النحل يعي العالم من حوله ويستخدم الطنين لجذب حبوب اللقاح
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

حشرة لها قدرات معرفية وتنافس في ذلك العديد من الثدييات

النحل يعي العالم من حوله ويستخدم الطنين لجذب حبوب اللقاح

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - النحل يعي العالم من حوله ويستخدم الطنين لجذب حبوب اللقاح

دراستان تكشفان عن ذكاء النحل أكثر مما يعتقد
كانبرا - ريتا مهنا

كشفت دراستنان منفصلتان أن النحل ربما يكون حشرة صغيرة لكنها أكثر ذكاء عما نعتقد، وبعيدا عن كونها آلات لجمع حبوب اللقاح، فالنحل مثل البشر يسيطر عليه رغباته. وبيّن الباحثون أن الوعي لدى البشر يأتي مما يسمى العقل الوسطي، وتضم الحشرات نفس الهيكل العقلي مع اختلاف أدمغتها عن البشر، ويقوم العقل الوسطي بجمع الخبرات الخارجية من حواسنا مع التجارب الداخلية، ويقول مؤلفو الدراسة إن النحل لا يتصرف فقط بأحاسيسه المباشرة لكنه يقوم بخيارات موضوعية تغير سلوكه.

وذكر الباحثون من جامعة "ماكواري" في سيدني أن " النحل حشرة لها قدرات معرفية وتنافس في ذلك العديد من الثدييات، ودون النظر إلى الآليات الكامنة ربما ينظر لذلك باعتباره أكثر من مجرد فضول"، وأوضح الباحثون أن سلوك الطيران وجمع حبوب اللقاح يعد صعبا للغاية ويتطلب وعيا للتوفيق بين كافة المطالب المتباينة للحشرات، وبيّن مسح أدمغة الحشرات أنها لا تستجيب فقط إلى المدخلات الحسية الأولية بل بالخصائص الأنوية أيضا.
وكتب الباحثون " تتوقف استجابة النحل على ما يتعامل معه في تلك اللحظة، وتشكلت الأنظمة التي تكمن وراء ذلك من خلال الضغوط التطورية المماثلة لتلك التي شكل المخ الوسطي للثدييات، حيث يقوم عقل الحشرة بعمليات مماثلة لنفس الأسباب".
وكشف الباحثون عن أن مسألة الوعي في المخلوقات غير البشرية مثيرة للجدل. ويجادل البعض بأن الشمبانزي يمتاز بالوعي إلا أن الحشرات لديها تجارب موضوعية بشكل أكبر عن قنديل البحر على سبيل المثال، موضحين أن " النباتات لا تملك الوعي إلا أن قنديل البحر يملك هذه الميزة، وما يزال التفريق بين الوعي واللاوعي قضية مثيرة للجدل".

وكشفت دراسة منفصلة نشرت في مجلة Journal of Insect Behavior أن النحل يستخدم الطنين لهز الزهور لاستخراج حبوب اللقاح منها، ومع مرور الوقت تعلم النحل كيفية تحسين حبوب اللقاح التي يتم جمعها، وأجري البحث بواسطة عالم الأحيار التطوري ماريو فلاجيو مارين من كلية العلوم الطبيعية في جامعة ستيرلنغ وزملائه، وذكر الدكتور ماريو " درسنا النحل الأسير منذ تعرضه للزهور التي تحتاج إلى هزها لاستخراج حبوب اللقاح، ووجدنا أن الحشرة تبدا في الاهتزاز بالفعل، وكشفنا أن النحل قادرعلى تخفيض اهتزازاته لتوفير الطاقة".

وتابع ماريو " يميل النحل إلى الاهتزاز على بتلات الزهور، ولكن بعد زيارتين أو ثلاثة يركز النحل جهوده على المنطقة التي تنتج حبوب اللقاح، ما يدل على القدرة الواسعة للحشرات لتعلم المهارات الحركية المعقدة لتعظيم مكافأتهم من كل زهرة، وتشير نتائج دراستنا إلى أن النحل تعلم الحد من وتيرة اهتزازاته التي يستخدمها لاستخراج حبوب اللقاح في ظل اكتسابه المزيد من الخبر في السيطرة على الزهور التي تتطلب اهتزازات لإطلاق حبوب اللقاح".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النحل يعي العالم من حوله ويستخدم الطنين لجذب حبوب اللقاح النحل يعي العالم من حوله ويستخدم الطنين لجذب حبوب اللقاح



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya