التغير المناخي يهدد مصائد الأسماك وثقافات القطب الشمالي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

وفقًا لتقرير صادر عن الإدارة الوطنية للمحيطات

التغير المناخي يهدد مصائد الأسماك و"ثقافات" القطب الشمالي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - التغير المناخي يهدد مصائد الأسماك و

القطب الشمالي
لندن - سليم كرم

أدى ارتفاع درجات الحرارة وتقلص الغطاء الثلجي والجليد في القطب الشمالي إلى تعريض الثقافات المحلية والموائل ومصائد الأسماك للخطر، وفقًا لتقرير صادر عن الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي في الولايات المتحدة.

قال دون بيروفيتش، الجيوفيزيائي في كلية دارتموث والذي ساهم في إعداد التقرير، "يعتقد كثيرون أن القطب الشمالي مكان بعيد، لكن فقدان الجليد يؤثر على الناس الآن.. إنه يغير حياة أشخاص".

يعد بحر بيرينغ، الذي يقع بين ألاسكا وروسيا، أحد أكثر مصائد الأسماك إنتاجية في العالم.

ووجد التقرير أن المنطقة القطبية الشمالية ترتفع درجة حرارتها بأكثر من ضعفي المعدل في باقي أنحاء الكوكب.

خلص التقرير إلى أن العامين الماضيين سجلا مستويات منخفضة من المياه المجمدة التي تطفو على بحر بيرنغ خلال فصل الشتاء.

وانتقلت الموائل السمكية التي تعتمد عليها المصائد التجارية والمجموعات الأصلية نحو الشمال، وفقًا للتقرير الصادر في الاجتماع السنوي للاتحاد الجيوفيزيائي الأميركي.

وفي السياق، قال وليد عبد العاطي، عالم البيئة بجامعة كولورادو بولدر، إن "صناعات الصيد مبنية على افتراض أن الأسماك ستكون في مكان معين في وقت معين، لكن هذا يتغير استجابةً للتغير السريع في القطب الشمالي".

لأول مرة، يتضمن التقرير السنوي للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي حول القطب الشمالي ملاحظات من جماعات السكان الأصليين التي تصطاد الأسماك في المنطقة.

قد يهمك أيضاً :

سماء إندونيسيا تتحول إلى اللون الاحمر

غابات المانيا فى حالة حرجه بسبب الجفاف والحرائق والحشرات

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التغير المناخي يهدد مصائد الأسماك وثقافات القطب الشمالي التغير المناخي يهدد مصائد الأسماك وثقافات القطب الشمالي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:03 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الجوز " عين الجمل " لا يعلمها إلا القليلون

GMT 12:28 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الفرسان يتطلعون للفوز بثاني جولات بطولة "هذاب"

GMT 06:07 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سيت الأفضل لقضاء شهر عسل لتميزها بالمناظر الجذابة

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي

GMT 06:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تصنف المغرب أبرز مُصدّري اليهود منذ استقلال المملكة

GMT 00:00 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

" أوراق بوكافر السرية " جديد الكاتب ميمون أم العيد

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري

GMT 23:08 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المهاجم فيصل عجب يثبت جدارته مع نادي التضامن

GMT 17:14 2016 الجمعة ,01 إبريل / نيسان

سر إغماض العيون أثناء تبادل القبل على الشفاه

GMT 10:51 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنان أمير كرارة يفاجئ المعجبين بإطلالة مختلفة تمامًا

GMT 17:38 2015 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عبدالفتاح الجريني يحضر لديو غنائي مع العالمي مساري

GMT 03:16 2015 الجمعة ,22 أيار / مايو

شاطئ مرتيل يلفظ أحد ضحايا موسم الاصطياف

GMT 08:17 2017 الأربعاء ,30 آب / أغسطس

إخلاء السفارة الكندية في برلين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya