دراسة جديدة تكشف أن النباتات الغريبة تسبب الأذى لبطون النحل
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

توفر الأطعمة المحلية المعروفة خيارًا أكثر صحة

دراسة جديدة تكشف أن النباتات الغريبة تسبب الأذى لبطون النحل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة جديدة تكشف أن النباتات الغريبة تسبب الأذى لبطون النحل

النباتات الغريبة تسبب الأذى لبطون النحل
لندن ـ سليم كرم

يمكن أن يكون تناول الطعام الأجنبي واحدًا من متع الحياة، ولكن ليس على ما يبدو لنحل العسل، حيث وجد الخبراء أنه على الرغم من أن الأنواع الأجنبية من النباتات قد تقدم وجبة مغرية، فإن الأنواع المحلية توفر خيارًا صحيًا لعملية هضم نحل العسل، وهذا بسبب البكتيريا الموجودة في النباتات المزهرة، والتي يمكن أن تسبب اضطراب في أحشاء هذه المخلوقات.
دراسة جديدة تكشف أن النباتات الغريبة تسبب الأذى لبطون النحل

النحل الذي يتغذي على الأنواع المحلية يتمتع بصحة أفضل:

يوصي الخبراء أن البستانيين الذين يرغبون في المساعدة في منع الانخفاض العالمي في مستعمرات نحل العسل بزرع  الأنواع الأصلية لبلدهم، حيث درس باحثون من جامعة لانكستر البكتيريا الموجودة في "خبز النحل"، وهي حبوب اللقاح المخمرة المستخدمة كمصدر للغذاء من قبل الحشرات، في 29 خلية نحل العسل عبر شمال غرب انجلترا، ويعتمد النحل على البكتيريا كي يخبزوا كيميائيا خبزهم، ويحفظونه بطريقة مشابهة للجبن أو اللبن, وهذه البكتيريا تؤثر على النباتات البكتيرية الموجودة في أحشاء النحل, وقد وجد العلماء أنه في بريطانيا، حيث أجريت الدراسة، أدت تغذية النحل في البيئات الطبيعية - مثل الغابات ذات الأشجار عريضة الأوراق والمراعي الحمضية والزهور البرية - إلى صحة الخلايا، وبناءً على ذلك، فإنهم يوصون بزراعة أنواع الأشجار، وأشجار الكرز لتعزيز صحة النحل.

أنواع النباتات الأجنبية تجلب الميكروبات لأمعاء النحل:

وفي حديثه إلى صحيفة التايمز، قال الباحث الرئيسي فيليب دونكرسلي: "تم جلب الكثير من الأنواع النباتية التي نزرعها في حدائقنا من أميركا الجنوبية وآسيا, وهذا يعطي النحل هذه الميكروبات الغريبة في أمعائها والتي لا نراها عادة في النحل في بيئته الطبيعية، وعند البشر، عندما تدخل تلك البكتيريا في القناة الهضمية، فإنها تُفسح المجال لدخول مسببات الأمراض، نعتقد أن الأمر نفسه قد يكون صحيحًا في النحل ", كما إن نحل العسل، سواء المحلي أو البرّي، مسؤول عن حوالي 80٪ من التلقيح على مستوى العالم، بحسب Greenpeace, ولكن انهيار مستعمرات النحل في جميع أنحاء العالم يهدد عملهم الحيوي، والنحل يموت من مزيج من المبيدات الحشرية، وتدمير الموائل، والجفاف، والعجز التغذوي، والاحترار العالمي وتلوث الهواء من بين عوامل أخرى.

يكمن الحل في الحفاظ على الموائل البرية من أجل حماية صحة الملقحات:

في تقرير لـ Greenpeace، قال متحدث "خلاصة القول هي أننا نعرف أن البشر مسؤولون بشكل كبير عن السببين الأبرز: المبيدات الحشرية وفقدان الموائل، وهذا مهم لعدد من الأسباب، أهمها كمية النحل في إنتاجنا الغذائي، حيث يتم تلقيح الخضروات والمكسرات والفاكهة بواسطة النحل، من بين المحاصيل الغذائية البشرية العليا، يتم تلقيح 70 من أصل 100 من قبل هذه المخلوقات، والتي تمثل ما يصل إلى 90 في المائة من التغذية العالمية، واقترحت Greenpeace الحلول التالية للمشكلة: الحفاظ على الموائل البرية من أجل حماية صحة الملقحات؛ واستعادة الزراعة الإيكولوجية والقضاء على المبيدات الأكثر خطورة في العالم، وسيتم نشر النتائج الكاملة للدراسة في طبعة قادمة من مجلة Ecology and Evolution.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة جديدة تكشف أن النباتات الغريبة تسبب الأذى لبطون النحل دراسة جديدة تكشف أن النباتات الغريبة تسبب الأذى لبطون النحل



GMT 02:26 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشاف أسرار ابتلاع الأرض لكميات هائلة من المياه

GMT 01:59 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على كيف تفاعل الحيوانات المفترسة في الطبيعة

GMT 02:12 2018 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

مصر تنجح في الزراعة بالأمطار الاصطناعية

GMT 04:42 2018 الجمعة ,19 تشرين الأول / أكتوبر

موت "أكبر كائن حي على الأرض" بسبب سلوكيات وأنشطة البشر

GMT 02:55 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

أحدث استخدام للذكاء الاصطناعي في التنبؤ بالزلازل قبل وقوعها

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 19:14 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج العقرب

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 15:33 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الجوزاء

GMT 19:14 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

جون تيري يكشف مميزات الفرعون المصري تريزيجيه

GMT 17:27 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وضع اللمسات الأخيرة على "فيلم مش هندي" من بطولة خالد حمزاوي

GMT 22:05 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك كل ما تريد معرفته عن PlayStation 5 القادم في 2020

GMT 05:54 2017 الأربعاء ,12 إبريل / نيسان

بسمة بوسيل تظهر بإطلالة العروس في أحدث جلسة تصوير

GMT 09:38 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

خلطات منزلية من نبات الزعتر الغني بالمعادن لتطويل الشعر

GMT 16:41 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

لمحة فنية رائعة من صلاح تسفر عن هدف

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"

GMT 13:01 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

رودريجو يكشف عن شعوره الأول لحظة مقابلة زين الدين زيدان

GMT 16:29 2019 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مغربي يقدم على قطع جهازه التناسلي لسبب غريب

GMT 09:59 2019 الإثنين ,26 آب / أغسطس

"رئيس الوصية"..على أبواب قصر قرطاج
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya