العالم يواجه التغير المناخي بمحاولة خفض النفايات البلاستيكية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الأطعمة النباتية يمكن أن تسهم في خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون

العالم يواجه التغير المناخي بمحاولة خفض النفايات البلاستيكية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - العالم يواجه التغير المناخي بمحاولة خفض النفايات البلاستيكية

لا للبرغر والمشروبات الغازية شعار للقلقين على البيئة
واشنطن-المغرب اليوم

كشف مسح عالمي، أن القلق على البيئة دفع الكثيرين إلى الحد من استهلاك اللحوم والمشروبات الغازية، إلى جانب محاولة خفض النفايات البلاستيكية. 

وأعرب نحو ثلث المشاركين في المسح، الذي شمل 24 دولة في أوروبا وأميركا اللاتينية وآسيا، عن قلقهم على البيئة، فيما أشار نصف هؤلاء إلى اتخاذهم خطوات للحد من تأثيرهم على البيئة.

وقالت شركة "كانتار" لتحليل البيانات، في تقرير عن المسح: "نشهد بالفعل خطوات صغيرة لخفض الإنفاق على اللحوم والمشروبات المعبأة في زجاجات وسلع مثل المناديل المبللة".

اقرا ايضا:

تزايد أعداد البطريق الأزرق المُهدّد بالانقراض بسبب اختفاء الفئران والكلاب

وأوضحت: "كلما ازداد السوق ثراء زاد التركيز على حماية البيئة والحد من البلاستيكـ وفي المستقبل، يمكننا توقع زيادة عدد المتسوقين المهتمين بالحفاظ على البيئة في دول يتنامى فيها الناتج المحلي الإجمالي".

وأشارت الشركة إلى أن 48% من المتسوقين يرون أنه ينبغي على شركات السلع الاستهلاكية بذل مزيد من الجهود لخفض النفايات البلاستيكية.

 
وتوصل المسح الذي شمل أكثر من 65 ألف شخص، إلى أن المستهلكين في غرب أوروبا هم أكثر من يسعى إلى تقليص تأثير البشر على البيئة، في حين لا يأبه معظم سكان آسيا وأمريكا اللاتينية بالأمر أو يولونه اهتماما بسيطا.

وكانت تشيلي الاستثناء الوحيد في أمريكا اللاتينية والدولة التي يوجد بها أكبر عدد من المستهلكين المهتمين بقضايا البيئة على مستوى العالم حيث عبّر 37% من المشاركين في المسح من تشيلي عن تحركهم لإحداث فارق.

وقالت الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ التابعة للأمم المتحدة، الشهر الماضي، إن استهلاك اللحوم في العالم ينبغي أن ينخفض للحد من الاحتباس الحراري العالمي وإن الأطعمة النباتية يمكن أن تسهم في خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.

وذكرت شركة "كانتار" في تقريرها، أن عشرات الشركات، ومن بينها "نستليه" و"كوكاكولا" و"كارفور"، وغيرها، وقعت تعهدا بتعبئة السلع في أكياس يمكن إعادة استخدامها وتدويرها أو أن تكون قابلة للتحلل وذلك بحلول عام 2025.

قد يهمك ايضا:

"58" مدينة وشخصية عربية تنافس على جوائز البيئة وتقنية المعلومات

"البيئة القطرية" تنظم دورة تدريبية حول إعداد الإحصائية الزراعية

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العالم يواجه التغير المناخي بمحاولة خفض النفايات البلاستيكية العالم يواجه التغير المناخي بمحاولة خفض النفايات البلاستيكية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya