أوزة البرنقيل النادرة تغزو ساحل ديفون في بريطانيا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تعامل كطعام شهي باهظ الثمن في إسبانيا والبرتغال

أوزة البرنقيل النادرة تغزو ساحل ديفون في بريطانيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أوزة البرنقيل النادرة تغزو ساحل ديفون في بريطانيا

أوزة البرنقيل النادرة " Goose Barnacles "
لندن ـ ماريا طبرلني

يبدو الشاطئ البريطاني وكأنه شهد غزوًا أجنبيًا عندما استولت مخلوقات غريبة عليه، حيث كانت المصورة التي اكتشفتها في البداية تعتقد أنها وجدت حشايا شيء قُتل في البحر عندما عثرت بالصدفة على أحد تلك الحيوانات، ثم اكتشفت كتلة رخوة من الأنواع البحرية الغريبة، والتي عُرفت فيما بعد بأنها أوزة البرنقيل النادرة " Goose Barnacles ".

أوزة البرنقيل النادرة تغزو ساحل ديفون في بريطانيا

ووجدت المصورة لارا كلارك، هذه المخلوقات على الشاطئ بالقرب من دير هارتلاند في شمال ديفون أثناء جولتها مع والديها، الذين كانوا يزورونها في عطلة، وقالت: "ذهبت لمسبح صخري مع أمي ورأيت هذه الأشياء الغريبة حقًا. وتساءلت ما هذا الشيء؟, كان هناك حبلًا واحدًا ولم يمكنني معرفة ماذا يكون هذا؟، أنا لم أر أي شيء من هذا القبيل، لقد واصلنا المشي، ووجدنا قطعة خشبية ضخمة كانت مغطاة بكل هذه الأشياء الغريبة، بدت غريبة حقًا, يبدو أنها تأتي من أعمق الأعماق"، ونشرت، صاحبة الـ30 عامًا، بعض الصور لتلك المخلوقات على الإنترنت

أوزة البرنقيل النادرة تغزو ساحل ديفون في بريطانيا

ثم قيل لها إن تلك المخلوقات هي أوزة البرنقيل, ومن المرجح أنها انفصلت عن حطام سفينة قديمة في قاع البحر، وأضافت لارا: "يبدو أن بعض الناس يأكلونها، وكنت أحاول هناك الحفاظ عليها رطبة لأنني اعتقدت أنها سوف تجف، ثم تحدثت إلى أصحاب المنزل، وكانوا مندهشين بما قد وجدت، كانوا متحمسين جدًا."

نادرًا ما رُصدت أوزة البرنقيل على الشواطئ البريطانية، حيث أنها تنمو في المناطق البحرية النائية، على الرغم من أنه تم الإبلاغ عن رؤيتها على طول الساحل الجنوبي، وتعد سيقانها صالحة للأكل وتعامل باعتبارها طعام شهي باهظ الثمن في إسبانيا والبرتغال، فهي مغذيات منقاة تعلق نفسها على الأسطح الصلبة من الصخور وحطام السفن في المحيط.

أوزة البرنقيل النادرة تغزو ساحل ديفون في بريطانيا

وعلى عكس العديد من الأنواع الأخرى من البرنقيل، تعتمد أوزة البرنقيل على حركة المد، لتناول الطعام، وهذا يعني أنها أكثر شيوعًا على السواحل المكشوفة أو المكشوفة جزئيًا، والتي تخضع لقوى موجات المحيطات.

وكان يعتقد دائمًا أن أوزة البرنقيل تنمو من القشريات، وهذا هو السبب في أنها تشترك معها الاسم، كانت كثيرًا ما توجد على الأخشاب الطافية، كان من المفترض أن أوزة البرنقيل تعلق نفسها على الفروع قبل أن تسقط في الماء.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوزة البرنقيل النادرة تغزو ساحل ديفون في بريطانيا أوزة البرنقيل النادرة تغزو ساحل ديفون في بريطانيا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 20:21 2016 السبت ,16 تموز / يوليو

حقائق تقرير تشيلكوت ودلالاته..!!

GMT 02:52 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

تجهيزات الفنادق لاستقبال موسم العطلات وعيد الميلاد المجيد

GMT 06:40 2018 الخميس ,03 أيار / مايو

طرق إختيار الزيت المناسب لنوع الشعر

GMT 02:44 2018 الأحد ,08 إبريل / نيسان

أسباب اختيار المرأة الخليجية ماسك الذهب

GMT 05:48 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

جان كلود جونكر يرغب في بقاء بريطانيا داخل "اليورو"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya