المؤتمر الأممي بشأن تغيُّر المُناخ بتايلاند يفشل في تحقيق أهمّ أهدافه
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

يسعى إلى الحدّ مِن الزيادة في الحرارة بحلول عام 2100

المؤتمر الأممي بشأن تغيُّر المُناخ بتايلاند يفشل في تحقيق أهمّ أهدافه

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المؤتمر الأممي بشأن تغيُّر المُناخ بتايلاند يفشل في تحقيق أهمّ أهدافه

المؤتمر الأممي بشأن تغيُّر المُناخ بتايلاند
بانكوك ـ عادل سلامه

فشل الاجتماع الدولي في العاصمة التايلاندية بانكوك في تحقيق هدفه المتمثّل في استكمال الاستعدادات المثمرة للمساعدة في التوصل إلى اتفاق في كانون الأول/ ديسمبر بشأن المبادئ التوجيهية لتنفيذ اتفاق باريس 2015 بشأن تغيّر المناخ، وكان من المقرر أن يحقق الاجتماع، الذي يستمر ستة أيام وينتهي الأحد، التقدم في المعركة ضد ارتفاع الانبعاثات الكربونية العالمية من خلال اعتماد نص مكتمل يمكن تقديمه في مؤتمر COP24 في كاتوفيتشي، بولندا، بعد 3 أشهر من الآن.

وتهدف اتفاقية باريس 2015، التي اشتركت فيها 190 دولة، إلى الحدّ من الزيادة في درجات الحرارة العالمية بحلول عام 2100 إلى أقل من 2 درجة مئوية وأقرب ما يمكن إلى 1.5 درجة مئوية، وهو أمر حيوي لبقاء الدول الجزرية المهددة من ارتفاع منسوب مياه البحار، لكن عدم وجود مبادئ توجيهية لتحقيق هذا الهدف أدى إلى مخاوف من عدم اتخاذ إجراءات كافية، وكانت هناك خلافات ملحوظة بشأن التمويل العادل لتنفيذ المبادئ التوجيهية من قبل البلدان النامية، والتفاصيل التقنية لإعداد تقاريرها بشأن التقدم، وقالت باتريشيا إسبينوزا، الأمينة التنفيذية لاتفاقية الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ، الأحد في المؤتمر الصحافي الختامي لاجتماع بانكوك إنه تم إحراز تقدم في معظم القضايا لكن لم يتم الانتهاء من أي شيء.

وحضر الاجتماع ممثلون عن معظم الدول الأطراف في اتفاقية باريس، بالإضافة إلى الولايات المتحدة التي أعلنت انسحابها من الاتفاقية، وقالت إسبينوزا إنه كان هناك "تقدم محدود" في مسألة المساهمات من الدول المتقدمة إلى الدول النامية، مضيفة أنها متفائلة بأن المناقشات المستقبلية ستكون مثمرة بسبب أهمية هذه القضية.

وجاء في بيان من ألين ماير، المدير الاستراتيجي والسياسي لاتحاد العلماء المعنيين، وهي مجموعة ناشطة مقرها الولايات المتحدة: "الأمر متروك الآن للرئاسة البولندية القادمة والمسؤولين الذين يقودون المفاوضات لإيجاد طرق لردم الخلافات العميقة بشأن هذه القضايا ولضمان التوصل إلى اتفاق في كاتوفيتشي بشأن مجموعة شاملة وقوية من القواعد لتطبيق اتفاقية باريس".

وقال هارجيت سينغ، مدير سياسات المناخ في منظمة "أكشن إيد إنترناشيونال"، إن أحد المكونات الحيوية لاتفاقية باريس هو أن تقدم الدول الغنية مساعدات مالية للبلدان النامية في الوقت الذي تحارب فيه الكوارث الطبيعية الناجمة عن تغير المناخ، لكنه قال إن الدول الغنية والمتقدمة "بقيادة الولايات المتحدة، بما في ذلك دول مثل أستراليا واليابان حتى الاتحاد الأوروبي" رفضت إظهار "حجم الأموال التي ستقدمها وكيف سيتم احتسابها".

وبيّن ماير أنّ المناصرة من أجل البلدان النامية قادت في الاجتماع من قبل الصين، لكن تم دعمها أيضا من قبل آخرين، بما في ذلك الهند وإيران والمملكة العربية السعودية وماليزيا، وكان الناشطون ينتقدون ضغط واشنطن في الاجتماع، وبخاصة لأن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلن عن خطط لسحب الولايات المتحدة من اتفاقية باريس، التي روج لها بشدة سلفه، باراك أوباما.

وقالت مينا رامان، المستشار القانوني بشبكة العالم الثالث، في بيان عبر البريد الإلكتروني: "أعلنت الولايات المتحدة انسحابها من اتفاقية باريس لكنها ما زالت تتفاوض كأنها طرف، وتضعف التعاون الدولي من خلال عدم المساهمة في التمويل ونقل التكنولوجيا إلى الدول النامية".

يعدّ تغيّر المُناخ قضية استقطابية للولايات المتحدة، وأعلنت بعض الولايات والمجتمعات المحلية سياسات تدعم اتفاق باريس، هذا، ومن المتوقّع بأن يتجمّع الآلاف من الحكام ورؤساء البلديات والمديرين التنفيذيين للشركات وقادة المجتمع المدني هذا الأسبوع في سان فرانسيسكو لحضور قمة العمل العالمي للمُناخ.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المؤتمر الأممي بشأن تغيُّر المُناخ بتايلاند يفشل في تحقيق أهمّ أهدافه المؤتمر الأممي بشأن تغيُّر المُناخ بتايلاند يفشل في تحقيق أهمّ أهدافه



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة

GMT 17:22 2019 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

احصلى على أسنان ناصعة البياض فى المنزل

GMT 13:30 2019 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

عربية السيدات تعتمد جوائز خاصة للفرق الرياضية

GMT 23:33 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

موعد الكشف عن "بوجاتي تشيرون سوبر سبورت" الجديدة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya