باكستان تُسجِّل أعلى درجة حرارة قياسية خلال نيسان وتُحذّر مِن تطرّفها أكثر
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

عانى الأوروبيون مِن موجة برد أطلقوا عليها "الوحش مِن الشرق"

باكستان تُسجِّل أعلى درجة حرارة قياسية خلال نيسان وتُحذّر مِن تطرّفها أكثر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - باكستان تُسجِّل أعلى درجة حرارة قياسية خلال نيسان وتُحذّر مِن تطرّفها أكثر

توزيع درجات الحرارة
واشنطن ـ المغرب اليوم

يعدّ شهر مايو/ أيَّار استثناءً في توزيع درجات الحرارة، ويأتي المثال الأحدث من نوابشاه في باكستان، إذ كانت درجة الحرارة 50.2 درجة مئوية (122.4 درجات فهرنهايت) في 30 أبريل/ نيسان، ويعتقد خبراء الأرصاد الجوية بأنّ هذه هي أقصى درجة حرارة تمّ تسجيلها على الإطلاق وذلك بتوثيق من محطة الطقس في أبريل/ نيسان، في جميع أنحاء الأرض.
وأعلنت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية أنها تتوقّع بأن تكون الأحوال الجوية أكثر تطرفا، نتيجة لتغير المُناخ، إذ سجّلت المنظمة درجات حرارة مرتفعة بشكل قياسي بلغت 50 درجة مئوية في باكستان في أبريل/ نيسان.
لا تقدم المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقريرا رسميا عن سجلات درجات الحرارة الشهرية للكوكب، لذلك لا يمكن التأكيد على الإطلاق بأن هذه هي أشد درجة حرارة في شهر أبريل/ نيسان. علاوة على ذلك، ذكرت مدينة سانتا روزا بالمكسيك، في أبريل/ نيسان 2001، ارتفاعًا قدره 51.0 درجة مئوية (123.8 درجات فهرنهايت)، لكن الدكتور كريستوفر بيرت، من وكالة الأنباء الجوية، وصف ذلك لصحيفة "واشنطن بوست" بأنه "ذو مصداقية مشكوك فيها".
كما تعاني معظم باكستان ومعظم الهند من حالة الطقس التي ستكون شديدة في شهر يوليو/ تمّوز، لذا فهي خارج المخططات في أوقات الربيع، ويقود هذا التأثير كتلة هائلة من الماء الساخن في شمال شرق المحيط الهندي.
وكان عالم الأرصاد الجوية الفرنسي إتيان كابكيان، أوّل من لاحظ أن الرقم الخاص بنوابشاه على الأرجح هذه التسجيلات العالمية في شهر أبريل/ نيسان.
من غير المستغرب أن تؤدي الحرارة إلى زيادة الطلب على الكهرباء من أولئك المحظوظين بما يكفي لتكييف الهواء. ومما لا شك فيه أن هذا أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي، مما يجعل الوضع أسوأ بكثير. هناك تقارير رسمية عن إغماء الناس، لكن وسائل الإعلام الاجتماعية أكثر حزنا.
كما سجل نوابشاه رقما قياسيا شهريا في شهر مارس/ آذار، وحددت شركة لاركانا الرقم القياسي السابق لآسيا في أبريل/ نيسان الماضي.
في عام 2015، تسببت موجة حرّة في مقتل 1،200 شخص في كراتشي وحدها، ومن الصعب تخيل ارتفاع عدد الوفيات إذا كانت حرارة المحيط لا تزال موجودة عندما يحل فصل الصيف.
على الرغم من أن جنوب آسيا تعاني أكثر من غيرها فإن أجزاء أخرى من العالم كان لها أيضا شهر حار مثير للدهشة. كانت مدينة سيدني في يومها الأكثر سخونة في شهر أبريل/ نيسان منذ بدء التسجيل، حيث شهدت أوروبا الشرقية درجات حرارة أعلى بكثير من المعدل الطبيعي، كما انهارت التسجيلات الخاصة في روسيا الآسيوية.
لم تكن جميع درجات الحرارة الاستثنائية هذا العام على الجانب المرتفع. عانى الأوروبيون من موجة البرد القوية والتي أطلقوا عليها اسم "الوحش من الشرق" في فبراير/ شباط سبب ذلك بانخفاض في درجات الحرارة بمقدار 7 درجات مئوية (13 درجة فهرنهايت) أقل من المعتاد.
مِن المحتمل أن تكون كلتا الحالتين ناتجة عن فقدان جليد بحر القطب الشمالي الذي يغير أنماط الرياح بحيث يتدفق الهواء الدافئ والبارد إلى أماكن غير مألوفة. وكان الجليد البحري هذا العام هو ثاني أدنى مستوى مسجل في أبريل/ نيسان.
ولعل أكثر الجوانب المروعة هو أن هذا الحدث وقع عندما كان العالم في مرحلة شبه محايدة من التباين الدوري غير المنتظم في الرياح ودرجات حرارة عند سطح البحر على المحيط الهادئ في الشرقي الاستوائي، مما يؤثر على المناخ في كثير من المناطق المدارية وشبه الاستوائية، وعادة يتم كسر تسجيلات درجات الحرارة الأعلى خلال خلال هذه التغيرات.​

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باكستان تُسجِّل أعلى درجة حرارة قياسية خلال نيسان وتُحذّر مِن تطرّفها أكثر باكستان تُسجِّل أعلى درجة حرارة قياسية خلال نيسان وتُحذّر مِن تطرّفها أكثر



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 20:21 2016 السبت ,16 تموز / يوليو

حقائق تقرير تشيلكوت ودلالاته..!!

GMT 02:52 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

تجهيزات الفنادق لاستقبال موسم العطلات وعيد الميلاد المجيد

GMT 06:40 2018 الخميس ,03 أيار / مايو

طرق إختيار الزيت المناسب لنوع الشعر

GMT 02:44 2018 الأحد ,08 إبريل / نيسان

أسباب اختيار المرأة الخليجية ماسك الذهب

GMT 05:48 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

جان كلود جونكر يرغب في بقاء بريطانيا داخل "اليورو"

GMT 10:56 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ننشر 10 تساؤلات بشأن تعويم الدرهم

GMT 13:09 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

العلمي يقرر اعفاء مدير مركز الاستقبال الرياضي بوركون

GMT 14:58 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

منتخب الكاميرون يصل إلى الدار البيضاء للمشاركة في "الشان"

GMT 22:43 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

الحرب الليبية تطيح بقطار الزواج والعنوسة باتت أزمة متفاقمة

GMT 04:20 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

رامافوسا يترأس حزب المؤتمر الوطني الجنوب أفريقي

GMT 17:45 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يربك حسابات المغرب التطواني ويبعثر أوراق فرتوت

GMT 08:40 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الطقس و الحالة الجوية في جبل العياشي

GMT 06:20 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عون يُخلي مسؤولية لبنان في صراعات دول عربية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya