دراسة تكشف أن البطاريق تفضّل التهام قناديل البحر المثيرة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تستهدف الكائنات ذات الأعضاء التناسلية البارزة

دراسة تكشف أن البطاريق تفضّل التهام قناديل البحر المثيرة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة تكشف أن البطاريق تفضّل التهام قناديل البحر المثيرة

صورة بطاريق أديلي
لندن - ماريا طبراني

كشفت دراسة جديدة أن البطاريق تفضّل أكل قناديل البحر المثيرة جنسيًا عن الأسماك والروبيان عند البحث عن الطعام، وأظهرت الأبحاث التي أجريت على بطاريق "أديلي" باستخدام الكاميرا أنها تستهدف قناديل البحر ذات الأعضاء التناسلية البارزة كطعام مفضل لها، حتى على طعامها التقليدي القشريات مثل الروبيان الصغيرالمعروف باسم الكريل، ويعتقد أن السبب وراء ذلك يرجع إلى نسبة الكربون والبروتين العالية الموجودة في الغدد الجنسية النشطة.
دراسة تكشف أن البطاريق تفضّل التهام قناديل البحر المثيرة

وتأتي النتائج التي كشفها علماء من البرمج اليابانية والفرنسية للقطب الجنوبي من خلال الأبحاث التي أجريت عن طريق تركيب كاميرات صغيرة لدى البطاريق لرؤية ما يجدث تحت الجليد بدعم من منظمة الصندوق العالمي للطبيعة WWF ، وبلغ وزن الكاميرا المثبتة 15- 22 غراما، وتم استردادها عندما عادت البطاريق إلى العش.
دراسة تكشف أن البطاريق تفضّل التهام قناديل البحر المثيرة

وأفاد الصندوق العالمي للطبيعة أنه تم إطلاق لقطات للبطاريق من خلال الكاميرا في ديسمبر/ كانون الأول والتي أشعلت الإنترنت، وأضاف جين بابتيست ثيبوت من المعهد الوطني للعلوم القطبية في البابان " لقد فوجئنا بذهاب البطاريق إلى قناديل البحر وأثار ذلك تساؤل عما إن كان ذلك سلوك جديد لبطاريق أديلي تطور نظرًا للظروف الصعبة هذا العام في العثور على المواد الغذائية نظرًا للظروف البحرية الجليدية غير العادية أم أنه اكتشاف جديد من خلال هذه الدراسي، ولتوضيح ذلك سنحتاج إلى المقارنة بين أنواع البطاريق المختلفة والمناطق المختلفة من المحيط،، وتكشف هذه الملاحظات بالفعل عن أحد الألغاز في شبكة الغذاء في المحيطات".
دراسة تكشف أن البطاريق تفضّل التهام قناديل البحر المثيرة

وتستخدم المعلومات التي جمعتها الدراسية من قبل الجمعية الخيرية للحياة البرية للمساعدة في إنشاء مناطق محمية بحرية حول القارة القطبية الجنوبية لحماية أنواع مثل بطريق أديلي والذي يتأثر بالصيد في المنطقة وتغير المناخ، وذكر رود داوني مدير البرنامج القطبي أنه "بعد مرور من إطلاق صور البطاريق من الواضح أنه ما زال أمامنا الكثير لنتعلمه عن بطاريق أديلي والأنواع الأخرى التي تعيش في الجليد، وتمنحنا النتائج فهما أفضل لكيفية استجابة هذه الأنواع لتغيرات المناخ والتحولات في الشبكة الغذائية في القطب الجنوبي، وتساعد مثل هذه الدراسة في الجهود الدولية لحماية المياه حول القارة القطبية الجنوبية".
دراسة تكشف أن البطاريق تفضّل التهام قناديل البحر المثيرة

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تكشف أن البطاريق تفضّل التهام قناديل البحر المثيرة دراسة تكشف أن البطاريق تفضّل التهام قناديل البحر المثيرة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya