سكان السواحل البريطانية يبحثون عن ملاجئ ومساكن آمنة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بسبب تآكل السواحل وارتفاع منسوب المياه في البحار

سكان السواحل البريطانية يبحثون عن ملاجئ ومساكن آمنة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سكان السواحل البريطانية يبحثون عن ملاجئ ومساكن آمنة

تآكل السواحل وارتفاع منسوب المياه علي السواحل البريطانية
لندن ـ ماريا طبراني

حذّرت هيئة البيئة البريطانية من أنَّ حوالي 7 آلاف منزل ومبنى في بريطانيا وويلز خلال القرن المقبل، مهددة بالإزالة بسبب ارتفاع منسوب البحار في الـ20 عامًا المقبلة، فضلًا عن إزالة 800 منزل بسبب تآكل السواحل.

وقدّرت الهيئة قيمة العقارات بنحو أكثر من مليون جنيه إسترليني، مشيرة إلى أنَّه سيتم التضحية بهذا المبلغ لأن تكلفة الحماية من ارتفاع منسوب البحر أكثر من ذلك بكثير، موضحة أنَّه حتى الآن لا توجد خطة لتعويض أصحاب المنازل لتمكينهم من الانتقال إلى مكان آخر.

وأشارت إلى أنَّه في كانون الأول/ ديسمبر 2013، غمرت موجة بحرية نحو 1400 منزل على طول الساحل الشرقي، وفي وقت سابق من الشهر نفسه، زار وزير البيئة البريطاني، وليز ترويس، مدينة ويستوفت في الذكرى السنوية لغرق المنازل.

ومن جانبه، صرّح ناشط المجتمع، كريس بلونكل، بأنَّه "لو لم تعوض الحكومة الناس الذي يعيشون على الساحل والتأكد من إمكان انتقالهم إلى مكان آخر، فذلك يُعد أمرًا خطيرًا، حيث إنَّ الأكثر ضعفًا سيتحمل تكاليف تغير المناخ".

فيما أوضح خبير تآكل السواحل في جامعة "داندي" البروفيسور روب دك، أنَّها "مسألة صعبة جدًا، ولكن لا يمكنا الدفاع عن كل شيء في جميع التكاليف، المسألة ليست فقط حول الأموال، فتلك الأماكن تحمل الكثير من التاريخ والذكريات".

وأكد دك، أنَّ الساحل الشرقي من يوركشاير وصولًا إلى إسكيس، ضعيف ولين، موضحًا أنَّ العواصف أقوى منه، وحال ارتفع مستوى سطح البحر بسبب تغيرات المناخ سيزيد من ضعفها.

وأبرز تقرير الهيئة البريطانية للبيئة، أنَّ تغير المناخ سيؤدي إلى تسارع تآكل السواحل بسبب الظروف البحرية الأكثر عدوانية.

وبين تقرير لوزارة البيئة والغذاء والشؤون الريفية "ديفرا"، أنَّه أكثر من 200 منزل عرضة حاليًا للفقدان بالكامل بسبب تآكل السواحل في الأعوام العشرين المقبلة، وكشف أيضًا أنَّ 295 منزل سيتم فقدانها و430 في الحالة القصوى.

وكشف تقرير "ديفرا" أنَّه ليس من الممكن حماية المنازل على المدى الطويل، رغم العواقب المحتملة بارتفاع مستوى سطح البحر، كما لا يوجد لجوء قانوني للحصول على تعويض عن الممتلكات المفقودة أو التالفة نتيجة للتغيرات الساحلية..

وترى جمعية "أصدقاء الأرض" أنَّ تعويض المجتمعات الساحلية بسبب تغير المناخ هي مجرد مسألة اجتماعية، وفي الوقت الراهن تلقي الحكومة بتكاليف تغير المناخ على الأسر الفردية والمجتمعات الضعيفة.

وأضافت المتحدثة باسم "ديفرا"، "نتفق مع البرلمان لأنفاق أكثر من 3.3 مليون جنيه استرليني بسبب الفيضانات والحماية من التآكل الساحلي، بزيادة نصف مليون عن البرلمان السابق، وسيكون لدينا استراتيجية طويلة للدفاع عن المنازل وحماية 15 ألف منزل بحلول نهاية العقد".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سكان السواحل البريطانية يبحثون عن ملاجئ ومساكن آمنة سكان السواحل البريطانية يبحثون عن ملاجئ ومساكن آمنة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya