دراسة تزعم وجود صلة بين التخصص الدراسي وصفات الإنسان
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

طلاب الطب أكثر انفتاحًا وخريجو الفنون يحبون الحفلات

دراسة تزعم وجود صلة بين التخصص الدراسي وصفات الإنسان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة تزعم وجود صلة بين التخصص الدراسي وصفات الإنسان

باحثون يحللون 13 ألف طالبا من تخصصات مختلفة
لندن ـ كارين إليان

كشفت دراسة حديثة، عن وجود صلة بين التخصص الدراسي والصفات الشخصية بما في ذلك الأنانية والميول غير التعاونية وعدم الاتصال مع المشاعر، وربما تكون من محبي الحفلات أيضًا، وحلّل الباحثون 13 ألف طالب جامعي لديهم 12 تخصصًا دراسيًا منفصلًا، ووجد الباحثون علاقة بين التخصصات الدراسية والسمات الرئيسية الخمسة للشخصية، وتم حساب حجم التأثر وفقًا لحجم الاختلافات الشخصية، واتسق حجم التأثر عبر دراسات مقارنة تناولت التخصصات الأكاديمية المختلفة، وتوصل الباحثون إلى تأثر الصفات الشخصية بالتخصص الدراسي فضلًا عن العثور على أثر للانفتاح بشكل منتظم.

وكشفت الدراسة على سبيل المثال أن من يدرسون القانون والاقتصاد والعلوم السياسية والطب أكثر انفتاحًا عن من يدرسون تخصصات أخرى، إلا أن طلاب القانون والاقتصاد وإدارة الأعمال أحرزوا تسجيلًا منخفضًا فيما يتعلق بصفات الإفادة والسخاء والتروي.

دراسة تزعم وجود صلة بين التخصص الدراسي وصفات الإنسان

وأحرز طلاب الآداب والعلوم الإنسانية وعلم النفس والسياسة سجلًا متقدمًا في الانفتاح ما يعني كونهم فضوليين وخياليين ولديهم تواصل مع مشاعرهم الداخلية، بينما أحرز الاقتصاديون والمهندسون والمحامون والعلماء تقدمًا منخفضًا في هذه الصفات، بينما يميل طلاب الفنون والعلوم الإنسانية إلى أن يكونوا أقل اجتهادًا وأكثر عصبية وعادة ما تظهر عليهم علامات القلق والكآبة، ولم يكن طلاب علم النفس أفضل حالًا في هذه الصفات.

دراسة تزعم وجود صلة بين التخصص الدراسي وصفات الإنسان

وأفادت مؤلفة الدراسة آنا فيدل من جامعة آرهوس في الدنمارك أنها فوجئت بهذه النتائج، مضيفة " يوضح حجم التأثر أن الاختلافات التي وجدت ليست هينة، وعلى الجانب الفكاهي يفسر ذا التأثر الخبير الاقتصادي الساخر وعالم الطبيعة المنطوي وعالم النفس المضطرب، ولا أرى أن هذه النتائج يجب أن تلعب دورًا رئيسيًا في أي حكم أو توجيه ولكنها ربما توفر بعض الإلهام للطلاب الذين هم في شك حول الخيارات الدراسية في الجامعة مثلا، وتجعل اختيارهم يستند إلى أكثر من القدرات على سبيل المثال، وربما تساعد هذه النتائج المعلمين في فهم طلابهم بشكل أفضل".

ونشرت نتائج الدراسة في مجلة Personality and Individual Differences.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تزعم وجود صلة بين التخصص الدراسي وصفات الإنسان دراسة تزعم وجود صلة بين التخصص الدراسي وصفات الإنسان



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya