تعديل جدول امتحانات الثانوية في بريطانيا ليتناسب مع شهر رمضان
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

إقرار هذه التدابير الزمنية في البلاد لمدة 5 أعوام على الأقل

تعديل جدول امتحانات الثانوية في بريطانيا ليتناسب مع شهر رمضان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تعديل جدول امتحانات الثانوية في بريطانيا ليتناسب مع شهر رمضان

تعديل الجدول الزمني للامتحانات وتجميع المواد الأساسية قبل بداية شهر رمضان
لندن - كاتيا حداد

عدَّل المجلس المشترك للمؤهلات وهو "الجهة المسؤولة عن الامتحانات" بتعديل الجدول الزمني لامتحانات الثانوية ومستويات "ليفيل وان" قدر الإمكان لمساعدة الطلاب المسلمين على صيام شهر رمضان المبارك أثناء الامتحانات، على أن يتم تجميع بعض امتحانات المواد الأساسية قبل بداية الشهر الإسلامي الفضيل.
وسيتم إجراء غالبية الامتحانات في فترة الصباح؛ لتجنب إلحاق أي ضرر بالتلاميذ الصائمين الذين يعانون من انخفاض مستوى الطاقة خلال فترة ما بعد الظهيرة.

ويبدو أنه تم ترحيل موعد امتحانات الرياضيات الأساسية إلى مواعيد مبكرة عن العام الماضي ما يعنى أن الطلاب سيكون لديهم وقت أقل للمراجعة، ومن المرجح أن تتخذ هذه التدابير الزمنية لمدة 5 أعوام على الأقل بحيث لا يتداخل شهر رمضان مع موسم الامتحانات.

ويتحرك شهر رمضان الذي يبدأ هذا الصيف من 6 يونيو/ حزيران حتى 5 يوليو/ تموز إلى الوراء فى التقويم بمعدل 11 يومًا في العام، ويتجنب المسلمون في هذا الشهر الطعام خلال ساعات النار ويتناولون الطعام فقط قبل الفجر وبعد غروب الشمس.

تعديل جدول امتحانات الثانوية في بريطانيا ليتناسب مع شهر رمضان

وأفادت هيئة الامتحان بأن الجدول الزمني للامتحانات لن يشهد تغيرات جذرية، في حين أوضح نشطاء ضرورة إجراء بعض التبديلات في الجدول، وذكر كولين هارت من جماعة الضغط "القلق المسيحي": كيف يمكن تغير القواعد من أجل كل شخص فقط لاستيعاب هؤلاء التلاميذ المسلمين وهم أقلية، نحن لا نعيش في المملكة العربية السعودية حيث تتناسب مواعيد الامتحانات مع الشريعة، ومن الخطأ فرض ذلك على الجميع هنا.

وبيّن كيث بورتيوس وود من المجتمع العلماني الوطني بقوله: إذا تضرر عدد كبير من الطلاب المسلمين وطالبوا بالتغيير فيجب استيعابهم على أن يتحقق ذلك من دون إزعاج.

وأشارت الإحصاءات الأخيرة إلى أن 2.71 مليون مسلم يعيشون في إنجلترا وويلز بنسبة 4.8% من السكان، وأوضح الأمين العام المؤسس لمجلس المسلمين في بريطانيا، السير إقبال سكراني، أن هذا القرار عادلاً ومنصفًا لكنه ليس امتيازًا خاصًا وهو ضمن سياسة المجلس المشترك للمؤهلات JCQ التي تعتبر موضع ترحيب وتقدير، ويعد الموضوع ذات أهمية خاصة عندما يتعلق الأمر باستيعاب أعياد الجماعات الدينية لاسيما المجتمعات الإسلامية واليهودية والذين يتبعون التقويم القمري، وتحتاج الطوائف الدينية أن تكون قادرة على الاحتفال دون أن تكون مثقلة بالامتحانات.

وتم الإعلان عن خطط مماثلة لاستيعاب الطلاب المسلمين للامتحانات العام الماضي إلا أن التأثير كان ضئيلًا؛ لأن رمضان بدأ 18 يونيو/ حزيران وبدأ موسم الامتحانات منذ أول مايو/ أيار حتى نهاية يونيو/ حزيران، وتم الإعداد لخطة هذا الصيف منذ 12 شهرًا لكنها ظهرت فقط في الجلسة الأخيرة للجنة التربية والتعليم العمومية.

ولفت المجلس المشترك للمؤهلات أنه يتم التشاور بشأن تعديل الجدول الزمني كل عام ويتم الاستماع إلى التعليقات من مجموعة واسعة من الفئات بما في ذلك المدارس والكليات والجماعات الدينية.

وذكر متحدث باسم المجلس: في ظل زيادة عدد الطلاب المتقدمين للامتحانات ومجموعة المواد المتنوعة المتاحة للطلاب هناك قيودًا كبيرة على التغييرات التي يمكن إجراؤها لاستيعاب أي من المجموعات، ومع ذلك يحرص المجلس على تلبية الحاجات المختلفة للفئات قدر الإمكان، والتقى المجلس من قبل مع جماعات المسلمين لمناقشة الجداول الزمنية للامتحانات في شهر رمضان، وتم الأخذ في الاعتبار تعديل مواعيد المواد بين فترتي الصباح والظهيرة في رمضان.

وبيّن نائب الأمين العام لرابطة قادة المدارس والجامعات، مالكوم تروب، أن الاتحاد التقى مع زعماء الدين الإسلامي لمناقشة مواعيد الامتحانات في شهر رمضان مع التخطيط لإصدار توجيهات للمدارس والجامعات بتقديم موعد الامتحانات، مضيفًا: ولن يعد التوجيه إلزاميًا كما أنه لن ينصح العائلات أو الطلاب بكيفية معالجة أمر الصيام، ويحرص قادة المدارس والجامعات على العمل مع المجتمعات الإسلامية بحيث يستطيع الشباب صوم رمضان دون ي تأثير ضار على امتحاناتهم.

وصدر بيان المجلس المشترك للمؤهلات بعد أن سُئلت مفوضة الأطفال آن لونجفيلد، من قِبل لجنة التربية والتعليم عن تأثير وقوع شهر رمضان في فترة الامتحانات، وأجابت بأنها ليست على علم بالتفاصيل ولكن هناك مناقشات جارية حول تعديل الجدول الزمني للامتحانات.

وأثار المعلمون قلقهم بشأن تأثير رمضان على المراهقين المسلمين قبل عامين بحجة أنه حال ذهاب الطلاب إلى الامتحانات وهم يشعرون بالجوع والعطش فإن ذلك يؤثر على نتائجهم.

وذكرت الأمين العام لرابطة المعلمين والمحاضرين، الدكتور ماري بوستيد، بقولها: كمعلمين نريد لجميع الطلاب تحقيق أفضل ما لديهم في الامتحانات التي تعد حاسمة بالنسبة إلى مستقبلهم.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعديل جدول امتحانات الثانوية في بريطانيا ليتناسب مع شهر رمضان تعديل جدول امتحانات الثانوية في بريطانيا ليتناسب مع شهر رمضان



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya