مراهق من أصول تركية يطعن معلمًا يهوديًا من أجل داعش
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الشرطة الفرنسية قبضت عليه بعد 10 دقائق من الحادث

مراهق من أصول تركية يطعن معلمًا يهوديًا من أجل "داعش"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مراهق من أصول تركية يطعن معلمًا يهوديًا من أجل

المتهم المراق الذى لم يكشف عن اسمه هاجم المعلم اليهودى بنيامين أميسليم الظاهر بالصورة
باريس ـ مارينا منصف

كشفت النيابة العامة الفرنسية، أنّ الصبي البالغ من العمر 15 عامًا والذي هاجم معلمًا يهوديًا بخنجر في مرسيليا زعم أنه فعل ذلك باسم "داعش"، إذ هاجم الصبي الذي لم يذكر اسمه لكنه من أصول تركية كردية، بنيامين أميسليم في المعهد الفرنسي العبري جنوب مرسيليا الأثنين، وقام بلكم أميسليم في كتفه وأوقعه على الأرض، إلا أن المعلم قاتله بواسطة قدميه ونسخة من الكتاب المقدس اليهودي حسبما أفادت "التايمز".

وأضافت النيابة، أن الصبي طعن المعلم بالخنجر ثم فرّ إلا أن الشرطة قبضت عليه بعد حوالي 10 دقائق من الحادث، وأشاد الصبي أثناء احتجازه بـ"داعش" قائلا للضباط " إنّ مسلمي فرنسا أهانوا الإسلام وأن الجيش الفرنسي يحمي اليهود" حسبما أفاد المدعي العام في مرسيليا "برايس روبين".

مراهق من أصول تركية يطعن معلمًا يهوديًا من أجل داعش

وذكر روبين في مؤتمر صحفي أنّ الطعن كان بمثابة معاداة السامية وبه درجة من درجات الإصرار والترصد موضحًا أن الصبي أصبح متطرفًا على الأرجح عبر الإنترنت من دون علم والديه، مشيرًا إلى أن أميسليم كان يرتدي الكبة اليهودية قبل الهجوم عليه.

وأفاد السيد روبين بأن المراهق يواجه الآن اتهامات بالشروع في القتل بسبب ديانة الضحية فضلًا عن علاقته بمؤسسة إرهابية وتكوين جمعيات إرهابية إجرامية والتهديد بالقتل ضد السلطات، وتعد هذ الواقعة الثالثة من نوعها في مرسيليا في الأشهر الأخيرة، وسط تصاعد التوتر في فرنسا بعد الهجمات الإرهابية الفردية والهجمات الجماعية بما في ذلك قتل 130 شخصًا في هجمات باريس الجمعة 13 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مراهق من أصول تركية يطعن معلمًا يهوديًا من أجل داعش مراهق من أصول تركية يطعن معلمًا يهوديًا من أجل داعش



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya