فنلندا تلغي حصص خط اليد من مدارسها بدءًا من العام المقبل
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

استبدلتها بدروس اكتساب مهارات استخدام لوحة المفاتيح

فنلندا تلغي حصص "خط اليد" من مدارسها بدءًا من العام المقبل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فنلندا تلغي حصص

فنلندا تلغي حصص "خط اليد" من مدارسها
هلنسي ـ عادل سلامة

تسعى المدارس الفنلندية إلى إلغاء دروس خط اليد، لصالح حصص اكتساب مهارات لوحة المفاتيح، ويؤكد المسؤولون الفنلنديون أن كتابة الرسائل النصية، والنقر من خلال الفأرة أو الماوس، وكتابة تغريدات عبر موقع التواصل الاجتماعي، "تويتر" أصبحت وسائل أساسية للتواصل في العصر الحديث.

وذكر عضو المجلس الوطني للتعليم الفني، مينا هارمانين "لقد اعتدنا منذ الصغر على حضور حصص الكتابة بخط اليد، حتى نتمكن من الكتابة بشكل أسرع، ولكن ألأمر اختلف في هذه الأيام، حيث بدأ الأطفال تعلمه في الصف الثاني أي من سن ثمانية أعوام، ويستغرقون في ذلك عامًا دراسيًا، قبل الانتقال إلى التركيز على ما يكتبونه، بدلاً من طريقة كتابته"، وأضاف "ليس لديهم الوقت ليتعلموا الكتابة النسخية بسرعة، فهي لم تعد مفيدة بالنسبة لهم".

وأصبحت دروس الكتابة بخط اليد أكثر صعوبة منذ أن قدم الفنلنديون طرقًا جديدة لكتابة رسائلهم في عام 1986، ويشرح هارمان، "انتقلنا من نمط الكتابة اليدوية القديمة المستمدة من الطريقة السويدية، إلى نمط أكثر حداثة، وتبدو الكثير من الحروف متشابهة للغاية في دروس الكتابة باليد، ولذلك فليس من السهل الكتابة بالنسبة للأطفال أو القراءة للمعلمين، ولكن عند كتابة الحروف بالطباعة، تصبح أكثر وضوحا".

وأكد هارمان أنه " اعتبارا من عام 2016، سيتم تدريس التلاميذ فقط الكتابة اليدوية المطبوعة، وسيقضون المزيد من الوقت في تعلم مهارات لوحة المفاتيح، الأمر الذي أدركنا أنه مهم جدا لسوق العمل"، وتعتبر فنلندا واحدة من أوائل الدول التي توقفت عن إلزام دروس الكتابة بخط اليد، ولكن التغيير هو جزء من التحرك العالمي، انتقالاً من الوثائق المكتوبة بخط اليد نحو الاتصالات الرقمية.

ووجدت دراسة بريطانية أخيرًا أن ثلث المستطلعين لم يكتب أي كلمة بشكل صحيح باليد في الأشهر الستة السابقة، وألغت العديد من الولايات الأميركية، العديد من دروس الكتابة النسخية من المناهج الدراسية.

وبينما أبدى الأصوليون استياءً من فقدان الشخصية واللمسة البشرية للكتابة، شدد بعض علماء الأعصاب على أهمية الكتابة بخط اليد لتحسين نمو الدماغ و المهارات الحركية، وضبط النفس، وحتى صعوبة القراءة، ولذلك أخذ مسؤولي التعليم الفرنسي هذه النتائج بعين الاعتبار، وأعادوا دروس الكتابة باليد عام 2000 ، بعد توقف دام فترة وجيزة ولكن في فنلندا، لم توجد أي استجابة تذكر لإلغاء المقترح.

وأوضح هارمان أنه "بالكاد وجدنا القليل من التعليقات على هذا الإجراء من قبل الآباء والأمهات، إلا أنه الأمر كان يشكل مفاجأة لعدد قليل من الأجداد، ولكن يبدو الجميع على ما يرام".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فنلندا تلغي حصص خط اليد من مدارسها بدءًا من العام المقبل فنلندا تلغي حصص خط اليد من مدارسها بدءًا من العام المقبل



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 09:34 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

تنظيم الدورة الثالثة لدوري أنزا لركوب الموج

GMT 08:07 2017 الأربعاء ,16 آب / أغسطس

شبكات التواصل بين السلبي والإيجابي

GMT 14:01 2017 الأربعاء ,23 آب / أغسطس

5 أسرار طبيعية للحصول على رموش جذابة و كثيفة

GMT 03:34 2015 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

اطلاق أشغال مجمع الفردوس السكني في خريبكة

GMT 23:33 2016 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تأخير قطع الحبل السري مفيد للمولود

GMT 03:55 2016 الأربعاء ,28 كانون الأول / ديسمبر

"البحث عن الإلهام على انستغرام" أبرز أفكار تنظيم الخزانة

GMT 17:08 2015 الثلاثاء ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مباي نيانج يرفض فكرة الرحيل عن فريق "ميلان" الإيطالي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya