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

معلول يؤكد أهمية فوز المنتخب التونسي على بنما

GMT 23:43 2018 الثلاثاء ,19 حزيران / يونيو

توقيف أحد أباطرة تهريب المواد المخدرة إلى إسبانيا

GMT 04:44 2018 الأحد ,17 حزيران / يونيو

ديكورات ريفية في مسكن أوبرا وينفري

GMT 11:41 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

خطوات تطبيق مكياج ترابي مميز بعدّة أساليب

GMT 05:02 2018 الأحد ,11 آذار/ مارس

"أمن مراكش" يفك لغز العثور على جثة جنين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya