دراسة علمية تُشير إلى كميات المحاقن لدى قناديل البحر
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تصل إلى 50 مليون متر في الثانية الواحدة

دراسة علمية تُشير إلى كميات المحاقن لدى قناديل البحر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة علمية تُشير إلى كميات المحاقن لدى قناديل البحر

حيوان قنديل البحر
واشنطن - رولا عيسى

أظهرت دراسة حديثة أن أي شخص تم لسعه من قبل عن طريق قنديل البحر، يكون على الفور قادرًا على تذكر الألم المروع، الذي تسببة لسعة هذا المخلوق، وبحسب موقع بريطاني، تشير النتائج إلى أن قنديل البحر يستخدم "المحاقن" عالية الطاقة لضخ السم إلى ضحاياه بسرعة مذهلة تصل إلى 50 مليون متر في الثانية الواحدة.

ودرس باحثون من معهد إسرائيل للتكنولوجيا آلية اللدغة من قنديل البحر البدوي - قناديل البحر الأكثر شيوعًا في إسرائيل، وتهاجم تلك الحيوانات فريستها - عادة العوالق - وتدافع عن أنفسها مع الخلايا اللدغة التي تحتوي على المحاقن التي هي في الواقع سهام السم، وعلى الرغم من أنها لا تملك العينين، ولا الأذنين، أو حتى العقول، فقد بقيت تلك الأنواع على قيد الحياة لمدة 600 مليون سنة، مع عدم وجود تغييرات في تطورها تقريبا، وهي من بين معظم المخلوقات المعقدة القديمة التي لم تتعرض للانقراض.

وقال البروفيسور أوري شافيت، الذي قاد الدراسة: "إن قنديل البحر يهاجم فريسته أو عدوه عن طريق حقن مادة سامة عن طريق آلاف المحاقن المجهرية الموجودة على كل مخالبها، وأضاف "تقع المحقنة داخل الخلية اللزجة ويتم تعبئتها داخل كبسولة كروية حوالي 10 ميكرون في القطر".

وتابع "استجابة للتغيرات الكيميائية في البيئة أو الاتصال الجسدي، يزيد الضغط داخل الكبسولة ويتم إخراج الإبرة في تسارع هائل من أكثر من 50 مليون  متر في الثانية الواحدة - مائة أضعاف تسارع رصاصة بندقية"، وهو يعادل الضغط اللازم لضخ مياه إلى أعلى بناية عالية يصل طولها إلى 1.5 كيلومتر.

ووفقًا لما ذكره الباحث ، تمار لوتان، مؤلف آخر  للدراسة، تستخدم النتائج للبحث عن سبل لجعل لدغات قناديل البحر مفيدة بالنسبة لنا، وتنتج شركة "نيداريا" ، المراهم الواقية من الشمس، وهو مصمم أيضا لحمايتك من قناديل البحر، وتعمل مختبرات خليج مونتيري على تصنيع مادة هلامية تستخدم العمود الفقري من شقائق النعمان البحر لتقديم العقاقير الطبية، للوقاية من لدغات القناديل.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة علمية تُشير إلى كميات المحاقن لدى قناديل البحر دراسة علمية تُشير إلى كميات المحاقن لدى قناديل البحر



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور

GMT 02:13 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

الصين تكشف عن دورات مياه جديدة ذات تقنية عالية

GMT 09:34 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

"المرسيدس" من أغرب الفنادق في ألمانيا

GMT 04:02 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

وائل جسار يستقبل العام الجديد بأغنية "سنين الذكريات"

GMT 17:34 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

إيران تواجه الجزائر استعدادًا لمباراة المغرب

GMT 05:34 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

بغداد صباح الجمعة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya