لندن - كاتيا حداد
أعلنت الطالبة والناشطة البارزة في جامعة "أكسفورد"، استقالتها من كل المناصب السياسية والحملات التي كانت تقودها، إثر اعترافها بممارسة الجنس دون موافقة الطرف الآخر خلال أحد المؤتمرات في وقت سابق من هذا العام.
وتدرس آني تريبا في عامها الثالث في كلية ادم، وتعمل رئيس تحرير في مجلتها الرئيسية، التي تنادي بالمساواة العرقية، وهي عضو في كل من الحملة الوطنية ضد الرسوم ولجنة التخفيضات للطلاب السود في الجامعة.
ونشرت تريبا في صفحتها على موقع "فيسبوك"، الذي حذفته بعدها، أنها بدأت علاقة جسدية مع شخص في مؤتمر الجمعية الوطنية للطلاب السود في شهر أيار/مايو، لتكتشف بعدها أنه لم يكن بالتراضي، لذا هي تتنحى عن كل الحملات السياسية من الآن، وأعلنت اعتذارها بعمق عما بدر منها.
وكشفت تريبا أيضا عن حادث مماثل وقع بينما كانت تحت تأثير الكحول في ناد في عامها الأول من الجامعة، عندما لامست شخص ما بطريقة جنسية دون موافقته.
وذكرت أنه كان لابد من اتخاذ عدة خطوات لإظهار التزامها نحو التحول الجنسي، بما في ذلك طلب المساعدة لتقليل استهلاك الكحول، والانضمام للمنظمات التي تتعامل مع العنف الجنسي تحديدا، ورفضت فيما بعد التعليق على الواقعة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر