واشنطن - ليبيا اليوم
تمكن العلماء أخيرا من تحديد طبيعة مستحاثة تشبه كرة الركبي، تم اكتشافها في منطقة القطب الجنوبي وبقيت طبيعتها مجهولة على مدى 7 سنوات.في عام 2011 استخرج علماء الحفريات مستحاثة قياسها 28 × 18 سم، على غرار كرة مفرغة للركبي أو كرة القدم الأمريكية، وذلك أثناء عمليات التنقيب في جزيرة سيمور في منطقة القطب الجنوبي وتم العثور على المستحاثة بعد أمتار قليلة من بقايا سحلية كبيرة عاشت قبل 68 مليون سنة.وأثارت المستحاثة حيرة العلماء وكان من الواضح أنها ليست مجرد قطعة صخرية فالمادة الصخرية المحيطة بالمستحاثة كانت مختلفة في اللون والبنية.
وفي 2018، تم الكشف عن جوهر المستحاثة واستنتجت مجموعة من العلماء الأمريكيين والتشيليين بقيادة لوكاس ليجيندر من جامعة تكساس، أنها عبارة عن بيضة وهي على الأرجح بيضة لنفس السحلية التي تم العثور على بقاياها في مكان قريب.والموزاصوريات من الزواحف البحرية من فصيلة lepidosaurs كانت تعيش في الماء.ووصل طولها إلى 7 أمتار، وكانت تتكاثر عن طريق البيض وكانت هذه الزواجف تعيش على الأرض منذ حوالي 68 مليون سنة.
قد يهمك ايضا
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر