صناعة اللحوم والألبان تُسهم في التلوّث العالمي بحلول عام 2050
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أكثر مِن عمالقة النفط "إكسون موبيل" أو "شل" أو "بي.بي"

صناعة اللحوم والألبان تُسهم في التلوّث العالمي بحلول عام 2050

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - صناعة اللحوم والألبان تُسهم في التلوّث العالمي بحلول عام 2050

صناعة اللحوم والألبان تُسهم في التلوّث العالمي
واشنطن ـ رولا عيسى

توقّعت دراسة تفوّق شركات اللحوم والألبان على شركات النفط باعتبارها أكبر الأسباب المسببة للتلوث في العالم وذلك بحلول عام 2050، وحذّر الباحثون من أن ما يصل إلى 80 في المائة من ميزانية غازات الاحتباس الحراري المسموح بها يمكن أن يتناولها قطاع الثروة الحيوانية بحلول عام 2050.

وقال مؤلّفو الدراسة إن كبار شركات اللحوم والألبان هي "عوامل مُناخية مهملة بشكل كبير"، مع حث البلدان التي تهيمن عليها على خفض الإنتاج، وأضافوا أن أكبر 5 شركات للحوم ومنتجات الألبان مسؤولة بالفعل عن انبعاثات غازات الدفيئة السنوية أكثر من عمالقة النفط إكسون موبيل أو شل أو بي.بي.

وحلّل معهد الزراعة والسياسة التجارية في مينيسوتا، وشركة Grain، ومقرها في برشلونة، 35 من أكبر الشركات في هذه الصناعة، ووجدوا أن الشركات انخفضت بشكل خطير عندما يتعلق الأمر بالإبلاغ عن انبعاثاتها وأهدافها، وأخفق كثيرون في الإبلاغ عن الانبعاثات الكاملة أو استبعاد أرقام سلاسل التوريد، التي تمثل نحو 80 إلى 90 في المائة من مجموع الانبعاثات.
وأوضح ديفلين كوييك، الباحث في شركة Grain: "ليس هناك خيار آخر، إن إنتاج اللحوم والألبان في البلدان التي تهيمن فيها أكبر 35 شركة يجب أن يتقلص بشكل كبير.. هذه الشركات تندفع باتجاه الاتفاقيات التجارية التي من شأنها زيادة الصادرات والانبعاثات، وهي تقوض الحلول المناخية الحقيقية مثل الإيكولوجيا الزراعية التي تفيد المزارعين والعمال والمستهلكين".

ونظر الباحثون في تقريرهم، في إنتاج الحليب باللتر، وكذلك لحم البقر ولحم الخنزير بالطن التي أبلغتها كل شركة خلال العام الماضي، ثم ضاعف الباحثون هذه الأرقام حسب مقاييس انبعاثات اللحوم والألبان التي أقرتها منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة، ووجدوا أن انبعاثات الثروة الحيوانية تتركز في عدد صغير من البلدان، وهو اتجاه تعكسه كبار شركات اللحوم والألبان، إذ إن الصين والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، وكندا، والبرازيل، والأرجنتين، وأستراليا ونيوزيلندا مسؤولة بشكل جماعي عن أكثر من 60 في المائة من انبعاثات اللحوم والألبان العالمية، وهذا نحو ضعفي بقية العالم على أساس نصيب الفرد.

وبيّن مؤلفو التقرير أن النتائج التي توصلوا إليها هي دليل على التأثيرات بعيدة المدى لصناعة الثروة الحيوانية، وشددوا على أهمية النظم الغذائية التي تعكس احتياجات المزارعين والمستهلكين والكرة الأرضية، وقال شيفلي شارما، مدير معهد الزراعة والسياسة التجارية في مينيسوتا: "لقد حان الوقت لأن ندرك أن الإفراط في الاستهلاك يرتبط ارتباطا مباشرا بالإعانات التي نقدمها للصناعة للاستمرار في إزالة الغابات، واستنزاف مواردنا الطبيعية وخلق مخاطر صحية عمومية كبيرة من خلال الإفراط في استخدام المضادات الحيوية، ويوضح هذا التقرير الدور الرئيسي الذي تلعبه في إحداث تغير المُناخ أيضًا".

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صناعة اللحوم والألبان تُسهم في التلوّث العالمي بحلول عام 2050 صناعة اللحوم والألبان تُسهم في التلوّث العالمي بحلول عام 2050



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 01:49 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

تألق عمرو دياب في حفلة الكريسماس داخل أحد الفنادق النيلية

GMT 23:53 2016 الأحد ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

اللاعب جلال الداودي يلتحق بصدارة هدافي الدوري المغربي

GMT 07:42 2013 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

5 غُرف مستوحاة من عالم "ديزني" تُرضي كل الأذواق

GMT 03:45 2017 الجمعة ,20 كانون الثاني / يناير

جيجي حديد تظهر جمالها الجذاب في عرض للماسكرا

GMT 11:15 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مهمة وعمليّة لتوزيع صور الأسرة على الحائط بشكل مثالي

GMT 00:37 2016 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

"كورشوفيل" أفضل منتج للتزلَج على مستوى العالم

GMT 17:34 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

توزيع سجائر مجهولة المصدر بطريقة مريبة في الدار البيضاء

GMT 11:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الدلو

GMT 21:58 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

ماء يخرج من جرح لاعب بعد تعرضه لإصابة نادرة

GMT 07:20 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شجار عنيف داخل بنك لبناني في مدينة طرابلس

GMT 09:43 2019 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تطورات قضية "فرح الأندلسي" صافعة جمركي باب سبتة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya