دراسة جديدة تكشف أن الجراء تبلغ ذروة جاذبيتها عند 8 أسابيع
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تعتبر نفس الفترة التي تفطمها فيها الأم وتتركها لتدافع عن نفسها

دراسة جديدة تكشف أن الجراء تبلغ ذروة جاذبيتها عند 8 أسابيع

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة جديدة تكشف أن الجراء تبلغ ذروة جاذبيتها عند 8 أسابيع

الجراء
واشنطن ـ رولا عيسى

 توصل بحث جديد من جامعة ولاية أريزونا، إلى أن الناس يعتقدون أن الجراء البالغة من العمر ثمانية أسابيع هي الألطف، ووجدت الدراسة أن جاذبية الكلاب لدى الإنسان تبلغ ذروتها في حوالي عمر ثمانية أسابيع، وهي نفس الفترة التي تفطمها فيها الأم وتتركها لتدافع عن نفسها، وهناك ما يقرب من مليار كلب في العالم ، 80٪ منها وحشي - ويقول الباحثون إن التدخل البشري أمر حاسم لبقائهم.

دراسة جديدة تكشف أن الجراء تبلغ ذروة جاذبيتها عند 8 أسابيع

إجراء الدراسة على ثلاثة أنواع مختلفة من الجراء:

أثناء قضاء الوقت في جزر البهاما، لاحظ كلايف وين، أستاذ علم النفس ومدير مختبر العلوم بالجامعة في ولاية أريزونا، العديد من الكلاب الضالة وتساءل عما إذا كان هناك ارتباط بين عمر فطام هذه الجراء ومستوى جاذبيتها لدى البشر، فأجرى دراسة باستخدام سلسلة من الصور الفوتوغرافية للكلاب في مختلف الأعمار، من الأسابيع الأولى من الحياة حتى سن الرشد، ثم طُلب من واحد وخمسون مشاركًا تصنيف مستوى الجراء في كل صورة، وتم تصنيف ثلاث سلالات مميزة حسب المظهر: ترير جاك راسل وكاني كورسو وكلب الراعي الألماني الأبيض.

عندما يفطم يسرع الجرو لتكوين علاقة إنسانية مع البشر:

وقال وين: "لقد جاء بالضبط كما كنت آمل أن يحدث ذلك - أن هناك بالفعل عمرًا مثاليًا لأقصى درجات الجاذبية، وأن هذا العمر يصادف إلى حد كبير العمر الذي تقوم فيه الأمهات بفطم صغارهن, وقد تكون هذه إشارة لنا عن كيفية تطور الكلاب للاعتماد على الرعاية الإنسانية، وتبين لنا كيف أن العلاقة بين الإنسان والكلب ليست مجرد شيء نجده مرضيا للغاية في حياتنا, ولكن بالنسبة لهم، فهي الأساس المطلق لوجودهم، إن القدرة على التواصل معنا هو ما يجعل حياتهم ممكنة بالفعل."

دراسة جديدة تكشف أن الجراء تبلغ ذروة جاذبيتها عند 8 أسابيع

متوسط عمر الجاذبية لدى الجراء هو 8 اسابيع:

وأظهرت النتائج أن جاذبية الجراء كانت أقل عند الولادة وارتفعت إلى أقصى حد قبل 10 أسابيع من العمر قبل أن تنخفض ثم تستقر، وكانت الجراء من نوع كاني كورسو أكثر جاذبية للبشر عند عمر 6.3 أسابيع، وجاك راسل عند 7.7 أسابيع ، والرعاة الأبيض عند 8.3 أسابيع, وقال وين "ما يقرب من سبعة أو ثمانية أسابيع من العمر، تماما في العمر الذي تفطمهم أمهم فيه، وتطردهم من العرين ليعيشوا بطريقتهم الخاصة في الحياة، في هذا العمر، وهذا هو الوقت بالضبط عندما يكونون أكثر جاذبية للبشر".

دراسة جديدة تكشف أن الجراء تبلغ ذروة جاذبيتها عند 8 أسابيع

لدى الجراء قدرة هائلة على تشكيل روابط حميمة وقوية وعاطفية مع البشر:

وقد ادعت النظريات السابقة أن أنواع الكلاب كاني كورسو قد نجت بسبب ذكائها، ويعتقد وين أن هذه الدراسة تظهر أن الروابط بين البشر مع الكلاب هي السبب الحقيقي، وقال "أعتقد أن ذكاء الكلاب ليس القضية الأساسية، بل إنها هذه القدرة الهائلة على تشكيل روابط حميمة، وقوية، وعاطفية، وهذا يبدأ من ثمانية أسابيع من الحياة، عندما يكون ذلك مقنعًا لنا"، وقال وين "يبدو لي أن الكلب لديه شيء مميز, الكلاب لديها برنامج اجتماعي مفتوح للغاية، حيث أنهم مستعدون وراغبون في تكوين صداقات مع أي شخص، ومع ذلك فإنه يؤكد أن الناس لا يزالون يحبون كلابهم طوال حياتهم، وقال: "لا تعني الدراسة أن نقول إننا نتوقف عن حبنا للكلاب بعد عمر ثمانية أسابيع، ولكن نقطة الثمانية أسابيع هي النقطة التي يكون فيها جاذبية الكلاب أكبر، فإن قدرة الحيوان على جذب اهتمامنا هي الأقوى، ولكن، بعد أن جذبوا اهتمامنا، ما زلنا نحبهم طوال حياتهم."

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة جديدة تكشف أن الجراء تبلغ ذروة جاذبيتها عند 8 أسابيع دراسة جديدة تكشف أن الجراء تبلغ ذروة جاذبيتها عند 8 أسابيع



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 20:21 2016 السبت ,16 تموز / يوليو

حقائق تقرير تشيلكوت ودلالاته..!!

GMT 02:52 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

تجهيزات الفنادق لاستقبال موسم العطلات وعيد الميلاد المجيد

GMT 06:40 2018 الخميس ,03 أيار / مايو

طرق إختيار الزيت المناسب لنوع الشعر

GMT 02:44 2018 الأحد ,08 إبريل / نيسان

أسباب اختيار المرأة الخليجية ماسك الذهب

GMT 05:48 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

جان كلود جونكر يرغب في بقاء بريطانيا داخل "اليورو"

GMT 10:56 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ننشر 10 تساؤلات بشأن تعويم الدرهم

GMT 13:09 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

العلمي يقرر اعفاء مدير مركز الاستقبال الرياضي بوركون

GMT 14:58 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

منتخب الكاميرون يصل إلى الدار البيضاء للمشاركة في "الشان"

GMT 22:43 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

الحرب الليبية تطيح بقطار الزواج والعنوسة باتت أزمة متفاقمة

GMT 04:20 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

رامافوسا يترأس حزب المؤتمر الوطني الجنوب أفريقي

GMT 17:45 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يربك حسابات المغرب التطواني ويبعثر أوراق فرتوت

GMT 08:40 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الطقس و الحالة الجوية في جبل العياشي

GMT 06:20 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عون يُخلي مسؤولية لبنان في صراعات دول عربية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya