دراسة تؤكّد أن طنين النحل يختلف بسبب المبيدات الحشرية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

"النيونيكوتينويد" تضعف قدرة القيام بالسلوكيات المعقدة

دراسة تؤكّد أن طنين النحل يختلف بسبب المبيدات الحشرية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة تؤكّد أن طنين النحل يختلف بسبب المبيدات الحشرية

طنين النحل يختلف بسبب المبيدات
لندن ـ سليم كرم

يُعد طنين النحل من أجمل الأصوات التي يمكن أن تسمعها في الريف الانجليزي، ولكنه قد تغيره بفعل المبيدات، مما جعل من الصعب على النحل جمع حبوب اللقاح.وقد تم رصد النحل بمكرفونات من قبل باحثون بريطانيون إذ وجدوا، أن مبيدات الآفات المحتوية على "نيونيكوتينويد" تؤثر على "التلقيح الطنان" وهي الاهتزازات التي يستخدمها النحل لتفجر حبوب اللقاح من الزهور، فالنحل الذي تعرض للمبيدات الكيميائية جمع حوالي نصف كمية حبوب اللقاح المفترض جمعها . 

وقالت المؤلف الرئيسي للدراسة، الدكتورة بينيلوبي ويتهورن من جامعة ستيرلنغ: "النتائج التي توصلنا إليها لها آثار على تأثيرات المبيدات وعلى إعداد النحل، فضلا عن خدمات التلقيح التي تقدمها"، كما أشارت إلى أن التعرض لمبيدات الآفات قد يضعف قدرة النحل على أداء السلوكيات المعقدة، مثل التلقيح الطنيني، في حين أيدّ وزير البيئة مايكل غوف الحظرا الكبير التي تسببها أنظمة النيكوتينويدات، والتي تهدف إلى الدفاع عن المحاصيل من الحشرات مثل السوسين والمن، ولكنها أيضا يضر قدرة النحل على التغذي والتكاثر.

ووجدت دراسة أخرى أجريت في تشرين الأول / أكتوبر أن ثلاثة أرباع عينات العسل لأكثر من قارة باستثناء القارة القطبية الجنوبية، حيث كانت ملوثة بواحد على الأقل من هذه المبيدات - التي تعمل كمحفزات عصبية.

وقد أسرت احدث البحوث مجموعة من مستعمرات النحل الطنان اثنا قيامهم بعملية جمع حبوب اللقاح، وقامت برصد سلوكهم، قام العلماء بتحليل الإشارات الصوتية التي تم إنتاجها خلال التلقيح الطنيني للكشف عن التغيرات في سلوك الأزواج خلال الوقت، اذ وجدوا ان التعرض الطويل الأجل لمبيدات الآفات النيونيكوتينويد، على مستويات مماثلة لتلك الموجودة في الحقول الزراعية، تتداخل مع اهتزازات النحل،  وقالت ويتهورن: "وجدنا أن بعض النحل، التي لم تتعرض لمبيدات الحشرات، وتحسنت لديها سبل جمع حبوب اللقاح اكتسبت الخبرة، والتي فسرنها على أنها القدرة على تعلم الطنين تلقيح أفضل.

ومع ذلك، فإن النحل الذي كان على اتصال مع المبيدات لم يجمع المزيد من حبوب اللقاح لكنه اكتسب المزيد من الخبرة، وبحلول نهاية التجربة التي قام بجمع ما بين 47 % و 56 % أقل من حبوب اللقاح بالمقارنة مع النحل الذي لم يتعرض للمبيدات ".

وعادة ما يتغذى النحل من خلال جمع حبوب اللقاح على أجسادها الشعرية أو استخدام ألسنتها، مع حشرات قصيرة الحجم تتغذى على الزهور ذات أنابيب الرحيق القصيرة،.وتأتي الحاجة إلى التلقيح الطنيني عندما تفشل هذه الاستراتيجيات، في نباتات مثل التوت، التوت البري وزهور سينا، وفي هذه الحالة، يتكبد النحل الطنان عضلات الطيران، التي تنتج اهتزازات قوية، مما يؤدي إلى انفجار حبوب اللقاح التي يمكن جمعها من الفراء وترسبها في سلال حبوب اللقاح على ساقيه الخلفيتين ، كما اراد الباحثون استكشاف ما إذا كانت مبيدات الآفات تؤثر على الذاكرة والقدرة المعرفية للنحل الطنان، والتي هي مهمة في السلوكيات المعقدة لمثل هذا النوع من التلقيح

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تؤكّد أن طنين النحل يختلف بسبب المبيدات الحشرية دراسة تؤكّد أن طنين النحل يختلف بسبب المبيدات الحشرية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 01:49 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

تألق عمرو دياب في حفلة الكريسماس داخل أحد الفنادق النيلية

GMT 23:53 2016 الأحد ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

اللاعب جلال الداودي يلتحق بصدارة هدافي الدوري المغربي

GMT 07:42 2013 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

5 غُرف مستوحاة من عالم "ديزني" تُرضي كل الأذواق

GMT 03:45 2017 الجمعة ,20 كانون الثاني / يناير

جيجي حديد تظهر جمالها الجذاب في عرض للماسكرا

GMT 11:15 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مهمة وعمليّة لتوزيع صور الأسرة على الحائط بشكل مثالي

GMT 00:37 2016 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

"كورشوفيل" أفضل منتج للتزلَج على مستوى العالم

GMT 17:34 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

توزيع سجائر مجهولة المصدر بطريقة مريبة في الدار البيضاء

GMT 11:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الدلو

GMT 21:58 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

ماء يخرج من جرح لاعب بعد تعرضه لإصابة نادرة

GMT 07:20 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شجار عنيف داخل بنك لبناني في مدينة طرابلس

GMT 09:43 2019 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تطورات قضية "فرح الأندلسي" صافعة جمركي باب سبتة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya