دراسة توضح أسباب معاناة الأطفال من انخفاض القدرات الاجتماعية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بيّنت أن مرضى التوحد يجدون انخفاضًا في هرمون فازوبرسين

دراسة توضح أسباب معاناة الأطفال من انخفاض القدرات الاجتماعية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة توضح أسباب معاناة الأطفال من انخفاض القدرات الاجتماعية

القرود ذات الارتباط الاجتماعي المنخفض كانت بمستويات منخفضة من هرمون فازوبرسين
لندن - كاتيا حداد

يكون لدى الأطفال الذين يعانون من التوحد في كثير من الأحيان قدرات اجتماعية منخفضة, في حين أنه من الصعب دراسة أسباب الضعف الاجتماعي لدى الأطفال، إلا أن هناك نوعًا من القرود قد يكون لديها الإجابة.

هرمون فازوبرسين هو المسؤول عن ضعف القدرات الاجتماعية:
أظهرت دراسة جديدة أن قرود المكاك ذات الارتباط الاجتماعي المنخفض كانت بمستويات منخفضة من هرمون فازوبرسين، وهو هرمون، موجود في السائل الدماغي الشوكي، وكذلك لدى الأطفال الذين يعانون من اضطراب طيف التوحد, وقد أجريت هذه الدراسة من قبل الباحثين في مركز أبحاث ولاية كاليفورنيا الوطنية في جامعة كاليفورنيا، ديفيس وجامعة ستانفورد, وقال جون كابتانيو أستاذ علم النفس في جامعة كاليفورنيا في ديفيس وعالم أبحاث في المركز الوطني للوقاية من السرطان "في هذه المرحلة نعتبر أن تركيزات الفازوبريسين علامة بيولوجية لمؤشرات اجتماعية منخفضة."

إجراء اختبارات على قرود المكاك وقياس نشاطها الاجتماعي:
و درس كابتانيو مجموعات من قرود المكاك في المركز لسنوات, حيث تم تصنيف نحو خمسة عشر بالمائة من الحيوانات على أنها "ذو قدرات اجتماعية منخفضة": فهم يقضون وقتًا أقل في التفاعل مع الآخرين مقارنة بمعظم قرود المكاك, حدد الباحثون "قرودًا ذو قدرات اجتماعية عالية" و " ذو قدرات اجتماعية منخفضة", ثم اختبروا دمائهم وسوائلهم النخاعية لعدد من العلامات التي سبق تحديدها على أنها تلعب دورًا في مرض التوحد, وكان هرمون فازوبرسين Vasopressin العلامة الوحيدة ذات النتائج المهمة.

أطفال التوحد يعانون أيضًا انخفاضًا في هذا الهرمون:
وتمكّن فريق البحث من تأكيد الصلة بين هذا الهرمون والمؤثرات الاجتماعية، وفي مجموعة أخرى من القرود أكدت أن مستويات الهرمون في السائل الشوكي تبقى مستقرة مع مرور الوقت, كما تمكن الفريق من الحصول على السائل النخاعي من سبعة أطفال يعانون من اضطراب طيف التوحد، والذين يخضعون للعلاج لأسباب أخرى, وجدوا أن هؤلاء الأطفال لديهم أيضًا مستويات منخفضة من هرمون فازوبرسين مقارنة مع الأطفال الآخرين الذين لا يعانون من التوحد, وقال كابيتانيو إن دراسات القرود لها صلة خاصة بالبشر لأنها تستند إلى السلوك الطبيعي, وقال "هذا تباين يحدث بشكل طبيعي، ونحن لا نجعل القرود تتصرف بهذه الطريقة".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة توضح أسباب معاناة الأطفال من انخفاض القدرات الاجتماعية دراسة توضح أسباب معاناة الأطفال من انخفاض القدرات الاجتماعية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 20:21 2016 السبت ,16 تموز / يوليو

حقائق تقرير تشيلكوت ودلالاته..!!

GMT 02:52 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

تجهيزات الفنادق لاستقبال موسم العطلات وعيد الميلاد المجيد

GMT 06:40 2018 الخميس ,03 أيار / مايو

طرق إختيار الزيت المناسب لنوع الشعر

GMT 02:44 2018 الأحد ,08 إبريل / نيسان

أسباب اختيار المرأة الخليجية ماسك الذهب

GMT 05:48 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

جان كلود جونكر يرغب في بقاء بريطانيا داخل "اليورو"

GMT 10:56 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ننشر 10 تساؤلات بشأن تعويم الدرهم

GMT 13:09 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

العلمي يقرر اعفاء مدير مركز الاستقبال الرياضي بوركون

GMT 14:58 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

منتخب الكاميرون يصل إلى الدار البيضاء للمشاركة في "الشان"

GMT 22:43 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

الحرب الليبية تطيح بقطار الزواج والعنوسة باتت أزمة متفاقمة

GMT 04:20 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

رامافوسا يترأس حزب المؤتمر الوطني الجنوب أفريقي

GMT 17:45 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يربك حسابات المغرب التطواني ويبعثر أوراق فرتوت

GMT 08:40 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الطقس و الحالة الجوية في جبل العياشي

GMT 06:20 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عون يُخلي مسؤولية لبنان في صراعات دول عربية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya