اختفاء الأمل في العثور على حياة غريبة في نظام شمسي مشابه لنظامنا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

كواكب "ترابيست -1" لديها الكثير من المياه لتكون صالحة للحياة

اختفاء الأمل في العثور على حياة غريبة في نظام شمسي مشابه لنظامنا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اختفاء الأمل في العثور على حياة غريبة في نظام شمسي مشابه لنظامنا

تحطّم الأمل في ايجاد حياة أخرى في نظام شمسي مشابه لنظامنا
واشنطن ـ رولا عيسى

تحطّمت الآمال في العثور على حياة على الكواكب في نظام شمسي مشابه لنظامنا، والمعروفة باسم “ترابيست -1”، بعد أن وجد العلماء أنه يوجد عليه الكثير من الماء، حيث إن العثور على الماء على كوكب هو علامة جيدة في البحث عن الحياة، ولكن في حالة "الكواكب المائية" هذه يمكن أن يكون لديها الكثير منها لدرجة أنها تفتقر للمواد الكيميائية المطلوبة، وتصدّر نظام “ترابيست -1”، عناوين الصحف قبل عام باعتباره "الكأس المقدسة"، عندما كشف علماء الفلك أنه يحتوي على العديد من العوالم التي تشبه الأرض، و3 منها تقع في منطقة ما يسمى بنطاق "صالح للحياة"، وهي مجموعة من المدارات حول نجم يمكن فيه للكوكب أن يدعم المياه السائلة، ويقول الخبراء إن الكواكب السبعة المكتشفة لها كثافة منخفضة للغاية لكتلتها بسبب حجم المياه والجليد الذي تحمله - أي ما يعادل مئات من محيطات الأرض، ويقول العلماء إن بعض الأجرام السماوية تتكون من أكثر من 50 في المائة من المياه، مقارنة بالأرض بنسبة 0.02 في المائة مياه من الكتلة.
اختفاء الأمل في العثور على حياة غريبة في نظام شمسي مشابه لنظامنا

و"“ترابيست -1”" هو نجم قزم أحمر شديد البرودة أكبر قليلاً من كوكب المشتري ويقع على بعد 40 سنة ضوئية من الشمس، وجميع الكواكب هي من الحجم الأرضي، مما يجعلها مكانًا مثاليًا للبحث عن حياة الغرباء "الفضائيين"، ولتحديد تكوين الكواكب المحيطة بالنجم، استخدم الباحثون من جامعة ولاية أريزونا وجامعة فاندربيلت الآلات الحاسبة المعدنية، وهدف البرنامج، المسمى إكسوبليكس "ExoPlex"، أنه يمكن أن يجمع بين جميع المعلومات المتاحة عن كتلة وقطر الكواكب بالإضافة إلى تركيبها الكيميائي، ووجدوا أن الكواكب الداخلية "الجافة" نسبياً "'b' و 'c'" تحتوي على حوالي 15 في المائة من الماء بالكتلة، بينما كانت الكواكب الخارجية "'f' و 'g'" تحتوي على أكثر من 50 في المائة من الماء بالكتلة.
اختفاء الأمل في العثور على حياة غريبة في نظام شمسي مشابه لنظامنا

وقالت الدكتورة ناتالي هينكل من جامعة فاندربيلت: "نعتقد عادة أن وجود الماء السائل على كوكب الأرض هو طريقة لبدء الحياة، حيث أن الحياة، كما نعرفها على الأرض، تتكون في معظمها من الماء لتستطيع إلى العيش، ومع ذلك، فالكوكب الذي هو كوكب مائي، أو كوكب ليس له سطح فوق الماء، ليس له دورات جيوكيميائية أو عنصرية مهمة وضرورية للغاية للحياة"، وأضافت:"إنه سيناريو كلاسيكي للكثير من الأشياء الجيدة "، كما وجد الباحثون أن كواكب “ترابيست -1”  الغني بالجليد أقرب إلى نجمهم المضيف من خط الجليد، كما إن "الخط الجليدي" في أي نظام شمسي هو المسافة من النجم الذي يوجد بعده الماء الموجود كجليد، ومن خلال تحليلاتهم، قرّر الفريق أن كواكب “ترابيست -1”  يجب أن تكون قد تشكلت أبعد بكثير من نجمهم، ما وراء الخط الجليدي، وهاجروا إلى مداراتهم الحالية، ولقد سمحت معرفة الكواكب التي تشكلت داخل وخارج خط الجليد للفريق بتحديد مقدار الهجرة التي حدثت للمرة الأولى.
اختفاء الأمل في العثور على حياة غريبة في نظام شمسي مشابه لنظامنا

ونظرًا لأن النجوم مثل “ترابيست -1” تكون أكثر إشراقًا بعد تشكلها تدريجياً ثم تضييقها بعد ذلك، فإن خط الجليد يميل إلى التحرك بمرور الوقت، مثل الحدود بين الأرض الجافة والأرض المغطاة بالثلج حول نار المخيم المتساقط في ليلة ثلجية، كما تعتمد المسافات الدقيقة التي هاجرتها الكواكب الداخلية على وقت تشكلها، وقال ستيفن ديش، عالم الفيزياء الفلكية في جامعة ولاية أريزونا والمؤلف المشارك، "في وقت مبكر تشكلت الكواكب، كلما ابتعدوا عن النجم الذي احتاجوا إليه ليكون لديهم الكثير من الجليد، ولكن بالنسبة للافتراضات المعقولة حول طول المدة التي تستغرقها الكواكب لتشكلها، يجب أن تكون الكواكب “ترابيست -1” قد هاجرت إلى الداخل على الأقل مرتين أبعد مما هي الآن"، ولأنه ضعيف للغاية، فإن "المنطقة الصالحة للحياة" للنجم - المنطقة المدارية حيث يمكن أن توجد المياه كسيولة - هي أقرب بكثير من الشمس، ونتيجة لذلك، فإن الكواكب السبعة جميعها أقرب إلى نجمها من عطارد إلى الشمس، ومع ذلك فهي تتمتع بمناخ معتدل نسبيا، كما أن العوالم متجمعة مع بعضها البعض لدرجة أن الشخص الذي يقف على أي واحد منهم يتمتع بنظرة مذهلة لجيرانه السماويين، وفي بعض الحالات، يمكن أن تبدو الكواكب أكبر من القمر المرئي من الأرض، كما يقول الفلكيون، ونشرت النتائج الكاملة للدراسة في مجلة "Nature Aststronomy".

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اختفاء الأمل في العثور على حياة غريبة في نظام شمسي مشابه لنظامنا اختفاء الأمل في العثور على حياة غريبة في نظام شمسي مشابه لنظامنا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة

GMT 17:22 2019 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

احصلى على أسنان ناصعة البياض فى المنزل

GMT 13:30 2019 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

عربية السيدات تعتمد جوائز خاصة للفرق الرياضية

GMT 23:33 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

موعد الكشف عن "بوجاتي تشيرون سوبر سبورت" الجديدة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya