طرق تساعد أصحاب الكلاب ليقدروا مشاعرهم وحاجاتهم
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

يكون من الصعب معرفة ما يفكر فيه حيوانك الأليف

طرق تساعد أصحاب الكلاب ليقدروا مشاعرهم وحاجاتهم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - طرق تساعد أصحاب الكلاب ليقدروا مشاعرهم وحاجاتهم

العلاقة الفريدة بين البشر والكلاب
سيدني ـ سليم كرم

تعود العلاقة الفريدة بين البشر والكلاب إلى ما يقرب من 40000 سنة, ولكن حتى بعد كل هذا الوقت، قد يكون من الصعب معرفة ما يفكر فيه حيوانك الأليف في أي وقت, وكشف خبراء السلوك الحيواني الدكتورة ميليسا ستارلينغ والدكتور بول ماكغريفي، من جامعة سيدني، عن 10 أساطير سلوكية للكلاب الشائعة في مقالة, ويقول العلماء إن نصائحهم يمكن أن تساعد أصحاب الكلاب في أن يصبحوا رفاق أفضل من خلال تقدير ما قد يشعر به حيوانهم الأليف, ومثلما يفعل البشر، للكلاب كل شخصياتهم الخاصة وتفضيلاتهم المعرفية، وبالتالي يمكن أن يختلفوا بشكل كبير في طريقة تعاملهم مع الحياة.

واستخدموا في كتابهم، Making Dogs Happy، البحث العلمي والصور التوضيحية والنصائح العملية لمساعدة أصحاب الكلاب على تقدير ما قد تشعر به كلابهم لحظة بلحظة، ولديهم استراتيجيات جاهزة للرد بطرق تدعم كلابهم, فهناك العديد من الطرق التي يمكن أن نسيء فيها الحكم على الكلاب من خلال افتراض أنهم بشر إلى حد ما, وفيما يلي عشرة مفاهيم خاطئة شائعة تنبع من تعيين القيم والحاجات الإنسانية للكلاب.

1. "الكلاب لها تقدير إنساني للمشاركة"

يستطيع البشر تقدير فوائد المشاركة, وفي المقابل، بين الكلاب، حب الملكية هو ما تفهمه, لذا لا ينبغي لنا أن نأخذ الألعاب والعظام بعيدًا عن الكلاب إلا إذا قمنا بتدريبهم على قبول هذا النوع من التدخل.غالباً ما يظهر البشر عاطفتهم للآخرين عن طريق العناق وحضنهم, والكلاب ببساطة لا تملك الأطراف والمفاصل لتحقيق ذلك وهكذا لم تتطور لتعطي بعضها بعضا حضن المحبة, فعندما يتعانق البشر، يمكن للعديد من الناس أن يشعروا بأن هذا غير مريح, وينطبق نفس الشيء على التربيت على رأس الكلاب.

2. 'نباح الكلاب دائمًا ما يصدر عن تهديد أو خطر'

هذه هي سلوكيات زيادة المسافة, حيث تحاول الكلاب التي تستخدم هذه الإشارات بشكل رئيسي شراء مساحة حتى يشعروا بالأمان, ويمكن للكلاب، بغض النظر عن مزاجهم أو تدريبهم، في بعض الأحيان تريد مساحة أكبر, وعادةً ما يحاولون إرسال إشارات أكثر دقة أولاً، لكن الكثير من الكلاب يتعلمون أن الإشارات الرقيقة لا تؤتي ثمارها فيتجهون مباشرة للصراخ.

3. "الكلاب ستُرحب بالكلاب غير مألوفة إلى منزلهم"

تطورت الكلاب من الذئاب، وبالتالي فهي تستعد للدفاع عن ما هو ملكهم, ولديهم ارتباط بأراضيهم ومواردهم الموجودة فيها, ولا توجد لدى الكلاب أية وسيلة لمعرفة أن الكلاب والأشخاص الذين ندعوهم إلى منزلنا، على سبيل المثال رفقاء اللعب، سيغادرون, لذلك من المتوقع أن يحاولوا في الغالب وضع القواعد الأساسية ووضع الوافدين الجدد في مكانهم.

4. "الكلاب تحب الاسترخاء بقدر ما يفعل البشر"

نذهب إلى العمل ونذهب إلى المدرسة، لذلك نحن نقدر بشكل كبير فرصة الاسترخاء في المنزل وربما مشاهدة التلفزيون, في المقابل، يقضي الكلاب معظم وقتهم في المنزل، وبالتالي يقدرون وقت التمارين الرياضية خارج مكان إقامتهم أكثر بكثير من الوقت الذي يقضونه على الأريكة.

5. " الكلب يحب الكلب الودود"

ما قد يكون ودودًا لكلب ربما لن يكون وديًا لجميع الكلاب، فبعض الكلاب تستخدم الود الزائد كوسيلة لتخفيف القلق المرتبط بلقاء كلب آخر أو الإنسان, وقد يتفاجأ أصحاب الكلاب الودية للغاية عندما لا يتلقى أي كلب آخر كلابهم بمرح, فبعض الكلاب تفضل التحية الرزينة، والكثير يفضل الحصول على مساحة شخصية.

6. "الكلاب تقترب عندما يرغبون في المشاركة"

في بعض الأحيان يتم الخلط بين أصحاب الكلاب عندما يقترب الكلب من إنسان أو كلب آخر بطريقة ودية ثم يهدأ أو يزمجر عليهم, قد يكون الدافع وراء اقتراب هذه الكلاب أساسًا للحصول على المعلومات، بدلًا من التفاعل، فالبعض قد يحب الغرباء من حيث المبدأ، ولكن مع ذلك يصبح قلقًا وتغمره الشعور بالمفاجأة, فإذا كنت ترى هذا النمط، ابعد كلبك عن الكلاب الجديدة والبشر بعد بضع ثوان.

7. "فناء خارجي كبير يمكن أن يحل محل التمشية"

نظرًا لأن الكلاب تقضي الكثير من الوقت في المنزل في الفناء، فإنها غالبًا ما تجد المنطقة مألوفة جدًا وفي بعض الأحيان مملة, فحجم الفناء أقل أهمية بكثير للكلاب مما يحدث فيها, فالكلاب حقًا ترغب في اللعب مع بعضها البعض، معنا ومع لعب الأطفال, إنهم يحبون بشكل خاص أن يفعلوا ذلك في بيئة جديدة، لذا فإن الوقت الذي يقضيه خارج الفناء هو أفضل ما في المتعة.

8. 'الكلاب تتحدانا عن عمد عندما لا تفعل كما يقال لها'

بدلاً من أن نقرر عصيانها لنا، فإن الكلاب لا تستطيع ببساطة أن تفعل ما نطلبه منها, إما أنهم لا يعرفون بالفعل ما نطلب منهم القيام به، أو لديهم الكثير والكثير من الأشياء الملحة للقيام به في ذلك الوقت, فالكلاب ليست جيدة في التعميم، لذلك عندما يجلسون بشكل جيد عندما يطلب منهم في المطبخ ذلك لا يعني أنهم يعرفون تلقائيا ما يعني "بالجلوس" عندما يكونون في حديقة الكلاب.

وعلى الرغم من أن كلبتك قد تعرف ما الذي يعنيه "الجلوس" أثناء تدريبها في المنزل دون تشتيت انتباهها، فقد يكون من الصعب أن تطلب منها أن تفعل ذلك عندما يطرق الزائرون الباب.

9. "النباح، العض، أو اللهث هي علامات للكلب غير السعيد"

وتعطي الكلاب علامات خفية بأنها أصبحت قلقة، مثل تجنب الاتصال بالعين مع كل ما يقلقهم، ولعق الشفاه، وتقطب الجبين، ورفع المخلب، وشد عضلات وجوههم, وإذا لم يتم فعل أي شيء لمساعدة هذه الكلاب على الابتعاد عن كل ما يقلقها، يمكن أن تتصاعد هذه العلامات في كثير من الأحيان إلى سلوك أكثر إثارة للقلق وأكثر وضوحًا، مثل العض والزمجرة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طرق تساعد أصحاب الكلاب ليقدروا مشاعرهم وحاجاتهم طرق تساعد أصحاب الكلاب ليقدروا مشاعرهم وحاجاتهم



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة

GMT 17:22 2019 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

احصلى على أسنان ناصعة البياض فى المنزل

GMT 13:30 2019 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

عربية السيدات تعتمد جوائز خاصة للفرق الرياضية

GMT 23:33 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

موعد الكشف عن "بوجاتي تشيرون سوبر سبورت" الجديدة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya