حملة في جامعة أكسفورد تطالب بتحرير المناهج التعليميّة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

انتقادات للإدارة بسبب تكريم شخصيات "استعماريَّة"

حملة في جامعة أكسفورد تطالب بتحرير المناهج التعليميّة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حملة في جامعة أكسفورد تطالب بتحرير المناهج التعليميّة

طلاب جامعة أكسفورد
واشنطن ـ عادل سلامة

أطلق طلاب جامعة أكسفورد حملة بعنوان "رودس يجب أن يسقط"، والتي تطالب بتمثيل أفضل للسود في المؤسسة التعليمية، إلى جانب تحرير المناهج الدراسية والحرم الجامعي.

وبيَّن الطالب المؤسس للحملة، نتوكوزو كوابي، الذي يدرس القانون في كلية كيبل، أنه في كثير كثير من الأوقات حينما يتحدث الأشخاص عن الاستعمار فإنهم يفكرون فيه على أنه حدث وقع في الماضي ولا يفكرون فيه على أنه شئ يعبر عن الحياة اليومية داخل جامعة مثل أكسفورد.

وأبدى كوابي اعتراضه على تكريم الجامعة لشخصيات وصفها بـ"الاستعمارية" مثل رودس وكريستوفر كودرينغتون إلى جانب إطلاق أسمائهم على المكتبة.

وحظيت الصفحة الخاصة بالحملة عبر موقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك"، على 2500 متابع، ونظم الطلاب وقفة احتجاجية خارج كلية أورييل، بعد أن نجح الطلاب في جامعة كيب تاون في إزالة تمثال رودس.

وولد سيسيل رودس في بريطانيا وهو مؤسس شركة دي بيرز، وكان مسؤولا عن ترسيخ سياسات التفرقة العنصرية حينما كان رئيساً للوزراء في مستعمرة كاب عام 1890 كما أن منحة رودس التي يحصل عليها طلاب الدراسات العليا الدوليين الموهوبين من أجل الدراسة في جامعة أكسفورد، بما في ذلك الرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون، لا تزال أكبر إرث لرودس في الجامعة. ففي الوقت الذي لا يوجد فيه عذر عما قدمه من دور في التاريخ، أكد في وصيته على
الاستفادة منها في خلق الفرص التعليمية واستفادت منها بالفعل الكثير من الفئات في جنوب أفريقيا فضلا عن الجنسيات الأخرى.

ونجحت المنح الخاصة برودس في تعليم 8 آلاف من الباحثين المرموقين في جامعة أكسفورد كما يشغل عدد كبير منهم العمل في مجال حقوق الإنسان، وهم كذلك دعاة أساسيين لتحقيق العدالة الاجتماعية الموسعة.

وأبرزت الطالبة كيران بينيبال، عضو حملة "رودس لابد وأن يسقط في أكسفورد"، أن نادرًا ما تمر الأيام دون وقوع حادث تمييز عنصري، مضيفة بأن السود والأقلية العرقية هم أكثر عرضة للتوقيف من قبل حراس الجامعة عند الدخول إلى كلياتهم.

واعتبر المتحدث الرسمي لجامعة أكسفورد، أنه "بات من الأولوية القصوى تحديد وإيجاد طرق نستطيع من خلالها أن نضمن شعور الطلاب بالأمان وتمثيلهم الجيد في الجامعة"، مضيفاً أن كبار الأكاديميين في العلوم الإنسانية والاجتماعية يعملون مع الأكاديميين في الإدارات لطرح مشروع لمراجعة المناهج الدراسية مع زملائهم".

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حملة في جامعة أكسفورد تطالب بتحرير المناهج التعليميّة حملة في جامعة أكسفورد تطالب بتحرير المناهج التعليميّة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 09:34 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

تنظيم الدورة الثالثة لدوري أنزا لركوب الموج

GMT 08:07 2017 الأربعاء ,16 آب / أغسطس

شبكات التواصل بين السلبي والإيجابي

GMT 14:01 2017 الأربعاء ,23 آب / أغسطس

5 أسرار طبيعية للحصول على رموش جذابة و كثيفة

GMT 03:34 2015 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

اطلاق أشغال مجمع الفردوس السكني في خريبكة

GMT 23:33 2016 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تأخير قطع الحبل السري مفيد للمولود

GMT 03:55 2016 الأربعاء ,28 كانون الأول / ديسمبر

"البحث عن الإلهام على انستغرام" أبرز أفكار تنظيم الخزانة

GMT 17:08 2015 الثلاثاء ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مباي نيانج يرفض فكرة الرحيل عن فريق "ميلان" الإيطالي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya