أخطبوط يتغلب على صياد ويأخذ من شباكه سرطانات البحر
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أدلة جديدة على قوة دماغ وذكاء الكائنات اللافقارية المختلفة

أخطبوط يتغلب على صياد ويأخذ من شباكه سرطانات البحر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أخطبوط يتغلب على صياد ويأخذ من شباكه سرطانات البحر

أخطبوط يتغلب على صياد
لندن ـ كاتيا حداد

كشف مقطع فيديو جديد، عن قوة دماغ الأخطبوط بعد تمكّن أحدهم من الهرب بسرعة من شباك أحد الصيادين، حيث يظهر في المقطع المصوّر أخطبوط ضخم، يسرق سرطانات البحر المحاصرة في  الشباك قبل إن يقوم بعملية هروب جريئة.

أخطبوط يتغلب على صياد ويأخذ من شباكه سرطانات البحر

ولدى أخطبوط المحيط الهادئ العملاق كمية كبيرة من مادة الدماغ، وثلثيها يقع في المخالب، ويستخدم هذا الذكاء في صيد سرطان البحر، والتسلل من الشباك التي يضعها الصيادون، ويسمح له ذكاءه بمعرفة طريقة الخروج من الفخ، وتظهر لقطات هيئة الإذاعة البريطانية، أحد المخلوقات الزاحفة في فخ وضع في المياه بالقرب من مدينة فانكوفر، كندا، ويمكن مشاهدته يقوم بخنق والتهام فريسته، قبل أن يتمكن من الهروب بسرعة، ويُعد ذلك مثالاً على الذكاء الذى لا يصدق لهذه اللافقاريات، حيث يكتشف العلماء أنه أكثر تقدمًا بكثير مما كنا نظن لأول مرة.

أخطبوط يتغلب على صياد ويأخذ من شباكه سرطانات البحر

ويعتقد أن الأخطبوطات كائنات ذكية للغاية، أكثر من أي نوع آخر من اللافقاريات، ولكن قدرتها على التعلم لا تزال مثار نقاش بين علماء الأحياء، ويشير أحد العلماء، ماكس نوبلوش من باسيفيك ستاندرد، إلى أن ذكاء المخلوقات يمكن أن يتطوّر أكثر من ذلك بكثير مع مرور الوقت، ومن المعروف أن الأخطبوطات تخرج من أحواض السمك بحثًا عن الطعام، وفي أبريل/نيسان 2016، هرب أخطبوط حبر من حوض سمك وطني في نيوزيلندا بعد ترك غطاء أحد الخزانات مفتوح.

أخطبوط يتغلب على صياد ويأخذ من شباكه سرطانات البحر

واستفادت اللافقاريات من هذه الفرصة من خلال الزحف إلى خارجها من خلال ضمها وعبر الغرفة إلى مصفاة كانت تستخدم للوصول إلى المحيط، في حين استقلت بعض الأخطبوطات الأخرى قوارب الصيد وفتحت بعض الصناديق لأكل سرطان البحر المخزنة في الداخل، وتعد هي اللافقاريات الوحيدة التي تبيّن أنها تستخدم أدوات وأساليب، مع بعض الأنواع التي تسترد قشور جوز الهند المهملة وتعيد تجميعها لاستخدامها كمأوى، وفي التجارب المختبرية يمكن تدريبهم بسهولة للتمييز بين مختلف الأشكال والأنماط، ففي العديد من الدراسات التي أجريت على نطاق واسع، أظهرت ممارسة الأخطبوط لمهارات التعلم والمراقبة.

أخطبوط يتغلب على صياد ويأخذ من شباكه سرطانات البحر

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أخطبوط يتغلب على صياد ويأخذ من شباكه سرطانات البحر أخطبوط يتغلب على صياد ويأخذ من شباكه سرطانات البحر



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya