أشهر شجرة في نيوزيلندا تقترب من الموت بسبب المرض
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

يزورها الآلاف كل عام تعبيرًا عن احترامهم لها

أشهر شجرة في نيوزيلندا تقترب من الموت بسبب المرض

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أشهر شجرة في نيوزيلندا تقترب من الموت بسبب المرض

أشهر شجرة في نيوزيلندا تقترب من الموت
لندن - ماريا طبراني

تقع أقدم وأشهر شجرة في نيوزيلندا على بعد 60 مترًا من الموت، حيث ينتشر مرض فطري يُعرف باسم "موت كوري" دون هوادة في جميع أنحاء البلاد, تانا ماهوتا, أو "ملك الغابة", هي شجرة كوري ضخمة تقع في غابة وايبوا في شمال البلاد، وهي مقدسة للشعب الماوري، الذي يعتبرها سلفًا حيًا, ويعتقد أن عمر هذه الشجرة نحو 2500 سنة، ويبلغ عمقها 13.77 متراً، وأكثر من 50 متر طولاً.

يزور الآلاف من السكان المحليين والسياح على حد سواء ,الشجرة كل عام تعبيرًا عن تبجيلهم واحترامهم لها، والتقاط صور شخصية بجانب جذعها, أما الآن، فإن بقاء ما يُعتقد أنه أقدم شجرة حية في نيوزيلندا مهدد بالوفاة من قبل المرض الفطري الذي يصيبها، مع تأكيد وجود أشجار الكوري المصابة على بعد 60 مترًا فقط من تانا ماهوتا.

يتسبب مرض كوري في موت معظم الأشجار المصابة، ويهدد بمحو أصناف الأشجار المحلية الأكثر عوزًا في نيوزيلندا، والتي تقدر بجمالها وقوتها واستخدامها في القوارب والمنحوتات والمباني, وعلى الرغم من الجهود الصارمة التي تبذلها قبائل الماروي المحلية لمكافحة انتشار المرض - وأكثرها شيوعًا يكون من خلال تربة موبوءة في أحذية المشاة، أو حوافر الخنازير البرية - ولا يوجد لها علاج، ويدعو خبراء الأشجار الأصليون إلى المساعدة الدولية لإبطاء هذا المرض وإنقاذ أشجار تانا ماهوتا.

أشهر شجرة في نيوزيلندا تقترب من الموت بسبب المرض

وتقدّر أماندا بلاك من مركز أبحاث البيولوجيا الحيوية بجامعة لينكولن في نيوزيلاندا أن تانا ماهوتا أمامه ثلاثة إلى ستة أشهر فقط قبل أن يصاب بالعدوى - إذا لم يكن بالفعل - حيث ينتشر جذره العملاق أكثر من 60 مترا تحت الأرض, وقد أطلقت الحكومة في شهر حزيران (يونيو) لجنة استشارية في محاولة لمعالجة انتشار المرض، لكن بلاك تريد اختبار تربة تاين على الفور لتأكيد ما إذا كانت الشجرة مصابة أم لا، ولكن هذا الخيار يثبت أنه مثير للجدل.

وفي يوم الخميس، تمت دعوة بلاك لحضور هيكوي من أجل تاين في غابة وايبوا، التي كانت تحتضنها القبيلة المحلية، تي روروا، والتي صلت من أجل سلامة الشجرة ورفاهيتها حيث أن المرض لا يقترب منها في أي وقت مضى, وتقول بلاك : "لم يعد لدينا أي وقت للقيام بالتجارب العلمية المعتادة بعد الآن، علينا فقط أن نبدأ في الاستجابة على الفور بأي طريقة ممكنة؛ وعلى الرغم من عدم وجود علاج لهذا الفطر، إلا أن هناك مجموعة من التدابير التي يمكن أن تبطئ تقدمه", " إنها شيء خاص ومميز جدًا لقبيلة الماوري على وجه الخصوص، فهي سلفهم, وتقول: "بالنسبة لهم، فإن فقدان هذه الأشجار يعادل فقدان أفراد العائلة".

يقول تاوهو باتواوا، المتحدث باسم تي رورو، إن الحلول التي تتم مناقشتها تشمل إغلاق الغابة بأكملها وقطع الأشجار المجاورة المصابة, وفي الوقت الحاضر، تعتبر الممرات المرتفعة ومحطات تنظيف الأحذية هي خط المواجهة الأمامي، وكذلك حراس قسم الصيانة والمتطوعين من الماوري الذين يقومون بدوريات على الغابات المعرضة للخطر, وفي العام الماضي، أصدرت قبيلة أوكلاند تي كاوراو ماكي قرارًا (حظرًا مؤقتًا) على وايتاكيري وهونوا يتراوح إلى غرب أوكلاند، مما يمنع أي شخص من دخول الغابة.

أضاف مجلس أوكلاند دعمه ومراقبته للحظر في يونيو / حزيران، لكن خبراء السلامة البيولوجية يقولون إن السكان المحليين يشعرون بأنه يحق لهم الدخول إلى الأدغال، ويُلام معظمهم على تجاهل التحذيرات والحظر, وتقول بلاك "الإغلاق هو أفضل شيء لدينا، خاصة إذا كانت السلطات قد نفذته وفرضته, حيث تحتاج الغابة للراحة", وقالت وزيرة الحفظ يوجيني ساغي إن هذا المرض الفطري كان تأثيره مدمر على الحياة النباتية والحيوانية الفريدة في نيوزيلندا، لكنها قالت إن إدارة الصيانة كانت واثقة من أن خطر انتشار المرض بسبب الاتجار بالبشر منخفض للغاية وأن الخنازير البرية الآن تخضع للتمحيص الدقيق.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أشهر شجرة في نيوزيلندا تقترب من الموت بسبب المرض أشهر شجرة في نيوزيلندا تقترب من الموت بسبب المرض



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة

GMT 17:22 2019 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

احصلى على أسنان ناصعة البياض فى المنزل

GMT 13:30 2019 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

عربية السيدات تعتمد جوائز خاصة للفرق الرياضية

GMT 23:33 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

موعد الكشف عن "بوجاتي تشيرون سوبر سبورت" الجديدة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya