بحيرة صوفيا في مدغشقر ملاذ آمن للبط الأندر في العالم
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

من أجل الحفاظ على هذه السلالة الفريدة

بحيرة صوفيا في مدغشقر ملاذ آمن للبط الأندر في العالم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بحيرة صوفيا في مدغشقر ملاذ آمن للبط الأندر في العالم

بحيرة صوفيا في مدغشقر
أنتاناناريفو ـ سليم الحلو

تم تحويل مسار قفصين عائمين في مزارع السلمون الاسكتلندي، ليذهبان إلى ملاذ آمن خاص بالبط الأكثر ندرة في العالم، والذي كان على وشك الانقراض بسبب عمليات الاستزراع السمكي، إذ تم إطلاق 21 بطة عائمة من نوع مدغشقر في بحيرة صوفيا في مدغشقر، وهو بط بني اللون صغير يعتقد أنه كاد أن ينقرض منذ نحو 15 عامًا، وقد ظل البط محبوسًا في الأقفاص المصنعة خصيصة له لمدة أسبوع على بحيرة صوفيا؛ في محاولة لتشجيعه على التعود على محيطه الجديد والذي سيصبح موطنه، كما تم تدريبه على الغوص للعثور على الغذاء، من محطات التغذية العائمة.

وقادت هذه العملية جمعيات " Wildfowl & Wetlands Trust"، و" Durrell Wildlife Conservation Trust"، و" Peregrine Fund"، وحكومة مدغشقر، بعد الإدراك عن طريقة الصدفة منذ 12 عاما، أن هذا النوع من البط سينقرض.

ومن جانبه، كان ليلي أريسون رينه دي رونلاد، مدير Peregrine Fund، يعمل على الحفاظ على البط النادر، والذي يسمى حبار مدغشقر، وهو من أنواع البط المداري، وألوانه ليست كثيرة مقارنة بنظرائه من البط في الشمال؛ وذلك لأن الطقس غير المتوقع يعني أنه بحاجة إلى أن يصبح قادرا على التكاثر على مدار السنة، وبالتالي لا يكتسب الطيور الذكور ريشا ملونا بسبب طقوس التزاوج السنوية.

وسرعان ما أدرك علماء الطيور أن البط يتكاثر بنجاح، ولكن الطيور الصغيرة لا تصل إلى مرحلة النضج لأن البحيرة كانت عميقة جدا وباردة جدا، فلم يكن بإمكانها البقاء على قيد الحياة والعثور على الطعام.

وفي عام 2009، قررت الجمعيات أخذ البط البالغ من البحيرة لمركز تربية قريب، وتم زيادة عددهم إلى 114 اليوم، بعدما وصلوا إلى 25 في ذلك العام.

وأوضح غلين يونغ، رئيس الطيور في جمعية Durrell، أن البط تعرض للأنقراض، بسبب إدخال أنواع أسماك غير محلية إلى الأراضي الرطبة في مدغشقر للاستزراع السمكي، مضيفا:" يبدو أن الأسماك الدخيلة مسؤولة إلى حد كبير عن انخفاض أعداد البط."

وفي عام 2017، تم تحويل مسار الأقفاص لأول مرة إلى العوم دون فتح فتحها، وتم نقلها من المملكة المتحدة إلى مدغشقر، وقد تم تجميعهم في بحيرة صوفيا هذا الربيع، وثم تم نقل البط الصغير إلى الشواطئ في أكتوبر/ تشرين الأول، ومن ثم نُقل في بداية ديسمبر/ كانون الأول، والآن يسبح البط بحرية في البحيرة.

ومن المأمول أن تشجع الأقفاص العائمة ومحطات التغذية البط على البقاء في بحيرة صوفيا، مما يساعد على تكاثره، كما يعمل المحافظون على البط على ضمان أن المكان أكثر ملاءمة من البحيرات الأخرى المتدهورة بشدة بسبب استزراع الأسماك.

وقال نايغل غاريت، رئيس قسم الحفاظ على البيئة في جمعية Wildfowl & Wetlands Trust:" كان العمل مع المجتمعات المحلية لحل المشكلات التي كادت أن تتسبب في أنقراض هذا البط، أمرا أساسيا؛ لإعطاء البط فرصة للبقاء على قيد الحياة."

قد يهمك ايضا : باحثون في مدغشقر يعلنون العثور على ثعبان رمادي نادر

توقعات بانكماش الأسماك بنسبة 30٪  بسبب تغير المناخ

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بحيرة صوفيا في مدغشقر ملاذ آمن للبط الأندر في العالم بحيرة صوفيا في مدغشقر ملاذ آمن للبط الأندر في العالم



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة

GMT 17:22 2019 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

احصلى على أسنان ناصعة البياض فى المنزل

GMT 13:30 2019 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

عربية السيدات تعتمد جوائز خاصة للفرق الرياضية

GMT 23:33 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

موعد الكشف عن "بوجاتي تشيرون سوبر سبورت" الجديدة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya