مهنيو التعليم في بريطانيا يواجهون العنف الجسدي من قِبل التلاميذ
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

طعن إحدى المشرفات من ذوي الإعاقة بقلمٍ في رأسها

مهنيو التعليم في بريطانيا يواجهون العنف الجسدي من قِبل التلاميذ

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مهنيو التعليم في بريطانيا يواجهون العنف الجسدي من قِبل التلاميذ

43 % من العاملين في مجال التعليم تعرضوا للعنف من التلاميذ العام الماضي
لندن - سليم كرم

أثبت مسح بريطاني جديد أن 43% من العاملين في المجال التعليمي يواجهون العنف الجسدي داخل الفصول الدراسية من التلاميذ، ممثلاً في البص والركل واللكم وحتى استخدام الأسلحة البيضاء، وأن هؤلاء العاملين اضطروا إلى التعامل مع عنف التلاميذ العام الماضي، في حين يواجه آخرون شتائم وتهديدات وترهيب وتحرش.

ويلقي العاملون في المدارس باللوم على عدم وجود حدود للسلوك التربوي في المنزل، ما يؤدى إلى السلوكيات العنيفة في المدرسة، إذ كشف استطلاع رابطة المعلمين والمحاضرين أنه بينما يشير آخرون إلى وقوع جزء من المسؤولية على تزايد انعدام الاحترام في المجتمع للأشخاص في الوظائف المهنية، ذكرت إحدى العاملات من ذوي الحاجات الخاصة في مدرسة ابتدائية في بيدفوردشير أنها تعرضت للطعن في رأسها بقلم رصاص.
مهنيو التعليم في بريطانيا يواجهون العنف الجسدي من قِبل التلاميذ
وأوضح معلم في أكاديمية سوفولك الثانوية أنه تم رشه بمزيل العرق في وجهه، وأفاد موظف دعم آخر في إحدى مدارس شيشاير أن أحد التلاميذ ألقى مقعد عليه ما أصاب ساقه، وأضاف معلم مساعد في مدرسة روتشيل الابتدائية أن الموظفين إساءة يواجهون ألفاظًا نابية بشكل منتظم من غالبية الطلاب، وأحيانًا يتعرضون لهجوم جسدي، ونادرًا ما يتم استبعاد الطلاب ليوم واحد.

ووجد الاستطلاع، الذي أجرى على 1250 موظفًا تعليميًّا في المدراس الحكومية البريطانية الخريف الماضي، أن ما يقرب من نصفهم (45.5%) يعتقدون أن سلوك التلاميذ تفاقم خلال العامين الماضيين، وكشف ثلاثة أرباع من أوضحوا تعرضهم للعنف الجسدي (76.5%) أنهم تعرضوا إلى الدفع والتدافع، وتعرض 37.4% منهم للكم، بينما واجه 52.4% الركل، وتعامل 24.1% منهم مع البصق، وأفاد 2.2% أن الطلاب استخدموا السلاح مثل السكين.

وبيّن 89.1% من المعلمين و90.1% من موظفي الدعم أنهم اضطروا إلى التعامل مع سلوك تخريبي للتلاميذ العام الماضي، وكانت أكثر أنواع الإساءة اللفظية شيوعًا الشتائم والتهديدات والصراخ والاتهامات والوقاحة، وأوضح 52.3% أنهم تعرضوا للبلطجة مثل عزل بعض التلاميذ عن أصدقائهم أو نشر الشائعات، كما كشف 24.2% عن تعرضهم للبلطجة والسطو الإلكتروني، وتعرض 24.3% لتحرش جنسي أو عنصري من قبِل التلاميذ.

وأفاد من شملهم الاستطلاع بعدة أسباب للسلوك السيء للطلاب، وذكر 84.5% منهم أن السبب يرجع إلى عدم وجود حدود للتعامل في المنزل، بينما أوضح كثيرون أن المشاكل الحسية أو السلوكية هي السبب، ويعتقد العاملون فى المدرسة أن انهيار العلاقة داخل الأسرة وعدم وجود قدوة إيجابية في المنزل من الأسباب الرئيسية للسلوك السيء، ويرى 64.4% أن المجتمع أصبح أقل احترامًا للناس في الوظائف المهنية وأن ذلك من أسباب السلوك السلبي لدى التلاميذ.

وأوضحت الدكتورة ماري بوستد أنه على الرغم من استمتاع غالبية التلاميذ بالتعليم إلا أن تعامل المعلمين والموظفين مع السلوكيات التخريبية للأسف أصبح جزءًا من الدورات الدرسية، ومن المؤسف أن يتعرض أكثر من 4 من كل 10 من المهنيين فى التعليم إلى التعامل مع العنف الجسدي من قِبل التلاميذ العام الماضي، ويجب ألا يتعرض أي عضو من الموظفين إلى أي سلوك عدواني بأي شكل أثناء قيامه بوظيفته.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مهنيو التعليم في بريطانيا يواجهون العنف الجسدي من قِبل التلاميذ مهنيو التعليم في بريطانيا يواجهون العنف الجسدي من قِبل التلاميذ



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya