نيبال تقهر الزلازل وتعيد افتتاح المدارس المتضررة من جديد
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الكارثة تهدد الإنجازات التي حققتها على مدى 25 عامًا

نيبال تقهر الزلازل وتعيد افتتاح المدارس المتضررة من جديد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نيبال تقهر الزلازل وتعيد افتتاح المدارس المتضررة من جديد

نيبال تقهر الزلازل وتعيد افتتاح المدارس المتضررة من جديد
نيبال ـ عادل سلامه

أعادت دولة نيبال الواقعة في جنوب آسيا افتتاح المدارس وعودة مئات الآلاف من الأطفال النيباليين أمس الأحد، للمرة الأولى منذ وقوع زلزالين مدمرين الشهر الماضي أسفرا عن مقتل أكثر من 8700 شخص وإصابة 23 ألف.

وكانت الحكومة النيبالية قد أغلقت المدارس منذ وقوع الزلازل، التي خلفت العديد من الأضرار البالغة لآلاف من الفصول الدراسية.

وتشير الملصقات الحمراء المعلقة في مدرسة"يوباك سولا أدراشا" الثانوية في قرية كوخانا الصغيرة، على بعد عشرة أميال إلى الجنوب من كاتماندو، إلى أن المباني المدرسية متصدعة وغير آمنة.

ويتلقى الأطفال دراستهم في أكواخ خشبية شيدها الآباء والمتطوعين في أرض المدرسة، وطمأن مدير المدرسة، ساروج بهاكتا أشاريا، الطلاب قائلًا: "لا تخافوا، سنستأنف دراستنا في هذه الأكواخ من الخيزران، ولا داعي للقلق بشأن وقوع الزلزال"، وأضاف: "سنقضي أسبوعًا، في اللعب والحديث عن أشياء جيدة".

وأوضح أشاريا إنَّ الزي المدرسي ليس إلزاميا للطلاب الذين فقدوا منازلهم، ودعا إلى الوقوف دقيقة حداد على الطالب روبا مهارجان، البالغ من العمر 15 عامًا، الذي قتل في الزلزال، في المدرسة التي كان يتواجد فيها نصف عدد الطلاب فقط من أصل 1300 طالب.

وأضاف: "نستطيع تفهم حالة الطلاب والمعلمين النفسية، ومن أصل 56 معلمًا فقد نحو 16 منهم منازلهم تماما وما زالوا يعيشون خارجها".

وحاولت وكالات ومنظمات الإغاثة الإنسانية والسلطات المحلية إيجاد بدائل للمدارس، حيث لا يزال ما يقرب من مليون طفل في مختلف أنحاء نيبال دون فصول دراسية.

وأفاد مسؤول التعليم في منطقة غوركا، هاري براساد أريال، أن ما يقرب من 80٪ من المدارس في المنطقة ستستأنف الدراسة الأحد على الرغم من حضور عدد قليل من الطلاب، بسبب تضرر جميع المدارس في المنطقة بشدة بسبب الزلزال المدمر الذي وقع في 25 نيسان/ أبريل.

وتابع أريال: "لقد طالبنا إدارات المدارس في المناطق التي يعيش فيها الناس في  المخيمات بعيدا عن قراهم التي ضربها الزلزال، بتشغيل مدارس مؤقتة في المنطقة التي يقيم فيها الناس".

وتشكل مهمة إعادة بناء عشرات الآلاف من المدارس، عبئا كبيرا على الحكومة النيبالية، حيث قال مسؤولون إن التكاليف الإجمالية لإعادة إعمار البلاد ستكون 7 مليار دولار أي ما يعادل ثلث الناتج الإجمالي المحلي السنوي.

بينما تشير بعض التقديرات إلى أنَّ التكاليف قد تصل إلى 30 مليار دولار، وقد أسفر الزلزال عن ترك الملايين بلا مأوى.

وصرَّح رئيس منطقة "دولاخا" التعليمية، لوك بهادور لوبشان، بأنّه تمت إعادة فتح ما يقرب من نصف المدارس البالغ عددها 450 مدرسة أمس الأحد، في المنطقة التي تضررت بشدة جراء الزلزال الثاني، مع حضور ما يقرب من نصف الطلاب في المتوسط،.

واستطرد لوبشان "نقوم بتشغيل المدارس من مراكز إيواء مؤقتة، ونأمل بأن يعود المزيد من الطلاب لحضور الفصول  الدراسية في الأيام المقبلة".

وفي منطقة "كوخانا" أشار الآباء إلى خوف أطفالهم من العودة إلى المدارس، وقالت جيتا شاهي، (35 عاما)، أن ابنتها البالغة من العمر سبعة أعوام خائفة، وأضافت: "لا نزال نعيش في الميدان تحت الأقمشة المشمعة".

وعلى الرغم من ذلك أعربت الطالبة سابينا شاهي، عن سرورها لرؤية أصدقائها مرة أخرى: "أفضل العودة إلى المدرسة مرة أخرى، على الرغم من خوفي من وقوع زلزال آخر".

وحذرت منظمة اليونيسيف من أن كارثة الزلازل قد تفضي إلى انتكاس التقدم الذي أحرزته نيبال في التعليم على مدى السنوات الـ25 الماضية، وخلالها ارتفع معدل الالتحاق بالمدارس الابتدائية من 64٪ إلى أكثر من 95٪.

 وأوضح ممثل منظمة اليونيسيف تومو حازومي: "كلما مكث الأطفال في المنزل فترة أطول، كلما وجدوا صعوبة أكثر في العودة إلى المدرسة ".

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نيبال تقهر الزلازل وتعيد افتتاح المدارس المتضررة من جديد نيبال تقهر الزلازل وتعيد افتتاح المدارس المتضررة من جديد



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 09:34 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

تنظيم الدورة الثالثة لدوري أنزا لركوب الموج

GMT 08:07 2017 الأربعاء ,16 آب / أغسطس

شبكات التواصل بين السلبي والإيجابي

GMT 14:01 2017 الأربعاء ,23 آب / أغسطس

5 أسرار طبيعية للحصول على رموش جذابة و كثيفة

GMT 03:34 2015 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

اطلاق أشغال مجمع الفردوس السكني في خريبكة

GMT 23:33 2016 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تأخير قطع الحبل السري مفيد للمولود

GMT 03:55 2016 الأربعاء ,28 كانون الأول / ديسمبر

"البحث عن الإلهام على انستغرام" أبرز أفكار تنظيم الخزانة

GMT 17:08 2015 الثلاثاء ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مباي نيانج يرفض فكرة الرحيل عن فريق "ميلان" الإيطالي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya