القنادس تساعد البيئة وتشارك في استعادة الأراضي الرطبة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تشتهر الحيوانات الصغيرة بمهاراتها الهندسية كبناء السدود

القنادس تساعد البيئة وتشارك في استعادة الأراضي الرطبة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - القنادس تساعد البيئة وتشارك في استعادة الأراضي الرطبة

القنادس
لندن ـ كاتيا حداد

ينظر الباحثون إلى تأثيرات مجموعة صغيرة من القنادس على الأراضي الرطبة التي وضعت كهدف للزراعة، وعلى مدى 12 عامًا ارتفعت خصوبة النباتات المحلية بنسبة 46٪، وسجّل إجمالي عدد النباتات المختلفة أكثر من الضعف وانخفضت الأنواع التي تنمو عادة في المناطق ذات المستويات العالية من النيتروجين، مما يشير إلى العودة إلى ظروف التربة الطبيعية.

وأوضح البروفيسور الذي أجرى الدراسة في جامعة ستيرلنغ، نايغل ويلبي، أنّ "الأراضي الرطبة هي بيئات مهمة للتنوّع البيولوجي، كما أنها تعمل على تخزين المياه وتحسين جودته، ومع ذلك، فإن الأراضي الرطبة في العالم تختفي بمعدل ينذر بالخطر، وتشير أحدث التقديرات إلى أن نحو ثلثي هذه الأراضي فقدوا منذ عام 1900".

وتشتهر القنادس بمهاراتهم الهندسية، مثل بناء السدود، ويعتبرون الآن أدوات لاستعادة الأراضي الرطبة، أُعيد تقديمها على نطاق واسع، بما في ذلك في إسكتلندا، جزئيًا لهذا الغرض وأثبتت نتائجها أن الفوائد كبيرة ومدهشة يمكن أن تجلب تنوعًا بيولوجيًا وقد تم تمويل الدراسة جزئيا من قبل التراث الاسكتلندي الطبيعي "SNH" ونشرت في المجلة الدولية للعلوم والبيئة، ويقال إنها أول من يقيس الفوائد البيئية بين عامي 2003 و 2015.

وشيّدت القنادس 195 مترًا من السدود، و 500 متر من القنوات وفدان من البرك، وتحيط بها فسيفساء من الغطاء النباتي التي زاد في التعقيد بنسبة 71% وبعد مرور 400 سنة على اصطيادها واتجاهها نحو الانقراض في بريطانيا، أعيدت القنادس إلى إسكتلندا في العام الماضي، واستنادا إلى الخبرة المكتسبة من إعادة إدخال التجارب

وبيّن المؤلّف المشارك في دراسة الدكتور آلان لاو، أنّه "نحن نعرف الكثير عن فوائد القنادس في البيئة الطبيعية، ولكن لم نعرف كامل هذه الفوائد حتى الآن، حيث أنها في أمسّ الحاجة إلى استعادة الأراضي الرطبة، عبر رفع مستويات المياه، على سبيل المثال عن طريق حفر الخنادق، للحفاظ على التنوع".

وتوفر القنادس حلولا مبتكرة ومزدحمة لمشكلة فقدان الأراضي الرطبة، بشرط أن تتم إدارة وحماية سكانها بشكل جيد، ورؤية ما يمكن للقنادس القيام به، وستستخدم نتائج الدراسة لإثراء المناقشات حول كيفية دمج الحيوان في الريف الاسكتلندي، ويذكر التقرير أن "دراستنا توضح أن مهندس النظم الإيكولوجية المعروف، بالقندس، يمكن مع مرور الوقت أن يحوّل الأراضي الزراعية إلى أراضٍ رطبة غنية نسبيًا، وبالتالي تحقيق أهداف استعادة مشتركة، وهناك أيضا مستعمرة من القنادس على نهر أوتر في ديفون في جنوب غرب إنجلترا، وتظهر آخر النتائج التي توصل إليها البحث الذي أجراه الفريق في وقت سابق والذي أظهر كيف يمكن لسدود السيفر أن تحقّق استقرارا في تدفقات المياه، مما يقلل من مخاطر الفيضانات في اتجاه المصب وتلوث المياه".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القنادس تساعد البيئة وتشارك في استعادة الأراضي الرطبة القنادس تساعد البيئة وتشارك في استعادة الأراضي الرطبة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 01:49 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

تألق عمرو دياب في حفلة الكريسماس داخل أحد الفنادق النيلية

GMT 23:53 2016 الأحد ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

اللاعب جلال الداودي يلتحق بصدارة هدافي الدوري المغربي

GMT 07:42 2013 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

5 غُرف مستوحاة من عالم "ديزني" تُرضي كل الأذواق

GMT 03:45 2017 الجمعة ,20 كانون الثاني / يناير

جيجي حديد تظهر جمالها الجذاب في عرض للماسكرا

GMT 11:15 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مهمة وعمليّة لتوزيع صور الأسرة على الحائط بشكل مثالي

GMT 00:37 2016 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

"كورشوفيل" أفضل منتج للتزلَج على مستوى العالم

GMT 17:34 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

توزيع سجائر مجهولة المصدر بطريقة مريبة في الدار البيضاء

GMT 11:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الدلو

GMT 21:58 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

ماء يخرج من جرح لاعب بعد تعرضه لإصابة نادرة

GMT 07:20 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شجار عنيف داخل بنك لبناني في مدينة طرابلس

GMT 09:43 2019 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تطورات قضية "فرح الأندلسي" صافعة جمركي باب سبتة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya