تدمير نوى جليدية أدت إلى فجوات في السجل التاريخي للكوكب
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بسبب فشل في نظام التبريد في جامعة ألبرتا

تدمير نوى جليدية أدت إلى فجوات في السجل التاريخي للكوكب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تدمير نوى جليدية أدت إلى فجوات في السجل التاريخي للكوكب

ضوضاء ازدحام السير تهدِّد حياة الطيور
لندن ـ كاتيا حداد

دمر عطل في مجمد السجلات المناخية التاريخية في جامعة ألبرتا، نوى جليدية تعود لـ 22،000 عام، حيث كانت مستخرجة من القطب الشمالي الكندي، وتحتوي عينات من حبوب لقاح قديمة وغبار وفقاعات غاز المحبوسة منذ آلاف الأعوام، ولكن الفشل الكارثي في ​​نظام التبريد الجديد الذي تبلغ قيمته 2.4 مليون جنيه إسترليني "3.1 مليون دولار"، أدى إلى ذوبان ثلوج أسطوانية طولها 180 مترًا، ما أدى إلى تدمير أدلة ثمينة عن تاريخ الأرض.

وتم جمع النوى الجليدية من التندرا الكندية من قبل العلماء المتمركزين في مدينة أدمونتون، كندا، منذ منتصف السبعينيات، وقدمت حبوب اللقاح القديمة والغازات المحاصرة في الجليد دليلًا حاسمًا على البيئات والمناخات السابقة، وتم استخدامها للتنبؤات بشأن مستقبل الغلاف الجوي للكوكب، ولكن درجات الحرارة في المنشأة، والتي عادة ما تحافظ على النوى الجليدية عند درجات حرارة تصل  37  درجة مئوية تحت الصفر، ارتفعت إلى 40 درجة مئوية.

وقال مدير أرشيف جامعة ألبرتا حيث تم تخزين النوى، الدكتور مارتن شارب: "بالنسبة لأي شخص لديه مجموعة أساسية من الجليد، فإن الذوبان هو خوف دائم، ولم يكتشف حدوث ذلك إلا بعد فوات الآوان"، مضيفًا أنه سار في الثلاجة للعثور على المياه في جميع أنحاء الأرض والبخار الذي تصاعد في الهواء، وبذلك فقد نحو 13 في المائة من العينات البالغ عددها 408 1 عينة، ما أدى إلى وجود فجوات كبيرة في السجل التاريخي للكوكب.

وتابع الدكتور شارب، يمكن لحملة استبدالها أن تكلف ما يصل إلى  مليون دولار بسبب الظروف الصعبة في القطب الشمالي، مواصلًا "بعض تلك القبعات الثلجية تختفي، ونحن سوف نخسر هذا السجل، في بعض الحالات عاجلًا وليس آجلًا"، وتشمل العينات المفقودة بعض من أقدم النوى الجليدية من أطول جبل في كندا، جبل لوغان. 

ودمرت بعض النوى الجليدية لجزيرة بافن، التي كانت تحتوي على معلومات تعود لـ22000 عام بشأن المناخ، على الأقل جزئيًا، وأوضح الدكتور شارب، إن المجمد أذاب العينات بسبب فشل في نظام التبريد، وبعد الفشل، حاول النظام "العودة مرة أخرى للعمل، وفي تلك العملية، كان الهواء الساخن قد دخل إلى الغرفة".

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تدمير نوى جليدية أدت إلى فجوات في السجل التاريخي للكوكب تدمير نوى جليدية أدت إلى فجوات في السجل التاريخي للكوكب



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور

GMT 02:13 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

الصين تكشف عن دورات مياه جديدة ذات تقنية عالية

GMT 09:34 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

"المرسيدس" من أغرب الفنادق في ألمانيا

GMT 04:02 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

وائل جسار يستقبل العام الجديد بأغنية "سنين الذكريات"

GMT 17:34 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

إيران تواجه الجزائر استعدادًا لمباراة المغرب

GMT 05:34 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

بغداد صباح الجمعة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya