دراسة حديثة تكشف أنَّ البشرية تعيش عصر الدجاج
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

باعتبارها أكثر أنواع الفقاريات عددًا على الكوكب

دراسة حديثة تكشف أنَّ البشرية تعيش "عصر الدجاج"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة حديثة تكشف أنَّ البشرية تعيش

طيور الدجاج
واشنطن - المغرب اليوم

كشفت دراسة حديثة أنَّ الفترة التي كان فيها للبشر تأثير دائم على كوكب الأرض، لن تتحدد بما أنجزه الإنسان من رحلات إلى الفضاء، وابتكارات طبية وتقنية، بل ببساطة من خلال "الدجاج" المتواضع.

وأشار العلماء إلى أن عصر "الأنثروبوسين"، وهي الفترة التي بدأ فيها تأثير الإنسان بشكل دائم على الكوكب، والتي تعود إلى العصر الصناعي الذي بدأ منذ معرفة الإنسان للصناعة، منذ عام 1950 تقريبًا، سيتم تحديده عن طريق الكميات الهائلة من عظام الدجاج على الكوكب.

وقالت الدراسة الحديثة "إنَّ البشر يذبحون أكثر من 50 مليار دجاجة كل عام، ما يخلق كتلة يبلغ حجمها ثلاثة أضعاف جميع الطيور الأخرى على كوكبنا مجتمعة".

ووجدت أبحاث أجريت عام 2015، أنَّ التركيب الجيني للدجاج قد تغير مرتين خلال نصف قرن فقط، وهذا يشير إلى أنَّ الطيور تتطور بشكل مذهل بمعدل 15 مرة أسرع من المتوقع.

ويوجد حوالي 22 مليار دجاجة على الكوكب في الوقت الحالي، ويقول علماء الجيولوجيا "إنَّ هذه الطيور هي رمز الطريقة التي نشكل بها البيئة، وأن بقايا الدجاج المتواضعة ستكون أهم الأحافير في عصرنا".

وقالت الدكتورة كاريز بينيت وهي عالمة جيولوجيا بجامعة ليسيستر، والتي قادت الدراسة "إنَّ العدد الهائل للدجاج هو من حيث الحجم أعلى من أي نوع آخر من الطيور الحية اليوم" ، مضيفًا "يمكننا القول إننا نعيش على كوكب الدجاج".

وتابعت الدكتورة بينيت قولها "نعتقد أن الدجاج رمز مهم حقًا لأحفادنا عن هذا العصر، وتأثير الإنسان على كوكب الأرض"، فمنذ منتصف القرن الماضي، زادت كتلة أجسام الدجاج بحوالي خمسة أضعاف عن أسلافها".

وقال العلماء "إنَّ الدجاج سيتفوق على علامات أخرى  لـ"الأنثروبوسين" بما في ذلك البلاستيك والأسمدة والوقود الأحفوري"، وكتبوا أن "مورفولوجيا الهيكل العظمي، وعلم الأمراض، والجيوكيمياء العظمية وعلم الوراثة للدجاج الحديث، تختلف اختلافا واضحا عن تلك الخاصة بأسلافهم".

واستخدم العلماء السجل الأثري للنظر في كيفية تغير الدجاج على مر السنين، ويقولون "إنَّه رمز لهذا العصر الجيولوجي".

وأوضح العلماء أنَّه باعتبارها أكثر أنواع الفقاريات الأرضية عددًا على الكوكب، مع البيولوجيا التي شكلها البشر، فإن الدجاج الحديث هو رمز لمحيطنا الحيوي المتغير".

وقالت الدكتورة بينيت "إنَّه عندما تدرس الأجيال القادمة صخور عصرنا الحالي، فإنها ستشاهد على الأرجح "علب الصفيح والقوارير الزجاجية وقطعا من المواد التي كانت بلاستيكية في السابق، وأيضا عظام الدجاج".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة حديثة تكشف أنَّ البشرية تعيش عصر الدجاج دراسة حديثة تكشف أنَّ البشرية تعيش عصر الدجاج



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجدي

GMT 06:36 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

تمتع بمغامرة فريدة في أجمل مدن "مولدوفا"

GMT 11:44 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

المؤجلات… موت التشويق

GMT 22:25 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

المانجو فاكهة النشاط والتفاؤل

GMT 15:47 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أفكار مميزة لتجديد حديقة منزلك بدون تكاليف في الشتاء

GMT 18:25 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

لمسات بسيطة تضفي مزيدًا من الجمال على شرفات منزلك

GMT 05:02 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

شخص يضرم النار داخل مسجد أثناء صلاة العشاءفي شيشاوة

GMT 23:52 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

متصرفو المغرب يعتصمون أمام وزارة المال في الرباط

GMT 14:10 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

جريمة قتل بشعة تهزّ حي التقدم في الرباط

GMT 21:47 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

إيقاف عداء مغربي لأربعة أعوام بسبب المنشطات

GMT 18:28 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

الرجاء يواجه الدفاع الجديدي في الرباط رسميًا

GMT 21:04 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

أولمبيك خريبكة يستعيد نغمة الانتصارات ويؤزم وضعية تطوان

GMT 20:54 2016 الإثنين ,14 آذار/ مارس

إنشاء 3 شواطئ صناعية في كورنيش مدينة الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya