اكتشاف 400 نوع جديد من الكائنات الحية في غابة الأمازون
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

غالبيتها مهدّدة بسبب النشاط البشري المتزايد في المكان

اكتشاف 400 نوع جديد من الكائنات الحية في غابة الأمازون

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اكتشاف 400 نوع جديد من الكائنات الحية في غابة الأمازون

نوع جديد من الكائنات الحية في منطقة الأمازون
واشنطن ـ يوسف مكي

تم اكتشاف ما يقرب من 400 نوع جديد من الكائنات الحية في منطقة الأمازون المطيرة في عامين فقط، ولكن جميع الأنواع في تلك المناطق مهددة بسبب النشاط البشري، حيث وجد العلماء، كما أعلن الصندوق العالمي للحياة البرية، وتشمل اكتشافاتهم، التي تم إجراؤها على مدى عامين، نوعًا جديدًا من الرئيسيات من عائلة القردة تيتي، وتحذّر المؤسسة الخيرية لحفظ الطبيعة أن النباتات والحيوانات التي تم اكتشافها حديثًا كانت كلها في مناطق مهددة بالنشاط البشري، وتأتي هذه الأنباء بعد قرار لوقف خطط الحكومة المثيرة للجدل التي ستشهدها مناطق الأمازون لمزيد من عمليات التعدين.

ويذكر أن التقرير الذي أصدره الصندوق العالمي للحياة البرية ومعهد ماميراوا البرازيلي الذي أصدر في ساو باولو يسرد 216 من النباتات التي لم تكن معروفة من قبل و 93 من الأسماك و 32 من البرمائيات و 19 من الزواحف وطائر واحد و 20 من الثدييات اثنان منهم من الحفريات، وتم استكشاف اثنين من أنواع الأسماك الجديدة في منطقة محمية النحاس الوطنية.

وأصدر قاض برازيلي أمرًا قضائيًا يوم الأربعاء بمنع قرار الرئيس ميشيل تيمر للسماح بالتعدين التجاري في رينسا وهي منطقة محمية ضخمة بحجم سويسرا والتي تضم 9 مناطق محميات، وفي واحدة من أكثر الاكتشافات إثارة للاهتمام في الدراسة هي قرد التيتي ذو الذيل الناري، وجد خلال الحملة التي نظمها الصندوق العالمي للحياة البرية في البرازيل.

وقالت عالمة الأحياء والباحثة في المعهد، في حديثها عن اكتشافها فرناندا بيم، "إنه حيوان متوسط الحجم، ويزن حوالي أربعة كيلوغرامات، ومن المثير للدهشة أنه لا يزال من الممكن اكتشاف أنواع جديدة من الرئيسيات في الأمازون"، تم اكتشاف أنواع جديد في منطقة الأمازون، موزعة على 9 بلدان في أميركا الجنوبية، في كل يومين في المتوسط بين عامي 2014 و 2015، وتشمل الأنواع الأخرى المكتشفة حديثا قراديات الكرة البيضاء، والأسماك النهرية الليلية، و سمك الرقيطة "honeycomb"، وتم اكتشافه في الحوض العلوي لنهر ماديرا.

وأضافت رئيسة البرامج الصندوق العالمي للحياة البرية في البرازيل والأمازون، سارة هاتشيسون، "نحن فقط في غيض من فيض عندما يتعلق الأمر بالكشف عن الأنواع التي لا تصدق التي تعيش في منطقة الأمازون، ومع ذلك، وبدلا من حماية هذه المنطقة الثمينة، فإنها تتعرض لتهديد أكبر من أي وقت مضى، هناك خطر حقيقي من أن المعدل الذي يتغير فيه الأمازون، فأن العديد من الأنواع قد تصبح منقرضة قبل أن تتاح لنا الفرصة للعثور عليها، مشيرة إلى أنّ "اكتشاف 381 نوعا جديدا هو دعوة لصحوة حكومات بلدان الأمازون بأنه يجب عليها وقف إزالة الغابات الجارية والتي لا هوادة فيها والعمل على الحفاظ على التنوع البيولوجي لا مثيل لها، إذا لم يفعلوا ذلك، ستظل هناك آثار لا رجعة فيها على الحياة البرية المحبوبة في الأمازون، والأنواع غير المكتشفة، والسكان المحليين والأصليين".

ويحتوي الأمازون على ما يقرب من ثلث جميع الغابات الاستوائية المطيرة على الأرض، وعلى الرغم من أنه لا يغطي سوى حوالي 1 في المائة من سطح الكوكب، فإنه يعتقد أنه موطن لعشرة في المائة من الأنواع المعروفة، تشير التقديرات إلى أنه لم يتم بعد تحديد 80 في المائة من الأنواع، هذا هو التقرير الثالث ضمن السلسلة، التي أدرجت 2100 نوع جديد على مدى السنوات ال 17 الماضية، وقد عرض التقرير الأول 1200 نوع جديد تم اكتشافه بين عامي 1999 و 2009، وكشف الثاني عن اكتشاف 602 نوعين جديدين بين عامي 2010 و 2013، تم اكتشاف نوع جديد كل ثلاثة أيام في المتوسط بين عامي 1999 و 2009، وبين عامي 2010 و 2013، ارتفع هذا المعدل إلى نوع جديد كل 2.5 يومين، وعلى الرغم من هذه الزيادة المطردة في معدل الاكتشاف، يعتقد الصندوق العالمي للحياة البرية أنه لا يزال هناك الكثير مما يمكن العثور عليه، كما أنها تخشى أن تنقرض العديد من الأنواع في منطقة الأمازون دون أن يتم تصنيفها على الإطلاق.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اكتشاف 400 نوع جديد من الكائنات الحية في غابة الأمازون اكتشاف 400 نوع جديد من الكائنات الحية في غابة الأمازون



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 12:09 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 12:01 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 17:49 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

GMT 19:23 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الدلو

GMT 19:31 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

مناقشة رواية "غيوم فرنسية" في معرض الكتاب

GMT 04:30 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

باتاكي ترتدي بكيني أحمر متوهج وتتباهى بجسدها

GMT 06:55 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على كيفية معرفة الفرق بين الألماس الحقيقي والصناعي

GMT 02:40 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

الأعمال الفنية الحديثة تخلو من الراقصة الممثلة الموهوبة

GMT 02:42 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

استكمال جمال سليمان ومنة فضالي وياسر فرج "أفراح إبليس2"

GMT 13:55 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

استنفار أمني في زايو بعد العثور على فتاة مقيدة

GMT 23:33 2016 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة ريم مصطفى تنضم إلى فريق عمل "اللهم إني صائم"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya