ثعالب الماء تنافس الدلافين والشمبانزي في مستوى الذكاء
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

قامت بفتح الحاويات والحصول على الطعام منها

ثعالب الماء تنافس الدلافين والشمبانزي في مستوى الذكاء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ثعالب الماء تنافس الدلافين والشمبانزي في مستوى الذكاء

ثعالب البحر
لندن ـ كاتيا حداد

أظهرت ثعالب البحر أنها ليست مجرد كائن لطيف، بل تتسم بالذكاء وذلك إثر خضوعها لاختبار يقيس مدى قدرتها على فتح حاويات والحصول على الطعام منها، ووفقا لموقع "الديلي ميل" البريطاني، وجدت دراسة أن ثعالب الماء يمكنها استخدام الكفوف والساقين الخلفيتين والأسنان لفك صندوق مثبت على أربعة جوانب وكذلك فتح جرة، حيث توصل العلماء البريطانيون إلى أنهم يفعلون ذلك لأنهم يتعلمون من بعضهم البعض، مما يضعهم بين المخلوقات الذكية في مملكة الحيوان.

قال الدكتور نيلتي بوغيرت، من مركز البيئة والحفظ في جامعة إكستر: "نحن نعلم أن ثعالب البحر تعقد كفوفها عندما تنام وتستخدم أدوات لتناول المحار، ويعملون سويا عند القيام بصيد الأسماك"، وأضاف "نأمل في استخدام هذه المعرفة لتعليم الثعالب غير البرية كيفية تجنب الحيوانات المفترسة الجديدة مثل الكلاب والتهديدات البشرية الأخرى، وكيفية العثور على الغذاء في البرية، الأمر الذي سيحسن فرصهم في البقاء على قيد الحياة عندما يتم إطلاق سراحهم".

وقد أظهرت ثعالب الماء الآن سمة ثقافية أساسية أخرى، وهي التعلم الاجتماعي، ومن المعروف أن عدد قليل جدا من الحيوانات تعلم صغارها، ولكن مثل هذا السرد من الحقائق يضعهم بين قائمة المخلوقات الذكية للغاية مثل الدلافين والشمبانزي، بينما اختبرت الدراسة الثعالب الآسيوية من خلال مجموعة من "الألغاز" التي تتكون من الحاويات من أشكال مختلفة مليئة بأطعمة الثعالب، بما في ذلك رؤوس الأسماك، والفول السوداني.

وبالنسبة للثعالب، أصبحت كل حاوية تمثل مهمة أكثر صعوبة، بدءا من علبة غداء بسيطة  وصولا إلى الجمبري "الروبيان" المجمد على عصا من الخيزران الذي يلزم رفعه إلى أعلى وإلى اليمين ليمر من خلال ثقب، وأظهرت مقاطع الفيديو للتجربة التي خضع لها 24 من ثعالب الماء مأخوذة من حدائق الحيوان البريطانية ومتنزهات الحياة البرية، أنها تقطع الحاويات، في محاولة لاستخدام الكفوف الأمامية والأقدام الخلفية والفكين لإزالة الأغطية من عليها.

وتنص الدراسة التي نشرت في مجلة أوبين ساينس التابعة للجمعية الملكية على ما يلي: "يمكن لمنظمات الحفظ التي تسهل برامج إعادة الإدماج أن تستفيد من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي كوسيلة لتدريب الثعالب التي تعيش في غير البرية في التأقلم مع الحياة في البرية، فيما تشير البحوث السابقة إلى أن الحيوانات المدربة على المهارات الحياتية الهامة (مثل السلوك المضاد للحيوان المفترس) من خلال التعلم الاجتماعي لديها معدل بقاء على قيد الحياة مجرد عودتها إلى البرية".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ثعالب الماء تنافس الدلافين والشمبانزي في مستوى الذكاء ثعالب الماء تنافس الدلافين والشمبانزي في مستوى الذكاء



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 20:21 2016 السبت ,16 تموز / يوليو

حقائق تقرير تشيلكوت ودلالاته..!!

GMT 02:52 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

تجهيزات الفنادق لاستقبال موسم العطلات وعيد الميلاد المجيد

GMT 06:40 2018 الخميس ,03 أيار / مايو

طرق إختيار الزيت المناسب لنوع الشعر

GMT 02:44 2018 الأحد ,08 إبريل / نيسان

أسباب اختيار المرأة الخليجية ماسك الذهب

GMT 05:48 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

جان كلود جونكر يرغب في بقاء بريطانيا داخل "اليورو"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya